الأخبار

دائرة التوجيه المعنوي تنظم ندوة (الإستراتيجية العسكرية للرسول الأعظم)

نظمت دائرة التوجيه المعنوي اليوم بصنعاء ندوة بعنوان "الاستراتيجية العسكرية للرسول الأعظم" وذلك بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

دائرة التوجيه المعنوي تنظم ندوة (الإستراتيجية العسكرية للرسول الأعظم)

وخلال فعاليات الندوة أشار مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز الترب إلى أن تمسك شعبنا بالثوابت الإيمانية وبتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف انعكس بأثره الكبير في تأييد الله لشعبنا فيما يحققه من انتصارات يومية عزيزة وحاسمة ضد قوى العدوان ومرتزقتهم الآثمين.

وأوضح أن الانتصارات التي تتحقق على كافة الجبهات والمستويات هي بفضل الله وتأييده وترجمة للرؤى الايمانية لقيادتنا الثورية .. مؤكداً ضرورة إعطاء هذه الرؤى والتوجيهات الهامة والحكيمة المزيد من الاهتمام بل الاهتمام الكامل لنحقق المزيد من النجاحات المتميزة والانتصارات الحاسمة.

ولفت الدكتور الترب إلى اهتمام القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بفعاليات الإحياء والاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف ابتهاجاً وسروراً وتعظيماً وإجلالاً لهذه المناسبة الدينية العظيمة والمباركة وهو ما أعادنا بصدق ومحبة وشوق للاحتفال بالمولد النبوي وتجديد حقائق الصلة والارتباط الكامل برسول الله والتمسك بالمنهج القرآني لنفوز دنيا وأخرى.

وأكد الترب أن هذا التمسك اليماني الوثيق بالهوية الإيمانية الأصيلة والارتباط برسول الله هو ما سيمكننا من تحرير القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

وشهدت الندوة تقديم عدد من أوراق العمل كانت الورقة الأولى بعنوان "الاستراتيجية العسكرية للرسول الأعظم.. دراسة تحليلية" للعميد الركن عباد الثور أشار فيها إلى أن احتفالات شعبنا بالمولد النبوي الشريف هو تجسيدا للمنهج الرباني الذي ارتضاه الله لنا دينا وهو الإسلام الحنيف .. لافتاً إلى أن الاستراتيجية العسكرية للرسول الأعظم لم تكن تعتمد على المادة وحدها مطلقاً بل انها شاملة على مختلف الجوانب كالبناء النفسي والمعنوي والتكتيكي وإعداد القوة من كافة النواحي.

وبين العميد الثور في ورقته أن الاستراتيجية العسكرية النبوية مصدرها الأساسي هو قول الحق سبحانه وتعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدون الله وعدوكم".

فيما تناولت ورقة العمل الثانية التي قدمها العميد فضل الضلعي بعنوان" عبقرية الرسول الأعظم تسبق الفكر العسكري الحديث" التكتيك العسكري والقتالي المتميز والرفيع الذي أسسه الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم".. لافتاً إلى ضرورة وأهمية إعادة بناء الجيوش على أساس منهجية البناء العسكري الإسلامي وفقاً للمنهج النبوي الذي أسسه رسول الله.

فيما أشار العميد احمد محمد شرف الدين في ورقة عمله الثالثة إلى محاولات الاستهداف المستمرة من قبل أعداء الدين لشخص رسول الله وتشويه عظمة أخلاقه النبوية وعظمة منهجه القويم الذي هو قدوة وأسوة حسنة لنا في كل تحركاته وأخلاقه وتعاملاته مع الخلق ومع الخالق ومع النفس وفي كل جوانب وشؤون الحياة .. مبيناً أن من ضمن حالة الاستهداف للبني وصفه بأنه أمي فينسب له الجهل والعياذ بالله أن يكون المبعوث رحمة للعالمين جاهلاً أو أمياً بل كان مدينة العلم كما قال عليه الصلاة والسلام "أنا مدينة العلم وعلي بابها".

وكان مساعد مدير دائرة التوجيه المعنوي للشؤون الدينية العقيد أمين البرعي قد أشار في كلمته الترحيبية إلى أن احتفالات شعبنا اليمني بمولد رسوله الكريم هي امتثالاً لأمر الله تعالى حيث قال "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"، مشيداً بالانتصارات الحاسمة التي يسطرها أبطال الجيش واللجان ضد قوى تحالف الشر والعدوان وجموع مرتزقتهم الآثمين.

 

تخلل الندوة إلقاء قصيدة شعرية هادفة ومعبرة عن عظمة ذكرى المولد النبوي للشاعر العقيد أمين أبوحيدر وكذا تقديم مداخلات قيمة أثرت موضوع الندوة بالمزيد من المعلومات الهامة عن الاستراتيجية العسكرية للرسول الأعظم.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا