أخبار |

الترب:العدو يراهن على الجبهة الداخلية ويجب تحصينها بالإصلاح المؤسسي

الترب:العدو يراهن على الجبهة الداخلية ويجب تحصينها بالإصلاح المؤسسي

 قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان العدو يراهن على تفتيت الجبهة الداخلية بعدما عجز طوال تسع سنوات من الانتصار عسكريا وذلك عبر ما يسمى بالحرب الناعمة والشائعات التي رصد لها الملايين وجند لها العشرات من ضعاف النفوس الذين لا هم لهم سوى مصالحهم الشخصية.

وأضاف البروفيسور الترب انه يجب على القيادة في صنعاء التنبه لخطورة هذا المخطط الخبيث والعمل على تفويت الفرصة فتماسك الجبهة الداخلية تعتبر البوابة الرئيسية والأساسية لتحقيق النصر والاستقلال ولكي نتصدى لتلك المحاولات لا بد من تعزيز وتماسك الجبهة الداخلية من خلال التصدي للدعايات المغرضة والالتزام بما تم الاتفاق عليه بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام والوقوف إلى جانب المجلس السياسي الأعلى ودعم حكومة الإنقاذ الوطني كونها الحكومة الشرعية التي تمثل الشعب اليمني وتأجيل الخلافات ان وجدت والتي من شأنها شق الصف الوطني وإضعاف الجبهة الداخلية إلى بعد العدوان، والتعاون والتلاحم والتراحم فيما بيننا وإيقاف التصعيد الإعلامي ونبذ الخلافات والعمل بروح الفريق الواحد لتعزيز الجبهات والتصدي للعدوان.

وأشار البروفيسور الترب ان الوطن يمر اليوم بمرحلة حساسة ودقيقة والعدو يتربص من خلال هذه الهدنة المسمومة التي يسعى عبرها الى احداث اختراق في الجبهة الداخلية المتماسكة منذ بداية العدوان ولذلك فتعزيز تماسك الجبهة الداخلية يأتي من خلال تفعيل أجهزة ومؤسسات الدولة خاصة أجهزة الرقابة والأمن والقضاء والحفاظ على وحدة الصف وتجنب المهاترات الاعلامية ورفد الجبهات وتلمس قضايا المواطن من ركائز تماسك الجبهة الداخلية فالعدو يسعى اليوم إلى شق الصف الوطني ودفع الأموال للعملاء والمرتزقة لمحاولة إفشال التحالف الوطني بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وبث الدعايات المغرضة والتصريحات المدسوسة والأخبار المغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتصعيد الخلاف بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام لإضعاف وإفشال الجبهة الداخلية وشق الصف الوطني ومن ثم انهيار الجبهات الداخلية والخارجية.

ونوه البروفيسور الترب ان العدو السعودي والاماراتي استطاع إيجاد مرتزقة لهم ينشرون النعرات المناطقية والطائفية والشطرية لتمزيق المجتمع اليمني، ولإيجاد بيئة مناسبة لدفع كثير من الناس المغرر بهم للارتزاق مع دول العدوان بعد تشبعهم بتلك النعرات الآثمة وهو ما يستدعي اليوم تجذير ثقافة الوحدة الوطنية والمحبة والتسامح الاجتماعي ومواجهة ظواهر نشر الكراهية والخطاب الطائفي والمناطقي والشطري وتشريع القوانين الرادعة لمعاقبة أولئك المستهترين الذين يستخدمون تلك الخطابات المقيتة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا