أخبار |

الاحمر يغزو السعودية

الاحمر يغزو السعودية

 مشاريع   الترفية في السعودية لاتنتهي ولن تقف عند حد في عهد بن سلمان الذي الغى هيئة الامر بالمعروف وسجن موظفيها  وعلمائها واستبدلها بهيئة الترفية 

اضحت السعودية  التي كانت ملتزمة  منفتحة على الاخر مع مايشتهيه ويريده اعداء الاسلام من دول الاستكبار والاستعمار الامريكي الصهيوني.. فمن منع الحج بذرائع واهية الى منع الاذان في المساجد بالمملكة الى السماح بالملاهي  ودور السينماء  وصولا الى  السماح  للاحتفال لما يسمى بعيد الحب 

ففي تقرير لوكالة فرنس برس بعنوان " الأحمر يغزو واجهات متاجر سعودية في احتفال "صامت" بعيد الحب  اشار  الى ان واجهات المحال في السعودية هذه الأيام تكتسي بملابس وقمصان نوم حمراء  لا تشير لاسم المناسبة التي كانت قبل سنوات محظورة تماماً في المملكة وتشهد انفتاحاً غير مسبوق.

ويُعد هذا الغزو الأحمر في واجهات المحال في مركز بانوراما التجاري في وسط الرياض تقدماً كبيراً عما كان عليه الحال قبل سنوات، حين كانت الشرطة الدينية تلاحق حاملي الورود الحمراء، ومن يرتدون ملابس حمراء  وتعرض المحال قمصان نوم وسراويل نسائية ومشدّات صدر حمراء في قلب واجهاتها الزجاجية، وتقدم تخفيضات كبيرة على الأسعار تصل إلى 50 في المئة،

 وقالت البائعة السعودية خلود (36 عاماً) التي ارتدت عباءة سوداء وغطت وجهها، لوكالة فرانس برس "لم يكن الناس يحتفلون بعيد الحب (لكن) الآن أصبح عدد كبير من السعوديين يحتفلون به".

وتابعت وخلفها قمصان نوم وسراويل حمراء أنّ "هناك إقبالاً كبيراً (على الملابس) خلال عيد الحب. الزبائن يطلبون اللون الأحمر بكثرة والعائدات كبيرة".

وفي مركز "غرناطة" التجاري في شرق الرياض، أوضحت بائعة سعودية فضلت عدم ذكر اسمها لحساسية الأمر "حالياً بات بوسعنا عرض ملابس داخلية حمراء بأريحية في واجهة المحل".

وأشارت إلى أن "هناك زبائن كثيرين يطلبون ملابس داخلية حمراء في عيد الحب"، لكنّها أوضحت "نوفر تخفيضات خلال فترة عيد الحب، لكننا لا نسميها تخفيضات عيد الحب".

ومنذ تولي محمد بن سلمان  تشهد المملكة  تغيرات وانفتاح غير مسبوق  شملت السماح بالحفلات الغنائية لكنّ هذه التغيرات ترافقت كذلك مع حملة قمع للمنتقدين والصحافيين والمعارضين، وخصوصاً الناشطات الحقوقيات.

لكن هذا الانفتاح لا يزال يثير حفيظة محافظين في المملكة التي عرفت لسنين طويلة أنها محافظة للغاية.

وقالت امرأة ترتدي نقاباً أسود فضلت عدم ذكر اسمها أثناء تسوقها في محل للملابس الداخلية "لا أريد رؤية هذه الأمور (المرتبطة بعيد الحب) وتضايقني

وقالت الشابة السعودية ريم القحطاني (22 عاماً) إنّ "المجتمع السعودي بدأ يتقبل أخيرا فكرة عيد الحب، لكن تدريجياً".

وتابعت بحماس "حالياً نحتفل بصمت في المقاهي والمطاعم، لكن نأمل أن يزداد الأمر صخباً في السنوات المقبلة".

(فرانس برس)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا