الأخبار |

ارسين تتار رئيسا لشمال قبرص

فاز المرشح القومي المدعوم من تركيا ارسين تتار بـ"رئاسة" جمهورية شمال قبرص، مانحاً بذلك أنقرة موقعا متقدما في ظل التوتر شرق المتوسط.

ارسين تتار رئيسا لشمال قبرص

فاز المرشح القومي المدعوم من تركيا ارسين تتار بـ"رئاسة" جمهورية شمال قبرص، مانحاً بذلك أنقرة موقعا متقدما في ظل التوتر شرق المتوسط.


وحاز تتار نسبة 51,69% من الأصوات، متقدّماً على مصطفى اكينجي ذي العلاقة الباردة مع تركيا، في حدث ينبئ بتغير جذري للعلاقات مع شطر الجزيرة الجنوبي.

ولم يساهم الدعم الذي حظي به اكينجي الذي غالباً ما ندد بالتدخل التركي في الانتخابات، من المرشح الذي حلّ ثالثاً في الجولة الأولى في 11 أكتوبر في حسم النتيجة لصالحه.

واحتفل مناصرو تتار الذين تجمعوا في مقرّ حزبه بهذا الفوز وسط الأغاني الحزبية ورفع أعلام تركيا.

وقال المرشح الفائز أمام أنصاره "أشكر الشعب القبرصي التركي الذي انتخبني هذا المساء عبر ديموقراطيته"، موجها الشكر إلى الرئيس رجب طيب أردوغان ومنددا بـ"من استخدموا تركيا كحجة انتخابية". كما دعا إلى توحيد صفوف القبارصة الأتراك الذين "يستحقون سيادتهم".

وبلغت نسبة المشاركة 67,30%، بزيادة ثلاث نقاط عن انتخابات 2015 رغم الأزمة الوبائية، وكان نحو 199 ألف ناخب دعوا للتصويت من أصل أكثر من 300 ألف نسمة في شمال قبرص.

وسارعت أنقرة إلى الترحيب بفوز تتار، وكتب وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو على تويتر "نهنىء الفائز في الانتخابات الرئاسية أرسين تتار، سنعمل معا لضمان ازدهار وتنمية وأمن القبارصة الأتراك، سندافع معا عن الحقوق والمصالح المشروعة لشمال قبرص في شرق المتوسط".

وكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بدوره "أهنئ أرسين تتار الذي انتخب رئيسا، تركيا ستواصل تأمين كل أشكال الدعم لحماية حقوق الشعب القبرصي التركي".

وجرت الانتخابات في أجواء من التوتر الشديد بسبب ملف التنقيب عن موارد الطاقة في شرق المتوسط خصوصا بين أنقرة وأثينا الحليفة الرئيسية لجمهورية قبرص المعترف بها دولياً والتي تمارس سلطتها على ثلثي الجزيرة المنقسمة.

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا