الأخبار |

60% من البن اليمني ينتج في خولان بن عامر

26 سبتمبرنت :عبدالحميد الحجازي/

قال الاستاذ جميل سران- أمين عام الإتحاد التعاوني لجمعيات منتجي البن اليمني  والمدير التسويقي في الاتحاد ومدير المشاريع لجمعية خولان بن عامر-  إن شجرة البن لها تاريخها العريق في اليمن، وهي أيضاً ثروة قومية يمكن للأجيال استغلالها وتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة منها.

60% من البن اليمني ينتج في خولان بن عامر

26 سبتمبرنت :عبدالحميد الحجازي/

قال الاستاذ جميل سران- أمين عام الإتحاد التعاوني لجمعيات منتجي البن اليمني  والمدير التسويقي في الاتحاد ومدير المشاريع لجمعية خولان بن عامر-  إن شجرة البن لها تاريخها العريق في اليمن، وهي أيضاً ثروة قومية يمكن للأجيال استغلالها وتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة منها.

وأشار في تصريح خاص لـ"26 سبتمبر نت" إلى أن مديريات   خولان بن عامر بمحافظة صعدة تنتج مايزيد عن 60% من البن اليمني.. مؤكداً أن البن الخولاني يمتاز بالجودة والنكهة والمذاق الطيب الذي لايوازيه أي نوع من انواع البن، والذي يرجع إلى طبيعة الأرض المزروعة بالبن في المدرجات الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 2000 كم عن سطح البحر.

ووصف جميل سران ادعاءات السعودية بأنها موطن البن الخولاني، بالتضليل الإعلامي وانتهاك حقوق الملكيه الفكرية و التاريخية لليمن، وأن ذلك احد أشكال العدوان السعودي على التراث الإنساني الحضاري اليمني.. مطالباً الجهات الرسمية  بمخاطبة اليونسكو وغيرها من المنظمات، بالعدول عن هذا التصنيف غير العادل الذي يعد من المغالطات الواضحة، وكما طالب وسائل الإعلام الوطنية والحقوقيين بتبني هذه القضية كقضية رأي عام، وإثبات الملكية الأدبية والتاريخية لشجرة البن التي يعلم الجميع انها يمنية المنشأ منذ القدم وارتبط اسمها بالموانئ والمدن اليمنية والعادات والتقاليد القبائل اليمنية.

وأضاف بالقول: " صحيح يربطنا مع السعودية امتداد جغرافي بحكم موقع الجوار، لكن إنتاج المناطق الحدودية التي هي في الأصل يمنية يحتلها النظام السعودي، لايتجاوز 2% من إجمالي البن الذي تنتجه مديريات خولان بن عامر الثمان في محافظة صعدة، بل ان عدد مزارعي البن في تلك المديريات يزيدون عن 15 ألف مزارع، وبالتالي لايمكن القبول بادعاءات السعودية في ملكيتها لاصول شجرة البن، ويجب على المنظمات التي صنفت ذلك زيارة هذه المناطق والتأكد من المعلومة على  أرض الواقع، ليكون تصنيفها عادلاً ".

وأوضح الاستاذ جميل سران ان الثقافات المغلوطة في الترويج داخل المجتمع اليمني لأنواع البن الخارجي المستورد وثقافة تحضير القهوه بطريقة العديد من الدول الاجنبيه ، من الإشكاليات التي يواجهها تسويق البن اليمني في السوق المحلية، واثرت على الذوق اليمني والعادات الأصيلة لمجتمعنا الذي كان حريصاً على زراعة واستهلاك البن كمشروب رئيسي ومفضل.

داعياً جهات الاختصاص الرسمية والجمعيات ووسائل الإعلام، تحمل مسؤوليتها في استعادة مكانة القهوة اليمنية، بدلاً من مسميات القهوة الدخيلة على مجتمعنا، وبالتالي تشجيع وتحفيز عودة اليمنيين لزراعة شجرة البن والاهتمام بهذا المحصول الاقتصادي الهام.

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا