الاسمنت المحلي يواجه صعوبات كبيرة
26 سبتمبر: عبدالحميد الحجازي/
أوضح مختار المفلحي مدير تسويق مبيعات الشركة العربية اليمنية للاسمنت حضرموت، أن المنتج المحلي من مادة الاسمنت يواجه في المرحلة الراهنة صعوبات كبيرة، نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج خصوصاً تكاليف الوقود والطاقة التي ارتفعت بنسبة 400% ، وهو ما يشكل معضلة كبيرة في ظل وجود الاسمنت المستورد الذي ينتج في بلدان الجوار بأقل التكاليف بل وتدعمه الدول المنتجة.
26 سبتمبر: عبدالحميد الحجازي/
أوضح مختار المفلحي مدير تسويق مبيعات الشركة العربية اليمنية للاسمنت حضرموت، أن المنتج المحلي من مادة الاسمنت يواجه في المرحلة الراهنة صعوبات كبيرة، نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج خصوصاً تكاليف الوقود والطاقة التي ارتفعت بنسبة 400% ، وهو ما يشكل معضلة كبيرة في ظل وجود الاسمنت المستورد الذي ينتج في بلدان الجوار بأقل التكاليف بل وتدعمه الدول المنتجة.
وأشار المفلحي في تصريح خاص لـ" 26 سبتمبرنت" إلى مصانع إنتاج الاسمنت محلياً قادرة على تغطية احتياج السوق المحلي، والانتقال مستقبلاً إلى التصدير للخارج، لكن للأسف ما زال الاسمنت المستورد يحتل جزءاً من السوق المحلية، وهنا يكمن دور الجهات الرسمية في تشجيع الصناعة المحلية وإعطاء المصنع المحلي التسهيلات والإعفاءات، وإزالة العوائق والمشكلات التي يواجهها وتزيد من تكلفة المنتج المحلي.
وقال المفلحي:" حاولنا في الشركة العربية اليمنية لاسمنت حضرموت، بكل جهد رغم التحديات الكبيرة الوصول إلى كل مناطق اليمن، وهذا ربما زاد من التكاليف والأعباء علينا، لكن إن شاء الأيام المقبلة واعدة بالخير والاستقرار لليمن وسنجني ثمرة ما زرعناه وسعينا لتحقيقه في هذه الفترة".. لافتاً إلى أن اسمنت حضرموت من المنتجات الوطنية التي تعتمد على معايير الجودة والمواصفات المطلوبة لملائمة البيئة اليمنية في مختلف المناطق الساحلية والجبلية، من حيث مقاومته للرطوبة ومحافظته على الحديد من الصدى، بالإضافة إلى عمره الطويل، وهو ما يجعله من أنواع الاسمنت المفضلة لدى الكثير من المواطنين.
