أخبار |

الترب: قدراتنا العسكرية كفيلة بانتزاع حقوق الشعب المشروعة

الترب: قدراتنا العسكرية كفيلة بانتزاع حقوق الشعب المشروعة

 قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان القدرات اليمنية المتعاظمة تجلت اليوم في الضربات العسكرية التي وجهتها القوات المسلحة الى عمق الكيان الصهيوني ما يستدعي من قوى العدوان مراجعة حسابتها وان اليمن اليوم ليس كما كان في بداية العدوان فهو يمتلك من سلاح الردع ما يكفي لتغيير موازين القوى في المنطقة.

وأضاف البروفيسور الترب ان تفاصيل الصمود اليمني ما كان له أن يتجلى بهذه الصورة المبهرة، وفي مختلف المجالات "السياسية والعسكرية والاقتصادية والزراعية"، إلا نتيجة مباشرة وتعبيراً صادقاً عن عدالة القضية اليمنية، ومن التجليات المُلفتة لذلك الصمود أن العدو الذي سعى إلى تدميرنا ومحاولات إخضاعنا في البدايات الأولى قد أقرّ بفشله وخسارته بعد تورطه في المستنقع اليمني.

ووجه البروفيسور الترب كلمة لدول العدوان بالقزل"لا تلعبوا بالنار وخلط الأوراق وعليكم سرعة تنفيذ التزاماتكم قبل فوات الاوان ولم يعد من المقبول الاستمرار في الوضع الراهن، الذي يعيشه أبناء اليمن في ظل استمرار العدوان وكل مظاهر الحصار والتجويع.

وأشار البروفيسور الترب الى ان الشعب يطالب قيادته الثورية والسياسية سرعة إلزام دول العدوان بتنفيذ متطلبات الهدنة كحق انساني  ما لم فحقوقنا سننتزعها اليوم ولدينا ما يكفي لتحقيق ذلك فصبر اليمنيين قد نفد واصبح ضرب مرتفعاتهم الاقتصادية واجب لرفع المعاناة ونيل حقوقنا

وقال البروفيسور الترب نكرر ما أكدته القيادة فصنعاء مع السلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب اليمني، وقد أثبتت ذلك خلال الفترة الماضية، وبات على دول العدوان أن تثبت جديتها في السلام، بتقديم الخطوات العملية في تنفيذ مطالب الشعب اليمني المتمثلة بالملف الإنساني كأولوية إنسانية ومحقة فصبر شعبنا انتهى والحق كل الحق لهذا الشعب أن يدافع عن نفسه إذا أغلق العدو أبواب السلام فالوقت ليس مفتوحًا أمام العدو للمواصلة والتهرب من الاستحقاقات الإنسانية العادلة للشعب اليمني لأن استمرار العدو في المراوغة وكسب الوقت سيعود عليه بنتائج لا يرغبها.

وأضاف البروفيسور الترب مطالب الشعب اليمني منذ بداية العدوان الذي شنته قوى الهيمنة والاستكبار في 26 مارس 2015م وأُعلن من واشنطن، مشروعة بكل ما تعنيه الكلمة إلا أن دول التحالف بقيادة أمريكا وبريطانيا تسعى من خلال مخططاتها العبثية في اليمن إلى استمرار نهب ثرواته وخيراته وإحكام السيطرة على الممرات المائية، بما يسهل الهيمنة على دول المنطقة والإقليم لصالح العدو الصهيوني وفي نهاية المطاف ليس هناك من خيار أمام دول العدوان، إلا القبول بشروط صنعاء وتنفيذ المطالب، بدلاً من التلكؤ والرهانات الخاسرة التي تُعول عليها في خلخلة الصف الوطني والجبهة الداخلية التي ظلت وستظل متماسكة وصامدة صمود جبال عيبان وعطان، خاصة بعد أن أصبح اليمن يمتلك قوات ردع استراتيجية قادرة على الوصول إلى عواصم دول العدوان وأي منطقة في البر والبحر والجو.

واختتم البروفيسور التر تصريحه بالقول اذا سارت دول العدوان مع اتجاه أمريكا في وقف المفاوضات وتنصل عن ما تم الاتفاق عليه في جولات سابقة عليها تحمل مسئولية ما يحدث فنحن اصحاب قضية وحق ولا نخاف إلا الخالق سبحانه وتعالى ولا نعير اي إهتمام للتهديدات الأمريكية ننتصر بقوة الله وحكمة ورؤى السيد العلم قائد الثورة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا