الأخبار

الرباعية المحبطة

26سبتمبرنت:احمد الزبيري/

 الرباعية الدولية وتحديدا أمريكا وبريطانيا يريدان بعد ما يقارب السبع السنوات من تحالفهم العدواني على الشعب اليمني ان ينقذوا ما يمكن إنقاذه من استراتيجية مخططاتهم التي على أساسها شنوا هذا العدوان الاجرامي وهم وضمن هذا المخطط أرادوا ان تكون هذه الحرب شبه منسية ان لم تكون منسية ولكن أبناء شعبنا بصمودهم وصبرهم وانتصار طليعتهم الوطنية والثورية الجيش واللجان الشعبية جعلوا ما يسمى بالرباعية ان تعيد النظر في كل ما رسمته من قبل ويتراجع طموحها الى اهداف محدودة هي الأخرى ستفشل.

الرباعية المحبطة

حراكات وتحركات شهدتها المنطقة والعالم كان ضمن ابرز محاور دورانها الحرب على اليمن .. المواقف تتراجع .. وتهديد ووعيد الأمريكي ضجيج اواني فارغة والامارات ومن خلفها بريطانيا يعملون الى تثبيت ما يمكن تثبيته حسب اوهامهم مصحوباً بخوف نيل الشعب اليمني من هذه الدويلة الزجاجية الهشة.

اما السعودية ومحمد بن سلمان فحكاية تطول وعلى ما يبدو ان عدوانه على اليمن سيكون احد أسباب عدم وصوله الى عرش محمية بني سعود الامريكية البريطانية الصهيونية.

بن سلمان تخلص من خصومة في الاسرة السعودية ومن أي قوى في الداخل يمكن ان تشكل عائق امام صعوده الى العرش وهو يحاول ولو شكلياً ان يرمم المنظومة الخليجية – التي لن تعود كما كانت- ليبدو انه القائد الجديد لدول هذه المنظومة .

اما امريكا فتعتقد انها بضغوطاتها وتصريحات ادارتها يمكنها ان تؤثر على المدافعين عن سيادة ووحدة واستقلال وطنهم وكرامة شعبهم مع انها كما هو مفترض تدرك ان هؤلاء لا يأبهون بالضغوطات ولا بالتهديدات ما داموا أصحاب حق وقضية عادلة ويستمدون أوامل واسباب نصرهم من الله .

وما تحدثنا عنه سابقاً ينطبق بطريقة أخرى على بريطانيا التي باتت على ادراك ان احلامها القديمة تتحول الى أوهام لان مساحة وعي الشعب اليمني بعد سبع سنوات من العدوان توسعت والمواجهة باتت اقرب لتكون حتمية مع الغزاة والمحتلين والتهديد والوعيد وقبلها لملمة شعث العملاء والخونة والمرتزقة مفاعيل نتائجه عكس الرغبات التي يريدها الحليفان الاستعماريان - أمريكا وبريطانيا – وهم لا يلتمون كما هو نهج اسيادهم في التحالف .

وانتصارات الجيش واللجان الشعبية اليومية تربكهم وتحبطهم وتزيد حنقهم الذي بات ملموساً في بياناتهم لتصل ابتكاراتهم لسيناريوهات إطالة العدوان الى طريق مسدود فيزمجرون بالتهديد والوعيد الذي سرعان ما يكتشفون نتائجه العكسية التي لن تتوقف الا بوقف العدوان ورفع الحصار وإخراج قواتهم من الأرض اليمنية قبل ان تطرد وهي تجرجر خلفها اذيال هزيمة سيكون لها تداعيات على كل المنطقة والعالم.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا