ماهي أول عملة استخدمها اليمنيون

لليمنين ارثهم الثقافي والتاريخي  العظيم  فعندما كتبوا نقشوا في الصخور والجبال تاريخهم الخالد بحيث لا يبليه الزمن  

وعندما صنعوا اول عمله في تاريخ الإنسانية صنعوا عمله من الحجر في احجار صغيره منقوشه ومسقولة لا يختلف حجمها سوئ قليل عن العملات المعدنية في عصرنا الحاضر،

ولكن اجبرتهم الحاجه الئ صناعة عملات معدنيه مختلفة في الاشكال والمعدن المصنوعة  من ذهب، فضه، نحاس، رصاص)لكي تستخدم في تعاملاتهم مع شعوب العالم المختلفة بعد ان كانت تعاملاتهم التجارية بالمقايضة في السلع ولكن لم يكتفوا بذلك فقط بل رسموا بأشكال فنيه رائعة في تلك العملات اسما ئهم وخلدوها الئ الابد ،

وقال الباحث اليمني  هايل محمد اليوبي · كنا نمر على تلك العملات مرور الكرام لا نفهم منها سوئ بعض الحروف وفي نادر الاحيان يكتب اسم الملك بطريقه سهلة القراءة في بعض العملات وهذا الامر جيرني منذ زمن ،

وتابع :فنظرت بعين الباحث المتآني والشغوف الذي لا يمل  وبعين الفنان التشكيلي المبدع  الى تلك العملات وما رسم بها من صور الملوك في الجهة  الأولى  وبعض الحيوانات والاشكال في الجهة الاخرى وكل عمله تختلف عن غيرها في تفاصيل ذلك الرسم التشكيلي البديع لكل عمله وبعد التأمل مرارا ،اجد ان تلك العملات  تنطق بأسماء ملوكنا وبرسم تعبيري غاية في التقدم والروعة ولعل هذا سوف يفتح لنا مصدر مهم جدا ،اهمله الجميع عن اسماء ملوكنا ويسهل لدينا معرفة كثير عن تاريخ ملوكنا وعن تاريخنا الذي اجزم انه لم يكتب بعد بطريقه علميه وتقنيه من ناحية معرفة ازمنته الحقيقية ونكتب بطريقه علميه وسرديه دقيقه سلسلة ملوكنا الخالدين،

ودعا اليوبي جميع الأخوة الاكاديميين والباحثين التأمل في صور تلك العملات بعنايه وصبر فستحكي لنا الكثير عن تاريخنا وكان يوجد الاطنان من تلك العملات في مختلف انحاء وطنا العريق،

وناشد كل مواطن في يمنا الغالي الحفاظ على تلك العملات فهي ذات قيمه تاريخيه لا تقدر بثمن فكل قطعه بالإمكان فحصها بالطرق العلمية الحديثة لتحديد عمرها الزمني وكذلك هي اثر خلد فيه اسماء ملوكنا وهي ارث ثقافي وحضاري لوطنا المظلوم في تاريخه وهيا اينما وجدت تدل على ان تلك المنطقة اثريه سوف تكون فخر لابنا ئها واصولهم ومتحف يزوره العالم فحافظوا علئ مناطقكم الاثرية يا ابناء سباء وعاد ولتكن اغلى عندكم من اولادكم وانفسكم  فهناك الكثير من المتربصين بيمنا وحضارته وتاريخه

و كان ينبغي ان  متاحفنا تعج بالألاف من تلك الثروة التي اهدرت ونهبت وسرقت واهديت وبيعت ،