ملف الأسبوع

(( حرض )) إلتهمت جحافل الغزاة وكسرت جبروت الطغاة

(( حرض )) إلتهمت جحافل الغزاة وكسرت جبروت الطغاة

في زياراتنا العيدية إلى ميادين الشرف ومواقع البطولة والتضحية والفداء وجبهات العزة والكرامة والشموخ والتي حملت في مضامينها لقاء الرجال الصادقين ومعايدتهم

وفي أوساطهم لمسنا منهم الإباء والعزة وزادتنا فخراً وأعطتنا دفعة معنوية لم نكن نتوقعها خاصة أيام العيد بفرحتها وسعادتها تمر علينا ونحن ومجاهدينا الأبطال في خندق واحد في تلك الثغور والميادين وساحات النصر والكرامة..
ساعات أمضيناها في أوساط المرابطين الشجعان كان لها معناها المنبثق من عرى الحرية والعزة والفخر ومآثر بطولية تحدثوا بها لنا عن مواقف قتالية وثبات عظيم خلال المواجهات والمعارك التي دارت في تلك المحاور والجبهات الممتدة على طول مسرح العمليات القتالي من جيزان إلى حرض ووصولاً إلى ميدي وما احتضنت من معارك ضارية حيث كان العدو ومرتزقته الذين جلبهم من أصقاع الأرض من عملاء وخونة الداخل وجحافل الغزاة من الخارج ليصل بهم الحال إلى مصيرهم المأساوي حيث ألتهمتهم أرض اليمن وصحاريها وجبالها وسهولها وكسرت جبروت الطغاة وكبرياء قرن الشيطان وقوى الشر أمريكا وإسرائيل وأنظمة العمالة آل سعود وآل زايد ومن دار ويدور في فلكهم من الغزاة والمرتزقة العملاء..
وفي أحاديث المجاهدين برهنت الأيام مدى صمودهم وثباتهم أمام هذه الحشود التي ولى جنودها فراراً يجرون وراءهم أذيال الهزيمة والخزي والعار ومدى الإيمان لدى مجاهدينا وعزيمتهم الجهادية وروحية الاستعداد الذي يتحلون به إلى جانب ثقتهم بنصر الله وتأييده والتوكل عليه ووعده الحق بنصر المؤمنين مهما اشتدت المواجهة ومهما كانت التضحيات.
"26سبتمبر" واكبت الزيارة وسجلت انطباعات مع عدد من قادة النزول الميداني والمرابطين في تلك الجبهات كانت البداية مع:

تغطية: احمد طامش

العميد علي المطري- مدير الدائرة المالية- رئيس لجنة المعايدة حيث قال:
<< الزيارات الميدانية التي نفذتها وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بناءً على توجيهات القيادة الثورية والسياسية بمناسبة عيد الفطر المبارك للمرابطين من أبطال الجيش في مختلف الجبهات لها مدلولاتها وأبعادها النفسية والمعنوية والعسكرية، لذلك فإن العزيمة والإرادة القوية والثبات والصمود والروح الجهادية التي يتمتع بها المرابطون في جبهات ومواقع حرض من ألوية النصر الأبطال والتي لمسناها خلال هذه الزيارة تجسد حقيقة إيمانهم بالله وبوطنهم وبقدسية الدفاع عنه، ونحن نفتخر ونعتز بما شاهدناه في هذه الجبهات على مستوى الجاهزية القتالية والروح المعنوية التي يتمتع بها أبطال الجيش، وبالمواقف البطولية التي سطرها ويسطرها منتسبو ألوية النصر في جبهات العزة والكرامة، وهم يتصدون لقوى العدوان وأدواته من المرتزقة والتي تبعث في النفس الطمأنينة بأنهم قادرون على كسر جبروت الطغاة والظالمين ودحر الغزاة والمحتلين.
إن القيادة الثورية والسياسية ورغم حرصهما على تحقيق السلام المشرف الذي يصون استقلال وسيادة الوطن ويحفظ كرامة أبناء الشعب اليمني فإن أبطال الجيش جاهزون لكافة الخيارات، وهذا ما لمسناه خلال هذه الزيارة لمواقع وميادين الشرف والبطولة بجبهات حرض..
ومن هنا ومن جبهات حرض الصمود والتحدي نحيي أبطال القوات البحرية الأشاوس على الانتصارات التي يحققونها ضد العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.

العميد محمد السياني- مدير مركز القيادة والسيطرة المتقدم- عضو لجنة المعايدة قال:
<< لقد حرصت القيادة الثورية والسياسية والعسكرية على مشاركة المرابطين من أبطال الجيش في كل الثغور والميادين أفراحهم بمناسبة عيد الفطر المبارك الذي تزامن مع بداية العام العاشر من العدوان، وقد تغيرت كل المفاهيم والتكتيكات العسكرية، وقد جسد أبطال الجيش أسمى معاني القوة والبأس الشديد وقدموا أنموذجاً مشرفاً في البذل والعطاء والتضحية والفداء، لقد اختار المرابطون الأبطال طريق العزة والمجد وهم أهل الشرف والكرامة والرباط في سبيل الله والوطن ويكفيهم فخراً أنهم ضحوا بأنفسهم وأرواحهم في سبيل الله ووطنهم وشعبهم بأغلى ما يملكون، وان زيارتهم ومعايدتهم أقل ما يمكن تقديمه لهم.
إن إرادة اليمنيين تزداد يوماً بعد يوم وبشائر النصر باتت واضحة وصار العدو يتهاوى وينكسر كل يوم وما نشاهده اليوم من انتصارات على أيدي أبطال القوات البحرية الذين يواجهون تحالف الشر الثلاثي واستطاعوا كسر شوكته وتضييق الخناق على العدو الصهيوني وتكبيده خسائر هائلة نصرةً لإخواننا في فلسطين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم أمام مرأى ومسمع العالم أجمع إلا دليل على تطور قدرات قواتنا المسلحة الباسلة.
ونقول لقوى العدوان وبالأخص لعدوان الشر الثلاثي الأمريكي البريطاني الإسرائيلي من هنا من ميادين الشرف والبطولة إن اليمن مقبرة الغزاة على مر التاريخ وسيبقى حراً مستقلاً وطاهراً من دنس الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم.

العقيد وليد المؤيد- مدير الخزينة العسكرية- عضو لجنة المعايدة قال:
<< زيارتنا العيدية للمرابطين في الجبهات هي رسالة وفاء وعرفان لهؤلاء الأبطال الذين يرابطون ويقضون أعيادهم في ميادين وساحات الوغى واعتزازاً وفخراً بما يسطرونه من ملاحم بطولية، وبما يقدمونه من تضحيات في سبيل الله ودفاعاً عن الوطن والشعب.
إن الانتصارات التي تحققت على مدى أكثر من 9 سنوات من العدوان جاءت ترجمةً لحكمة القيادة الثورية والسياسية والعسكرية ولصمود وبسالة وثبات وعزيمة أبطال الجيش في مختلف الجبهات والميادين وتلاحم أبناء الشعب اليمني وإيمانهم بقضيتهم العادلة.
وفي الأخير نقول لتحالف الشر الشيطاني أن صمود وبسالة المرابطين وتضحيات الشهداء الأبرار والجرحى الأبطال أثمرت في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في المحافظات الحرة وكسرت شوكة المعتدين وأفشلت مخططاتهم وأجندتهم التدميرية.

وتحدث أحد المجاهدين المرابطين وقال:
<< أهلاً وسهلاً بكم في جبهات حرض وشرفتمونا بمجيئكم إلى هذه الجبهة لزيارة المرابطين الأبطال بمناسبة عيد الفطر لعام 1445هــ، ومن هنا ومن هذا المكان نرفع تهانينا وسلامنا وتحياتنا لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي - حفظه الله - وللقيادة السياسية والعسكرية ونقول لسيدي ومولاي أننا في هذه الأماكن مرابطون وثابتون ثبات الجبال الرواسي، وقد ألفنا الجبهة وألفنا الحرب وألفنا التحرك ضد أعدائنا وأعداء الأمة العربية والإسلامية لأننا نتحرك ولدينا قضية، ونحن ندافع عن وطننا وعن شعبنا وعن كرامتنا، ونحن هنا وفي هذه الجبهة ثابتون وصامدون، ونرسل رسالة للأعداء ونقول لهم بأننا والله جاهزون لمواجهتهم، ولكننا ملتزمون بتوجيهات القيادة وإذا أصدرت القيادة توجيهات بالتحرك فإن أيدينا جاهزة على الزناد في مواجهة أولئك الطواغيت المجرمين ونقول لهم والله إن دماء الشهداء هي أمانة في أعناقنا وسنتحرك حتى يتوقف العدوان على شعبنا اليمني ويتم فتح المطارات والموانئ ويخرج آخر محتل من وطننا وأرضنا وإن لم يغادروا أراضينا وينفذوا ما نريد فإنهم سيرون منا ما لم يخطر لهم على بال ولم يكن لهم في الحسبان.
وبهذه المناسبة العظيمة ومن ميادين الشرف والبطولة نرسل رسالة إلى ثلاثي الشر الأمريكي البريطاني الإسرائيلي ألا يكفيكم هزائم متلاحقة..
ورسالة جهادية إلى المجاهدين في فلسطين ونقول لهم نحن معكم ولن نترككم حتى تحرير الأراضي المقدسة.

< كما تحدث أحد المجاهدين قائلاً:
<< نشكر القيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط والقيادة العسكرية ممثلة بوزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري على هذه الزيارة العيدية واهتمامهم الجاد والصادق بالمرابطين من أبطال الجيش في جبهات العزة والكرامة ونهنئهم بمناسبة العيد المبارك، ونقول لهم كل عام وانتم بألف خير، ومن هنا نوجه رسالة للعدو بأننا جاهزون وعلى أتم الاستعداد وفي كامل الجهوزية لأي طارئ ولأي توجيهات تصدر من القيادة السياسية أو العسكرية، وسنظل صامدين وثابتين في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتها ولن نحيد عن عهدنا وواجباتنا الدينية المقدسة والوطنية في الدفاع عن الوطن والشعب.
كما نوجه رسالة إلى المجاهدين في غزة نحن إلى جانبكم فقد تعلمنا منكم الصبر والثبات والعزيمة..

وتحدث احد المجاهدين بالقول:
** رسالتنا من هنا من ميادين الجهاد إلى قائد الثورة أننا مرابطون وثابتون حتى تحقيق النصر المؤزر بإذن الله.
ونقول لتحالف الشر والعدوان لم ولن تستطيعوا أن تحققوا أي نصر وسوف نستمر في مواجهتكم حتى تحرير الأراضي اليمنية من دنسكم ومرتزقتكم.
ورسالتي إلى إخواننا المجاهدين والمرابطين في فلسطين إن دماءكم دماؤنا وألمكم ألمنا، فنحن السند لكم وما قدمنا ما هو إلا القليل، ونقول للعدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي إذا لم توقفوا العدوان على غزة فالقادم أعظم.. وما يحصل في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي ما هو إلا إنذار لكم.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا