الأخبار |

حدث في22 رمضان


هناك مواقف وأحداث جسام وقعت فى الشهر الكريم رمضان، وكان لها أثر كبير فى التاريخ الإسلامى، وسلّط علماء المسلمين وكُتَّاب التاريخ الضوء عليها،

حدث في22 رمضان


هناك مواقف وأحداث جسام وقعت فى الشهر الكريم رمضان، وكان لها أثر كبير فى التاريخ الإسلامى، وسلّط علماء المسلمين وكُتَّاب التاريخ الضوء عليها،

ففى العام الأول للهجرة النبوية وفى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، كان بدء إرسال السرايا النبوية لتحقيق بعض الأهداف الإسلامية، منها سرية حمزة بن عبد المطلّب إلى العيث، سرية محمد ابن مسلمة لقتل كعب ابن الأشرف الشاعر الذى كان يحارب الإسلام بشعره وماله، وغيرها من السرايا التى ساعدت فى دعم قواعد الدين الإسلامى الحنيف.

فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 3 هـ، للعام الميلادى 625، توجّهت سرية عمير ابن عدى لقتل "عصماء" عدوة رسول الله (صلى الله عليه وسلّم)، وهى يهوديّة، كانت تكيد للإسلام، وتؤذى المسلمين، وتحرّض الشعراء على هجاء الرسول الكريم محمد (عليه الصلاة والسلام)، كما كانت تنشد شعراً تهجو فيه الإسلام والمسلمين وتقلّل من شأن نصرهم فى غزوة بدر الكبرى.
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 282هـ للعام الميلادى 895، أبصر النور المقتدر بالله جعفر بن أحمد المعتضد بالله بن هارون الرشيد، كُنيته أبو الفضل أمير المؤمنين العباسى، أمه اسمها شغب، لقُبت فى خلافة ولدها بالسيِّدة، بويع له بالخلافة بعد موت أخيه المكتفى، وهو يومئذٍ ابن ثلاث عشرة عاماً، ولهذا أراد الجند خلعه، محتجيّن بصغر سنه وعدم بلوغه، وتوليّه عبد الله بن المعتّز، فلم يتمّ ذلك، ثم خلعوه فى شهر محرم عام سبعة عشر وثلاثمائة للهجرة، وولوا أخاه محمداً القاهر، فلم يتمّ ذلك سوى يومين ثم رجع إلى الخلافة، وكان المُقتدر مؤثراً لشهواته، كثير العزل والولاية والتلّون، قتله غلامه مؤنس فى الثامن والعشرين من شهر شوّال سنة 320 للهجرة وله من العمر حينذاك ثمان وثلاثون عاماً، وكانت مدة خلافته أربعاً وعشرين عاماً وإحدى عشر شهراً وأربعة عشر يوماً.

فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 684هـ للعام الميلادى 1285، رحل شيخ البلاغة والأدب القرطبى، حازم ابن محمد الأنصارى القرطبى، هو أوحد زمانه فى النظّم والنثر والنحو واللغة والعروض، روى عنه ألف من العلماء، من كتبه "سراج البلغاء فى البلاغة".
22 رمضان 657 هـ يوم الجمعة: توجه جيش المغول بعد تدمير بغداد إلى الشام وعلى مقدمتهم كتبغا نوين وسنكنفور وبايجو على الميمنة، والأمراء الآخرون على الميسرة، بينما كان هولاكو يقود قلب الجيش.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا