أخبار |

الشيح البرعي يهنئ قائد الثورة بعيد الفطر

الشيح البرعي يهنئ قائد الثورة بعيد الفطر

رفع الشيخ العلامة أمين احمد صالح ابو فارع البرعي عضو رابطة علماء اليمن عضو المنظومة العدلية مساعد مدير دائرة التوجيه المعنوي برقية تهنئة الى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد 1445هـ جاء فيها:

السيد القائد قائد الثورة.

يطيب لي أن أرفع إليكم أسمى واجل التهاني والتبريكات  بحلول عيد الفطر السعيد ومن خلالكم إلى كافة ابناء شعبنا اليمني العزيز وأبناء الأمة العربية والإسلامية سائلا المولى العلي القدير أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال وأن يهل علينا العيد بالخير واليُمن والبركات وبالنصر والتمكين لشعبتا اليمني العظيم ولأمتنا العربية والاسلامية بقيادتكم الحكيمة وبالمزيد من التراحم التلاحم والتكافل بين أبناء المجتمع .

سيدنا وقائدنا العظيم حفظكم الله

إن هذه المناسبة تأتي والشعب اليمني يخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان المحتل ويسطر أروع البطولات في معركته مع التحالف الأمريكي البريطاني المعتدي على اليمن كل ذلك بقيادتكم الحكيمة والعظيمة والمؤمنة.

السيد القائد.

لقد كان لمواقفكم الايمانية والانسانية العظيمة اثرها العظيم والمتميز  تجاه كل قضايا  الوطن والامه العربية والاسلامية وخصوصا القضية الفلسطينية التي اخذت دورا كبيرا وبارزا  في محاضراتكم الرمضانية القيمة التي دورها الكبير في نصرة القضية الفلسطينية واخواننا المجاهدين في غزه وكان لها انعكاساتها وتاثيرها على جانب العدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني واذيالهم من العرب والمسلمين كما كان لدروسكم ومحاضراتكم العظيمة والقيمة في  تعزيز الأجواء الروحانية للشهر الكريم وترسيخ الهوية الإيمانية لشعبنا بما اشتملت عليه من مبادئ وقيم دينية عظيمة وموجهات سامية ذات صلة بمسار البناء والنهوض بالأمة اليمنية وتعزيز دورها في خدمة الأمة العربية والإسلامية وفي المقدمة قضيتها المركزية القضية الفلسطينية التي تشهد تحولات سياسية وعسكرية استراتيجية لصالح القضية وعدالتها منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى المباركة التي كان لها بالغ الأثر في إفشال مؤامرة تصفية القضية وإيضاح حقيقة الوجه القبيح والإجرامي للمحتل الصهيوني وإظهار أكاذيبه وتضليله للعالم على مدار سبعين سنة خلت فالشعب اليمني في ظل قيادتكم الشجاعة والحكيمة، تمكن بفضل من الله أولاً، ثم بثباته وصموده وتحركه الايماني والإنساني لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أن يتصدر الموقف المشرف والفاعل ويتسيد المشهد المؤثر ليس على المستوى العربي والإسلامي بل والعالمي وأن يقدم المثل الطيب في الشجاعة  والمروءة والشهامة والإقدام في إغاثة المظلومين وهي الصفات التي أصبح عالمنا اليوم يفتقر لها وبشدة .

قائدنا العظيم حفظكم الله:

إننا إذ نعبر لكم عن عظيم الشكر والامتنان على ما تبذلونه من جهد وعطاء من أجل خير وطنكم وشعبكم وأمتكم العربية والإسلامية ونصرة أبناء الشعب الفلسطيني، لنؤكد لكم أننا على العهد ماضون وتحت قيادتكم حتى تحقيق النصر العظيم باذن الله تعالى .

وفي الختام، نجدد تهنئتنا الحارة لكم، بل وولائنا المطلق لكم بعد الله عز وجل لقيادة مسيرة الامه الايمانية بين خضم معترك الامواج الى شاطئ الله رب العالمين  ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم ويسدد خطاكم في خدمة الوطن والشعب والأمة، وأن يديم عليكم الصحة والعافية والنجاح، وأن يعيده على شعبنا والشعب الفلسطيني وقد أنعم عليهما وعلى شعوب الأمة العربية والإسلامية بالخير والسعادة والأمن والاستقرار والسلام.

وكل عام والجميع بخير

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا