الأخبار |

حماس تحذر من انهيار الهدوء في غزة

قال مصدر في حركة “حماس” اليوم الأحد إن الحركة وجهت رسائل تحذير لوسطاء اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل بشأن احتمال انهيار الهدوء في غزة بسبب تشديد الحصار على القطاع.

حماس تحذر من انهيار الهدوء في غزة

قال مصدر في حركة “حماس” اليوم الأحد إن الحركة وجهت رسائل تحذير لوسطاء اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل بشأن احتمال انهيار الهدوء في غزة بسبب تشديد الحصار على القطاع.


وذكر المصدر ، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن رسائل تحذير شفوية تم إبلاغها من قيادة حماس إلى مصر وقطر والأمم المتحدة وأطراف إقليمية أخرى تدخلت في اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب المصدر ، فإن حماس طالبت بإعادة فتح معابر قطاع غزة ورفع قيود الاحتلال الإسرائيلي بما يشمل بدء خطوات ملموسة لضمان تدفق مواد البناء اللازمة لبدء عملية إعادة الإعمار.
وأضاف المصدر أن حماس وبتنسيق مع فصائل أخرى في غزة حذرت من أن استمرار تفاقم الوضع الإنساني سيعني ردود فعل ميدانية ضد الاحتلال للضغط من أجل إنهاء تشديد الحصار.
من جهتها ، نقلت وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا” ومقرها غزة عن مصادر مطلعة، قولها إن اتصالات مكثفة ولقاءات أجرتها جهات دولية ووسطاء مع قيادة فصائل “المقاومة” الفلسطينية في قطاع غزة، بهدف تحسين الأوضاع وتثبيت وقف إطلاق النار.
وأكدت المصادر أن “هناك حراكًا مكثفاً منذ إعلان وقف إطلاق النار وحدوث تقدم بملفات لها علاقة بإعادة الأوضاع “إلى ما قبل جولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة.
وأضافت أن الفصائل الفلسطينية في غزة “تلقت مؤخرًا اتصالات مكثفة لعدم الدخول في موجة تصعيد جديدة، وقد أعطت فرصة للوسطاء في ذلك”، مشيرة إلى أن الأيام القادمة ستشهد حراكاً دبلوماسيًا مكثفًا.
واستأنفت فصائل فلسطينية نهاية الأسبوع الماضي إطلاق بالونات حارقة على البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة ردا على تواصل تشديد حصار القطاع.
وردت إسرائيل على ذلك بشن غارات جوية يومي الثلاثاء والخميس الماضيين مستهدفة مواقع تدريب تابعة لحركة حماس في قطاع غزة من دون وقوع إصابات.
وواصل الاحتلال إغلاق معبري كرم أبو سالم التجاري وبيت حانون المخصص لمرور الأفراد مع قطاع غزة رغم مرور شهر على إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة مصرية.
وبحسب مصادر فلسطينية ، فإن قوات الاحتلال لم تسمح سوى بدخول إمدادات طبية وحركة مرور محدودة من وإلى قطاع غزة فضلا عن أنها واصلت تقليص مساحة الصيد قبالة ساحل شاطئ بحر غزة إلى ستة أميال.
وقتل 255 فلسطينيا و13 شخصا في إسرائيل خلال جولة التصعيد العسكري الأخيرة بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في الفترة من 10 إلى 21 أيار/مايو الماضي إلى جانب تدمير واسع في المنازل والبنى التحتية في القطاع.
في هذه الأثناء صرح رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، بأن جولة التصعيد الأخيرة في غزة “أحدثت تحولا استراتيجيا” في الصراع مع إسرائيل.
واعتبر السنوار ، خلال لقاء محلي في غزة ، أن الفلسطينيين “أصبحوا للقدس والعودة والتحرير أقرب بفضل المقاومة المسلحة”.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا