رئيس مجلس التلاحم القبلي بالحديدة :الساحل الغربي مقبرة للعدوان ومرتزقته

وأشار"  الشيخ راجح عبدالله زليل رئيس مجلس التلاحم القبلي في المحافظة في حوار خاص   لـ26سبتمبرنت الى  الدور الكبيرلابناء وقبائل محافظة الحديدة وكيف استطاع التلاحم احباط محاولة العدوان في شق الصف الداخلي  وهزيمتهه   

الساحل مقبرة للعدوان

وقال راجح عبد الله زليل احمد  ان قبائل محافظة الحديدة كان لهم دورا كبيرا في التصدي للعدوان ومرتزقته عندما حاول  السيطرة على المحافظة بادر أبنائها وتحركوا في تشكيل مجاميع قتالية مع إخوانهم ابناء الجيش واللجان الشعبية واستطاعوا بفض الله من صد العدو وهزيمته في الساحل الغربي وخاصة في مربع كيلوا 16 النخلية وأصبحت تلك المناطق  مقبرة للعدوان خسر فيها ألوية مع عتادها وانكفئ منهزما وتحركت تلك المجاميع ليس فقط في الساحل الغربي انماء تحركت أيضا في مارب والبيضاء والجوف من أبناء محافظة الحديدة وقبائلها وكان للمسيرة القرآنية اثرا بالغ في احيا الروح الجهادية والقتالية لديهم  بعد ان كانوا مستضعفين وكان يطلق عليهم بالمستضعفين اصبح لهؤلاء المستضعفين اليد الطولي مع إخوانهم في الجيش واللجان الشعبية في بقية المحافظات في صد العدوان وهذا بفضل الله وعونه

خطة للتنمية وإعادة ما دمره العدوان

وفيما يتعلق بالدمار الذي خلفه العدوان وخطط التنمية قال راجح عبدالله ان محافظ المحافظة الأستاذ محمد عياش قحيم ووكيل  المحافظة الأستاذ احمد البشري وجميع طاقم المحافظة مع أبناء القبائل وبالتعاون مع الخيرين من أبناء المنطقة قد بدأوا بتلمس حاجات هذه المناطق مع العلم ان الدمار كان كبيرا ويحتاج الى تظافر جميع الجهود لان العدوان عمل على تفريغ حقده وكراهيته لأبناء هذه المحافظة في تدمير البنى التحتية وتدمير أيضا المنطقة الصناعية الممتدة من كيلو16 الى مدينة الحديدة تلك المنطقة الصناعية الضخمة التي أنشئت على مدى سنوات حاول العدوان بكل ما اوتي من قوة ان يدمر المصانع ويتلف شبكات الكهرباء والاتصالات وتدمير منازل ومساكن المواطنين وأن يعمل على تدمير كل شيء جميل في تلك المناطق ولكن لدينا أمل كبير ان تعود الأمور الى طبيعتها وافضل مما كانت وهذه الشواهد على عدوانية العدوان ومرتزقته وادواته انما تعبر عن  النفسية التي تحملها تلك القوى من تدمير لليمن بأكمله وليس محافظة الحديدة

فشل رهانات العدوان

وواصل راجح زليل ..بفضل الله سبحانه وتعالى انكفئ العدوان خاسرا بعد ان خسر الوية بأكملها وعتاد بأكمله وهو يحاول السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي والساحل الغربي حتى يقوم بخنق المناطق الداخلية للجمهورية اليمنية لكن بفضل الله سبحانه وتعالى وصمود واستبسال الابطال الميامين من الجيش واللجان الشعبية اعلن هزيمته في الفترات الماضية وانكفئ بعد ان تلقى ضربات مدوية على ايدي الرجال الميامين تخلى عن تلك المناطق  وتخلى عن تلك المناطق تحت مزاعم انه أعاد انتشار قواته لكن الحقيقة الظاهرة القوية ان العدوان تلقى هزيمة مدوية

دور القبائل

وتابع زليل ..كان هناك دورا كبيرا لقبائل وابنا الحديدة وهذا لا يقتصر على الحديدة فقط بلى على اليمن بشكل عام  هي كانت الرديف الأول للجيش واللجان الشعبية وهي التي تغذي جميع الجبهات وتغذي أيضا مراكز الحشد والتعبئة والشعب اليمني كما هو معروف يقوم على  القبيلة   التي لها الدور الأساسي في بناء وحضارات الشعب اليمني على مدى التاريخ  والقران الكريم يؤكد دور القبيلة  قال تعالى ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) فالقران لايعترف باي رابطة الى رابطة القبيلة من باب  شعوبا وقبائل لتعارفوا  وان اكرمكم عند الله اتقاكم التقوى بمعناها العام القبلي  رفع المظالم عن الناس ونصرة المظلوم  ونصرة الحق والوقوف في جانب المستضعفين واعلاها واهمها الدفاع عن الوطن ولذلك كان لقبائل وأبناء الحديدة المنتشرة على  الساحل الغربي وقبائل  والزرانيق  وقبائل شريم وقبائل الرامية  قبائل العبسية قبائل الاشاعرة تلك القبائل الممتدة على الساحل الغربي كان لها الدور الكبير في التحشيد للجبهات والدليل على ذلك ان لدينا الان أكثر من كتيبة  ..كتائب الحماية التهامية ومجاميع كبيرة منضوية  تحت قيادة الجيش واللجان الشعبية والمنطقة الخامسة ممثلة بقائدها المجاهد أبو حسين المداني

التلاحم والاصطفاف القبلي

ونوه زليل الى التلاحم  والاصطفاف القبلي  ودوره في افشال مخططات العدوان وهزيمته قائلا: استطاع التلاحم القبلي من خلال المسيرة المباركة وهدي القران  ان يفشل مخططات العدوان ومحاولاته في زعزعت التلاحم  وانشاء الخلافات  والثارات من خلال  محاولة  العدوان استخدم ضعفاء النفوس  كمرتزقة لديه وان يستقطب بعض أبناء القبائل لكن بفضل الله سبحانه وتعالى قد عاد الكثير من المغرر بهم ونامل ان يعود البقية واستطاع التلاحم القبلي  وهو بمسمى التلاحم من اللحمة بين القبائل كاملة لمواجهة العدوان الان العدوان يمثل خطرا كبيرا على الشعب اليمني لذلك كان توجه التلاحم القبلي  بان يوجه  كل طاقت القبيلة الى العدوان والقضاء  على كل الثارات التي حاول المرتزقة وادواتهم وامريكا وإسرائيل وعلى مر التاريخ ان تشعل فتيل الثارات داخل القبائل وان تشغل القبائل بعضها ببعض حتى يتسنى للمخطط الأمريكي والإسرائيلي السيطرة على اليمن بأكمله وهم يعرفون بان لليمن قبائل واذا اصطفت القبيلة في صف الوطن لن يكون للعدو قدم على هذه الأرض اليوم القبيلة اصطفت في صف الوطن وصف المسيرة القرائية وصف الولاء لرسول الله لذلك نرى ان أمريكا وادواتها و17دولة من دول العدوان مجتمعة لن تستطيع ان تتغلب على الشعب اليمني وانكفئت خاسرة في جميع المجالات ليس فقط في المجال العسكري  الذي انهزمت فيه بل في المجال الاقتصادي

الحصار الاقتصادي

وتطرق زليل  الى ما يجري اليوم  في المناطق المحتلة والانهيار  الاقتصادي   وسياسة التجويع  قائلا: اليوم المناطق المحتلة التي يحتلها العدوان أصبحت تعاني تحت الحصار وسياسة التجويع  وفي وضع مأساوي ونرى اليوم المظاهرات الغاضبة تخرج المنددة بالجوع الذي طال كل أسره وهم من راهنوا على خنق الشعب اليمني وخنق المناطق المحررة وتدميرها اقتصاديا وفرض حصار خانق على الشعب اليمني ومحاربة العملة وكان من ضمن محاربة الجانب الاقتصادي ان السفير الأمريكي  قال سنجعل الريال لا يساوي قيمة الحبر الذي طبع به وسننقل البنك وتم نقل البنك وكان الهدف منه ان تتهاوى العملة وان تتضرر هذه المناطق المحررة   

لكن القرار الحكيم الذي اتخذته القيادة السياسية بمنع التداول بالعملة المزورة المطبوعة والاعتماد على العملة القديمة اليمنية احبط تلك المحاولات وثبت الاقتصاد بفضل الله امام مكر قوى العدوان

ودعا المغرر الى الاستفادة من قرار العفو العام والعودة الى صف الوطن بعد ان  أصبحت الحقيقة واضحة امام الجميع وهي رسالة ليس فقط للمغرر بهم من ابنا الحديدة فقط بل لجميع المغرر بهم من أبناء اليمن جميعا