الأخبار

بن سلمان وثورات الاخوان

26سبتمبرنت:أحمد الزبيري

بن سلمان وبن زايد ونتنياهو هم من يقف وراء محاولة الانقلاب في الأردن وهو ما أكده الملك عبد الله الثاني للاعلام الأمريكي وانصبت تلميحاته على بن سلمان ولي العهد السعودي ولم يتجرأ الإشارة الى نتنياهو وبن زايد وربما رأى ذلك مضر بعرشه خاصة وانه في واشنطن التي ادارتها لا تحتمل أي كلام سلبي عن إسرائيل وبالتالي عن تابع التابع بن زايد والامارات.

بن سلمان وثورات الاخوان

وفي تونس يوقع الرئيس قيس سعيد (الاخوان المسلمين) في شر أعمالهم بحله للبرلمان والحكومة وتوليه رئاسة السلطة التنفيذية بنفسه الى جانب رئيس وزراء يختاره هو.. وهكذا ينتهي الامر بأول (ثورة) لما سمي بالربيع العربي.

حتى ننهي أي تساؤل حول اختيارنا للأردن وتونس مع انه تكاد العلاقة ان تكون منعدمة بين الحدثين ظاهريا اما في المضمون فكل ما جرى في البلدان العربية لا يمكن فصله عن الادوار التآمرية الخبيثة لأمريكا وحلفائها الأوروبيين وخاصة بريطانيا وفرنسا وثالث الأثافي إسرائيل حتى فيما يخص مصر وسد النهضة.

وهنا نقول لا يمكن قياس هذا كله بالحرب العدوانية المباشرة القذرة والشاملة على الشعب اليمني ولا يمكن قياسه مع ما تعرضت له سوريا والعراق وليبيا من ذات التحالف والمعتدين على اليمن.

اليوم وبعد اكثر من ست سنوات اصبح كل شيء واضح لجميع اليمنيين والعرب والمسلمين وكل من هو مع وطنه وشعبه سوف يتخذ الموقف الصحيح اما العملاء والخونة الذين كانوا يعملون عن معرفة في خدمة المخططات الامريكية البريطانية الصهيونية سيضلون عبيدا يخدمون اسيادهم حتى النهاية وفي مقدمة كل هؤلاء ( الاخوان المسلمين) ومعهم التنظيمات التي خرجت من عباءاتهم بكل تسمياتها واشهرها القاعدة وداعش وانصار الشريعة (وبوكو حرام) ولا ندري ما ستعطيهم أمريكا من مسميات في سيناريوهات المستقبل.

يعلم الكثير من المتابعين منذ البداية ان التنظيمات الوهابية التكفيرية الإرهابية كانت هي القوة البرية الأكثر فعالية لتحالف العدوان السعودي الأمريكي الاماراتي البريطاني الصهيوني على اليمن.. وفي معارك البيضاء ومارب أضحت الصورة اكثر وضوحا واي استمرار للمغالطات والاكاذيب والاضاليل سيكون لها ارتدادات على من يقوم بها في المدى القريب والمتوسط والبعيد.

بيد ان ما تعرضت له المنطقة العربية من صراعات وحروب وما نتج عنها من دمار وخراب وماسي وكوارث تضع الامة على مفترق الطرق اما الصحوة الواعية واما الاستمرار في الغباء والتغابي والاحقاد التي تعني التلاشي للعرب والمسلمين والذوبان في الهويات التي تجعل منهم مسوخ، وهذا ما يريده اعداءهم.

ختاما نعود الى تونس باعتبار ان ما يحدث فيها طازج وفي نفس الوقت غامض في مآلاته ومع ذلك يكشف حقيقة انتهازية الاخوان المسلمين وارتهانهم لمخططات أعداء الامة معتبرين انهم القوى الأكثر اقتدارا لتنفيذ تلك المخططات وشرح ذلك يطول " والحليم تكفيه الإشارة" ..اما الأردن فالحديث عنها فله سياقاته التي تأتي في اطار السيناريوهات الفلسطينية.البديلة المرتبطة بمشاريع كيان العدو الصهيوني في تصفية القضية.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا