الأخبار

أسباب الهزيمة مؤشرات النصر

26سبتمبرنت:أحمد الزبيري/

العدو السعودي يتخبط في اوحال جرائمه وغاية تصعيده محاولة العودة الى بدء حرب تحالفه العدوانية المستمرة لما يقارب السبعة اعوام يعكس هذه الحقيقة.

أسباب الهزيمة مؤشرات النصر

هزائم في الجبهات وغارات نهارية وليلية لإرهاب المواطنين الأبرياء في المدن ومناطق التجمعات السكانية والضحايا كما هي عادته المستضعفين من أبناء هذا الشعب أطفال ونساء وشيوخ حتى الاجنة في بطون امهاتهم لم يسلموا منهم ومن ادواته ولا فرق بين جريمة التفجير في عدن وقتل إعلامية مع جنينها وقصف طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي في مدينة حيس.

نحن هنا نتحدث عن آخر وحشية وقبح هذا العدوان على الشعب اليمني وهي واحدة لعشرات الاشكال والانواع التي اتخذها هذا العدوان الهمجي الإرهابي وتبقى صعدة هي التجسيد المكثف لإجرام بني سعود فلم تسلم يوما طوال سبع سنوات من الاستهداف ومع ذلك لم يزداد الشعب اليمني الا ايمانا واحتسابا.. ثباتا وإرادة وصمود.

ومع هذا كله ليست البداية كالنهاية ومشكلة النظام السعودي لم يفهم هذا وكل ما يفعله هو انه يجعل نهايته من جنس افعاله وهي نهاية ستكون عبرة لمن لم يعتبر.

بكل تأكيد يحضر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي بشكل اقوى من ذي قبل مدفوعين برعب ان تكون الهزيمة عليهم وتتحول مؤامرات مخططاتهم الى هشيم تذره رياح الاعصار الإيماني اليمني.

التوحش الأمريكي اخذ مداه ووصل الى نهايته والتغيير بات حقيقة والتحولات قادمة ومن لم يستطع قراءة وفهم كل هذا ستاتيه الكارثة من حيث لا يدرك ولا يعي ولا يستوعب.. إرادة الله سوف تجري وقوانين التاريخ ستمضي يسرع بها جنون الهيمنة والسيطرة المعتمدة على إرهاب القوة الصرفة.

كان يمكن تدارك الأمور والخروج من المستنقع الذي حفرته أمريكا وبريطانيا وإسرائيل للسعودي في اليمن وهو اليوم يشعر انه سيغرق ويختنق ويموت في افعاله ولا فرق بين الاستمرار والخروج لان النتيجة واحدة.

من اطال امد هذه الحرب الاجرامية القذرة أمريكا ومعها الممسك بقلم اليمن في مجلس الامن بريطانيا والمرعوب من النتيجة أكثر من السعودي هو كيان العدو الصهيوني الذي بناء امالا كبيرة تمد امد بقائه..ولكن ليس كل ما يخطط له يتحقق فالمال والقوة تصنع الكبر والغرور والحماقة وهذا مرض لا دواء له الا الهزيمة الكاملة للمستكبرين المفسدين في الارض.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا