متخطيّاً كلّ التقاليد والأعراف الدبلوماسية والبروتوكولات اطلّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخطاب صيغت كلماته بأبجديّة العنصرية والإصرار على التحدّي والاستفزاز لكلّ مسلمي العالم، ذلك الخطاب المتدني الذي حوّل ماكرون من رئيس دولة كبرى إلى أمير جماعةٍ بغض النّظر عن هويّتها وحوّل فرنسا إلى إمارةٍ له جعلت كلّ الفرنسيين أهدافاً للمنتقمين
مقالات
منذ سنين عديدة ونحن نسمع عن إمكانية قيام الجهات ذات الاختصاص بإصدار قانون الإيجار الذي تؤمل شريحة مجتمعية يمنية كبيرة أنه سيحميها مما تتعرَّض له من الامتهان والعبث والاستهتار على أيدي بعض المُؤجرين الذين صاروا ينظرون إلى المستأجرين -وعلى وجه الخصوص الفقراء- كما لو كانوا عندهم مجرد أُجراء يُباع بكرامتهم ويُشترى.
لقد بدأ النشاط الفرنسي المنافس للبريطانيين في منطقة البحر الأحمر يظهر بصورة فعلية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بعد أن خفت حدة هذا الصراع في الفترة التي سبقت ذلك التاريخ , والذي كان مسرحه الرئيسي مصر , وفي هذه الفترة , وبعد احتلال البريطانيين لعدن عام 1839م أنتقل هذا الصراع إلى مسرح آخر ,
اليمنيون أثبتوا أنهم الرجال الذين أحبهم الله ويحبونه
ظل جماعة من القرشيين ممن بقوا يرددون: "أنترك ماوجدنا عليه آباؤنا وأجدادنا ونتبع محمد", ويؤكدون بمثل هذا القول, والموقف تمسكهم بوثنيتهم وتقديسهم لآلهتهم المعبودة التي أتخذونها لهم, وهي عبارة عن أصنام مصنوعة من الحجارة والفخار وغيرها, ومن أشهر أصنام قريش في الجاهلية (اللات والعزى ومناة, وهبل), وكانت منصوبة في مكة في بيت الله الحرام.
نقف اليوم في مواجهة قوى عالمية عديمة الأخلاق مفلسة من القيم في تسابق محموم لإنتاج الأسلحة الفتاكة التي أصبحت اليمن حالياً مسرحاً لعرض آخر ما توصلت إليه
الأفكار والخطط العسكرية التي تدرس في أشهر الأكاديميات الحربية العالمية استنساخ ومحاكاة للتجارب التي أدخلها صلى الله عليه وسلم إلى الميادين العسكرية في زمانه
محمد رسول الله لم يكن رمزا حزبيا أو طائفيا أو مذهبيا فهذه المسميات ليست من الدين وإذا لم تجمعنا وتوحدنا هذه المناسبة العظيمة فأي مناسبة إذاً ستجمعنا وتوحد كلمتنا قال تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"، محمد رسول الله بعث رحمة للعالمين ليس لطائفة معينة أو لذات أو لهذا أو ذاك.
علاقة القبائل اليمنية برسول البشرية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والتسليم , يطيب لنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات الى قائد الثورة سيدي ومولاي العلم المجاهد السيدعبدالملك بدرالدين الحوثي - يحفظه الله ويرعاه - والى القيادة السياسية ممثلة في فخامة الأخ المشير مهدي المشاط رئيس الجمهورية ,, والى رئيس وأعضاء مجلسي النواب والشورى , ورئاسة الحكومة والى قيادة وزارتي الدفاع والداخلية, كما نرفعها الى رجال الرجال في القوة الصاروخية والطيران المسير والدفاع الجوي ,,وفي سائر الجبهات والوحدات القتالية وإلى اسر الشهداء والجرحى والأسرى وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني راجين للجميع أجواء إيمانية وأيام روحانية تشع بالسعادة والبركة المحمدية .
بكل محبة بكل شوق وبكل لهفة نستقبل ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم وسنجعل منها مناسبة متميزة- بإذن الله لا نظير لها في كل مناسبات الدنيا وسيعبر شعبنا اليمني العظيم من جديد عن ولائه العظيم لله ولرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولهذا الدين العظيم.
تحل علينا اليوم ذكرى غالية عزيزة على جميع المؤمنين في كل بقاع الأرض ألا وهي ذكرى مولد سيد الخلق والأنام سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم هذه الذكرى العطرة وأمتنا العربية والإسلامية تمر بمرحلة عصيبة نتيجة التآمر الصهيوأمريكي الاستعماري الغربي على نهج الأمة وعقيدتها وهو ما يجعل هذه الذكرى العظيمة ميلاد السراج المنير والهادي البشير الذي أرسله الله تعالى رحمة للناس كافة ليخرجهم من الظلمات إلى النور من ظلمات الجهل إلى نور العلم ومن ظلمات الشرك والكفر إلى نور التوحيد والإيمان، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة لها دلالاتها ومعانيها.