الأخبار |

شهر رمضان

تفصلنا ايام معدودة عن الشهر الكريم "رمضان " شهر البر والاحسان والخير والبركة ويحل الشهر الكريم علينا  هذا العام في ظل احداث ومتغيرات متسارعة من  العدوان الصهيو امريكي على غزة المحاصرة والمجازر الوحشية وحرب الابادة التي يتكبها الكيان الصهوني بحق الابرياء .. والعدوان الامريكي البريطاني على اليمن الذي فشل فشلا ذريعا في تحقيق اهدافه في محاولة يائسة منه ثني اليمن عن موقفها المبدئي الثابت تجاه فلسطين وغزة ومقاومتها الشجاعة  بصمود الشعب اليمني الابي وضربات القوات المسلحة اليمنية السديدة المتقنه والمؤلمة ضد الاعداء والتي كان لها اثر كبير واصداء واسعة

شهر رمضان

تفصلنا ايام معدودة عن الشهر الكريم "رمضان " شهر البر والاحسان والخير والبركة ويحل الشهر الكريم علينا  هذا العام في ظل احداث ومتغيرات متسارعة من  العدوان الصهيو امريكي على غزة المحاصرة والمجازر الوحشية وحرب الابادة التي يتكبها الكيان الصهوني بحق الابرياء .. والعدوان الامريكي البريطاني على اليمن الذي فشل فشلا ذريعا في تحقيق اهدافه في محاولة يائسة منه ثني اليمن عن موقفها المبدئي الثابت تجاه فلسطين وغزة ومقاومتها الشجاعة  بصمود الشعب اليمني الابي وضربات القوات المسلحة اليمنية السديدة المتقنه والمؤلمة ضد الاعداء والتي كان لها اثر كبير واصداء واسعة

جوهر رمضان

جعل الله -تعالى- صيام رمضان من فرائض الدين، ورُكناً من أركان الإسلام الخمس، وقد ثبتت فرضيّة الصيام في كتاب الله -تعالى-،  قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ) -وذكر منها- (صَوْمِ رَمَضانَ)، وقد أجمع المُسلمون على وجوب الصيام على المُكلَّف، ولم يُخالف هذا الحُكمَ أحد.

فرض الله -تعالى- الصيام لِحكمٍ كثيرة، ومن هذه الحِكم ما يأتي: يُطهّر نفس الصائم من الأخلاق السيّئة، ويُزكّيها؛ فهو يُضيّق على الشيطان الوصول إلى الإنسان. ويَحُثٌّ على زُهد النفس في الدُّنيا، ويزيد رغبتها في حُسن الاقبال على الآخرة. يكما ويُعزّز شعور الإنسان بالمساكين، وآلامهم؛ لأنّ الصائم يشعر بما يشعرون به من شدَّة الجوع والعطش.

يتم إثبات الدخول بشهر رمضان بأحد أمرين،

أولهما رؤية هلال رمضان، فإذا رأى مسلم عاقل بالغ عدل موثوق بأمانته وخبرته هلال رمضان ثبت دخوله ووجب على المسلمين البدء في الصيام بحسب قول الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ).

الطريقة الثانية التي يثبت به دخول شهر رمضان هو تمام شعبان ثلاثين يوماً، إذ إن غاية الشهر القمري ثلاثون يوماً، ويستحيل أن يزيد عن ذلك، بحسب ما رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( الشهرُ تسعٌ وعشرونَ ليلةً ، فلا تَصوموا حتى تَرَوْهُ ، فإنْ غُمَّ عليكم فأكمِلوا العدةَ ثلاثينَ).

 

الدعاء والذِّكر في رمضان

يُستحَبّ للمؤمن الإكثار من الذِّكر والدعاء في شهر رمضان؛ لأنَّ الصائم له دعوة مُستجابة، وفيه تُفتَح أبواب السماء، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ للهِ تعالى عتقاءَ في كل يومٍ و ليلةٍ ، لكل عبدٍ منهم دعوةٌ مُستجابةٌ)، ولِعِظَمِ الدعاء، فقد وصفه النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بأنّه شهر العِبادة؛ وبهذا يستغلّه المسلم؛ ليدعوَ الله -تعالى- لنفسه، وخاصّة بأنّ له عند الله -تعالى- دعوة لا تُرَدّ -كما ذُكِر سابقاً-، قال -عليه الصلاة والسلام-: (ثلاثُ دَعَواتٍ مُستجاباتٍ:) وذكر منها (دعوةُ الصائِمِ) ومن الأدعية الواردة عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في شهر رمضان ما ورد عن السيّدة عائشة -رضي الله عنها- عندما سألت النبيّ ماذا تقول إذا جاء رمضان، فقال لها: (قولي: اللهمَّ إنك عفوٌّ تحبُّ العفوَ، فاعْفُ عنِّي)، وهو شهرٌ يفتح الله -تعالى- فيه للمُسلم باب الذِّكر، كالتسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير، قال -تعالى-: (لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ).

الصدقة في شهر رمضان

تُعَدّ الصدقة من أفضل الأعمال التي يتقرّب بها المُسلم إلى خالقه -سبحانه وتعالى-، فإذا كانت الصدقة في شهر رمضان، كان الأجر مُضاعَفاً؛ لاجتماع شرف الزمان؛ وهو شهر رمضان، مع شرف العمل، وقد ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه كان أجود الناس بالخير، وكان أكثر جوده في شهر رمضان،  

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا