أخبار |

الترب:لا سلام في المنطقة بدون استقرار اليمن

الترب:لا سلام في المنطقة بدون استقرار اليمن

اكد المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان استقرار اليمن هو السبيل الوحيد للاستقرار في المنطقة وعلى قوى العدوان أمريكا وبريطانيا وادواتهما السعودية والامارات ان تدرك ان اليمن هو من يحدد مصيره بعيدا عن الوصاية والتدخل الخارجي .

وأضاف البروفيسور الترب ما حدث خلال الأشهر الماضية اكد حقيقة ثابتة وهي ان اليمن اليوم عصي على الانكسار واستطاع ان يقزم امريكا وبلطجتها في محاولتها للسيطرة على الممر المائي باب المندب ومع بدء الإعلان عن تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد العسكري تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، تدخل عملية المواجهة العسكرية البحرية مع دول العدوان الداعمة للكيان الصهيوني مرحلة جديدة تتسم بالتوسع والقوة والخطورة.

وأشار البروفيسور الترب الى ان على دول العدوان مهما كانت قوتها العسكرية ان تعيد حساباتها مع اليمن فاليمن لن يفرط من بعد اليوم بسيادته واستقلاله وسيتجه الى البناء والتنمية بعد ان عزز قدراته العسكرية التي ستضمن بقائه حرا كريما وموحدا.

وقاضا فالبروفيسور الترب خيار القوة العسكرية خيار مثالي في مواجهة عدو لا ينصاع إلا للقوة ولا يعمل حساباً إلا لها وهو ما أثبتته الأحداث على مر التاريخ، إذ أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا اللتان تعتبران أقوى دولتين استعماريتين تخضعان لمنطق القوة العسكرية في حال المواجهة معهما وتسليمهما بالأمر الواقع إذا ما وجدت القوة التي تستطيع الصمود أمام هاتين الدولتين وكبح جماح أطماعهما العسكرية، ولنا مع التاريخ أمثلة كثيرة وحديثة كالصراع في فيتنام حيث استطاع المقاتل الفيتنامي وبإمكانياته العسكرية والاقتصادية المتواضعة، تركيع الولايات المتحدة الأمريكية وإجبارها على مغادرة أراضي بلاده، والحال ينطبق على أفغانستان عندما أجبر المقاتل الأفغاني القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو على الخروج المذل والمهين من أفغانستان.

ونوه البروفيسور الترب الى ان المرحلة الراهنة هي مرحلة البناء وبناء الانسان كونه محور التنمية ولا قوة مهما بلغت تستطيع أن تقف أمام إرادة الشعوب وانتزاع حقها في الاستقلال والسيادة، لأن العامل الحاسم في أي مواجهة هو الإنسان وعدالة قضيته وليس السلاح.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا