الأخبار |

حماس تؤكد استعدادها للافراج عن جميع الجنود الاسرائيليين

أكّد مسؤول كبير في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" الاستعداد للإفراج عن جميع الجنود الإسرائيليين الذين تحتجزهم في قطاع غزة مقابل إطلاق اسرائيل سراح جميع الأسرى الفلسطينيين، مع استمرار المفاوضات لتمديد الهدنة الموقتة بين الطرفين قبل ساعات من انتهائها.

حماس تؤكد استعدادها للافراج عن جميع الجنود الاسرائيليين

أكّد مسؤول كبير في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" الاستعداد للإفراج عن جميع الجنود الإسرائيليين الذين تحتجزهم في قطاع غزة مقابل إطلاق اسرائيل سراح جميع الأسرى الفلسطينيين، مع استمرار المفاوضات لتمديد الهدنة الموقتة بين الطرفين قبل ساعات من انتهائها.


وقال القيادي في حماس باسم نعيم إنّ الحركة تجري “مفاوضات صعبة” لتمديد وقف الهجمات الاسرائيلية الذي من المقرّر أن ينتهي صباح الخميس بعد توقف القتال لمدة ستة أيام.
وأضاف نعيم في مؤتمر صحافي في كيب تاون بجنوب إفريقيا “نحن مستعدّون للإفراج عن جميع الجنود مقابل جميع أسرانا”.
واحتجزت حماس وفصائل أخرى نحو 240 رهينة من جنوب إسرائيل في هجوم غير مسبوق في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين.
الى ذلك فشل مجلس الحرب في اتخاذ قرار بشأن تمديد الهدنة خلال اجتماعة فجر الخميس، لبحث تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بعد جلسة استمرت نحو 150 دقيقة دون اتخاذ قرار بهذا الصدد.
وقالت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة: “في هذه الساعات الحرجة، انعقد مجلس الحرب مجددا لبحث تمديد الهدنة بقطاع غزة”.
وقبل ذلك بنحو ربع الساعة، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “مناقشة مجلس الحرب (انطلقت الساعة 11 بتوقيت إسرائيل، 21:00 ت.غ) انتهت ولم يتم الإعلان بعد عن تمديد وقف إطلاق النار، الذي من المفترض أن ينتهي بنهاية تسليم الدفعة الحالية من المحتجزين، وهو ما تم”.
وأضافت الصحيفة: “لم يتم بعد نقل قائمة جديدة من المحتجزين الإضافيين إلى إسرائيل (تمهيدا لإطلاق سراحهم)”.
وفجر الخميس، بدأت إسرائيل عملية الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال، بعد نحو ساعتين من إفراج “حماس” عن 10 إسرائيليين (5 نساء و5 من الأطفال والقصر)، إضافة إلى 4 عمال تايلانديين، أطلق سراحهم خارج اتفاق تبادل الأسرى.
وهذه الدفعة السادسة من تبادل الأسرى بين إسرائيل و”حماس”، ضمن اتفاق هدنة إنسانية تنتهي صباح الخميس.
والأربعاء، قال المتحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، إن “159 محتجزا لا يزالون في قطاع غزة”.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين، من بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا