الأخبار |

رفض فلسطيني لمشاركة السلطة في اجتماع العقبة

غضب شعبي عارم وفعاليات وتحركات احتجاجية في مختلف المناطق الفلسطينية رفضا لمشاركة السلطة الفلسطينية في اجتماع العقبة الامني بالاردن.

رفض فلسطيني لمشاركة السلطة في اجتماع العقبة

غضب شعبي عارم وفعاليات وتحركات احتجاجية في مختلف المناطق الفلسطينية رفضا لمشاركة السلطة الفلسطينية في اجتماع العقبة الامني بالاردن.

الفلسطينيون مقاومة وشعبا اجمعوا على ان هدف الاجتماع الأساسي وأد المقاومة في الضفة مقابل امتيازات لم يكشف عنها بعد لان الاجتماع هو الاول من نوعه منذ سنوات ويأتي بعد أيام قليلة من مجرزة الاحتلال الاسرائيلي في نابلس شمالي الضفة الغربية.

وافادت مصادر مطلعة أن القمة تأتي ضمن الجهود الأمريكية الرامية لوقف التوتر الميداني في الضفة الغربية وشرق القدس وتثبيت تفاهمات بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" وذلك خدمة للمصالح الامريكية والاسرائيلية، خاصة في ظل التوتر الذي يسود كيان الاحتلال والتظاهرات الحاشدة ضد الحكومة الهشة برئاسة نتنياهو.
وادعت السلطة الفلسطينية ان وفدها الى الاجتماع، سيعيد التأكيد على التزام دولة فلسطين بقرارات الشرعية الدولية كطريق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد إقامة دولة فلسطين ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
لكن فصائل المقاومة استنكرت مشاركة السلطة الفلسطينية في الاجتماع واعتبرته طعنة جديدة لتضحيات الشعب الفلسطيني، محذرة من ان الاجتماع هو استكمال لمخططات التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته، ومحاولة جديدة لاستئصال مشروع المقاومة .
وكانت قوات الاحتلال ارتكبت جريمة بشعة بمدينة نابلس، أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينياً وإصابة العشرات بجروح. وبحسب إحصائيات رسمية فقدد استشهد 64 فلسطينيا في الضفة وشرق القدس منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في أكبر حصيلة منذ عام 2000 .
وقبل جريمة نابلس كانت السلطة الفلسطينية قد تراجعت عن عرض مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي، يدين منح سلطات الاحتلال تراخيص لتوسيع 9 بؤر استيطانية عشوائية وبناء 10 آلاف وحدة سكنية جديدة في الضفة. وبررت السلطة الفلسطينية موقفها بان قرار السحب تم في مقابل تعهدات إسرائيلية، منها تأجيل القرارات الاستيطانية، وتخفيض اقتحامات المدن الفلسطينية، وتعهد أميركي بإعادة افتتاح قنصليتها في القدس الشرقية، وعقد لقاء بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس السلطة محمود عباس بداية العام المقبل، لكنّ الحكومة الإسرائيلية نفت تقديم أي تنازلات، وهو ما أكدته جريمة نابلس.
ومن هذا المنطلق يرى المحللون أن السلطة الفلسطينية تعرضت لخديعة أميركية-إسرائيلية، كان هدفها تجنيب احراج أميركا في مجلس الأمن إذا ما عرض مشروع القرار ما يضطرها الى استخدام (الفيتو)، وبالتبع سيفرض على السلطة اتخاذ رد فعل على الخديعة.
ختاما ينبغي القول بانه لا ابلغ من قول القائل: أخشى ما أخشاه أن يأتي اليوم الذي يصبح فيه الغدر وجهة نظر.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا