الأخبار |

صدور العدد ال5 من مجلة حولية الآثار اليمنية "آزال" عن هيئة الآثار والمتاحف بصنعاء

صدرت ، حديثاً، عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف العدد الخامس من مجلة "حولية الآثار اليمنية آزال".

صدور العدد ال5 من مجلة حولية الآثار اليمنية "آزال" عن هيئة الآثار والمتاحف بصنعاء

صدرت ، حديثاً، عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف العدد الخامس من مجلة "حولية الآثار اليمنية آزال".

يتضمن العدد ،الذي جاء في 185 صفحة بإخراج فني قشيب، تقارير ونتائج دراسات لزيارات ميدانية لعدد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية في مختلف محافظات الجمهورية "منها مواقع ومعالم في محافظات البيضاء، والمدرسة المنصورية بالضالع، ومنطقة قصرة بني معروف الحسينية بمديرية بيت الفقيه بالحديدة، وزيارة جبل اللوز، وموقع المدره قرية الضيق بمديرية الطيال خولان، ومسجد العباس أسناف خولان صنعاء، وكذا نتائج زيارة عدد من المواقع والمعالم بمحافظة المحويت".

واشتملت المجلة على نتائج الزيارات والمسوحات الميدانية لعدد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية بمديرية التعزية محافظة تعز، وأعمال صيانة وترميم جامع قبة المتوكل بأمانة العاصمة، ووادي شوابة مديرية ذيبين، ومدينة حبابة لغرض عمل دراسات إنقاذية لواجهات المباني القديمة بمحافظة عمران، وكذا زيارة مدينة براقش وموقع درب الصبي، ومتحف أوعال بمحافظة مأرب.

واحتوى الإصدار على نتائج دراسات ومسوحات ميدانية لمشاريع إنقاذية لثلاث متاحف "ظفار، كانط، الموروث الشعبي" وكذا النزول الميداني للمركز الوطني للمومياوات بمديرية الطويلة، فيما احتوى الإصدار ملحقا عبارة عن جدول تضم البلاغات الأثرية والنزول الميداني لفروع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بالمحافظات بناءً على تلك البلاغات".

وأوضح رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف ،عباد الهيال ،أن معظم الدراسات والمسوحات الميدانية التي تضمنها هذا الإصدار جاءت بناءً على البلاغات التي وصلت إلى الهيئة بتعرض المواقع الأثرية والمعالم التاريخية لأعمال النبش والحفر العشوائي والتخريب غير القانوني من قبل تجار ولصوص الآثار.

وأشار إلى أن أعمال المسح والتنقيب عن الآثار والمواقع الأثرية توقفت في معظم المواقع الأثرية والمعالم التاريخية بسبب شحة الإمكانات المادية للهيئة والظروف الأمنية والعسكرية التي تشهدها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار على اليمن.

وأكد الهيال أن المحافظة على آثار اليمن ومعالمه التاريخية من العبث والتخريب والتهريب مسؤولية وطنية ومجتمعية بالدرجة الأولى ، منوها بالحاجة إلى التعاون مع طلاب قسم الآثار في الجامعات اليمنية لدعم جهود الهيئة في المسح والتوثيق للمواقع الأثرية والتوعية المجتمعية بمخاطر النبش والتخريب العشوائي للمواقع الأثرية أو تهريبها إلى خارج البلد.

ودعا الباحثين إلى المشاركة بأبحاثهم في مجلتي آزال وريدان التابعة للهيئة ولا يشترط أن يكون صاحب البحث أو الدراسة أو المقالة أستاذاً جامعياً بقدر ما تكون المادة على درجة مقبولة من الناحية العلمية والمنهجية".

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا