أخبار |

الترب: اللعب بالنار والأوراق ليست في مصلحة الاستقرار والسلام

الترب: اللعب بالنار والأوراق ليست في مصلحة الاستقرار والسلام

 قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان المنطقة مقبلة على تغييرات كبيرة ان تم استغلال ما يجري حاليا في الأراضي الفلسطينية التي تتعرض لعدوان صهيوني همجي في ضل صمت عربي مريب من قياداته ومن تم تنصيبهم حكاما عليه.

وأضاف البروفيسور الترب ان انتصار محور المقاومة في هذه المعركة وفي هذه الظروف الحساسة كفيل بتطهير المنطقة من الخونة والمرتزقة ومن يقف خلفهم من دول الاستكبار أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.

وأشار البروفيسور الترب الى انه لا تعويل على أنظمة تدعي العروبة وهي بعيدة كل البعد عن ذلك سيما وهي متصهينة الولاء والموقف والهوية وأن التعويل كل التعويل اليوم على الشعوب العربية والاسلامية التي لها مواقف مشهودة في نصرة الشعب الفلسطيني في معركته الفاصلة مع الكيان الصهيوني الغاصب والمؤقت واليمن شعبا وقيادة في صدارة هذا الموقف المشرف في المساندة والمؤازرة والتضامن والحضور بالموقف والقول والفعل والعمل على صناعة معادلة النصر وزوال إسرائيل وبارق النصر في غزة فلسطين تلوح في الأفق وهذه معادلة حتمية وستتحقق بإذن الله.

واكد البروفيسور الترب ان الشعب اليمني لن يقبل بوجود المحتل الأجنبي، في أي شبر من جغرافيته براً وبحراً واليوم أصبحت هناك ضرورة حتمية لإيقاف هذا العدوان بعد أن استشعر الجميع خطر هذا العدوان وما يراد باليمن من خلاله لتقسيم اليمن وتفتيت اللُّحمة الوطنية ونشر المناطقية والمذهبية والطائفية”.

وقال البروفيسور الترب تحالف العدوان يلعب بالنار بمراوغته عما تم الاتّفاق عليه بشروط الهُــدنة بدءاً من اتّفاق ستوكهولم في محافظة الحديدة، وما تلاه من اتّفاقياتٍ أُخرى وُصُـولاً إلى ملف الأسرى وغيرها من اتّفاقات حيث يتهرب العدوّ من تنفيذها باستمرار ولن ينفع معه لغة الحرب وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة فالشعب اليمني يرفض الانكسار فالمرحلة تغيرت وتبدلت وتغيرت معها قواعد الإشتباك وعلى السعودية والإمارات إدارك ذلك فاليمن أصبحت أقوى مع تعاظم القدرات العسكرية على كل الأصعدة فالتصعيد سيقابله تصعيد وهذه قاعدة ثابته ومتلازمة لن تتغير مطلقا وأبدا وكما خسرتم  سابقا ستخسرون الآن وخسارتكم كبيرة.

وتابع الترب لن بقبل  الشعب اليمني بالمواقف المنقوصة وخنق الاقتصاد، لذا نكرر النصح بأننا لن نقبل باستمرار حصار موانئنا، ومضطرون إلى اعتماد معادلة الميناء بالميناء، إن اقتضت الضرورة لفك الحصار بحسب ما صرح بذلك وزير الدفاع في وقت سابق فصبرنا بدأ ينفد، وإذا استمر التغابي من دول العدوان، فعليهم أن ينتظروا الرد المؤلم والموجع.. نحن مع السلام الكامل والمشرف والعادل ولكنّنا نلمس الاحتيال والمواقف الملتوية من الطرف الآخر.

وقال البروفيسور الترب ان التمسك بمسألة التفاوض بين الأطراف اليمنية من قبل دول العدوان يترجم إصرارًا واضحًا على تجنب طريق السلام الفعلي الذي يلزم دول العدوان، وعلى رأسها السعوديّة، بكافة متطلبات الحل المتمثلة بإنهاء الحرب والحصار والاحتلال ودفع التعويضات، ويلزمها قبل ذلك بتنفيذ إجراءات بناء الثقة المتعلقة بالمِلف الإنساني والتي تشمل رفع الحصار عن الموانئ والمطارات ودفع مرتبات الموظفين من إيرادات النفط والغاز، ومعالجة ملف الأسرى، وهي إجراءات كان الرئيس المشاط قد أكّـد مؤخّراً أن دول العدوان تواصل المماطلة فيها، معتبرًا ذلك “تصعيدًا مستفزًّا يعطي الحق في الرد المماثل”.

 

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا