الأخبار

بعثة الأمم المتحدة تطلع على جرائم العدوان في الحديدة وتندد بالصمت الدولي

يواصل الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة برئاسة اللواء علي الموشكي لقائته مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل بيري والنزول الى عدد من المناطق في الحديدة.

بعثة الأمم المتحدة تطلع على جرائم العدوان في الحديدة وتندد بالصمت الدولي

واوضح عضو الفريق الوطني اللواء الركن محمد القادري ان الفريق قام مع  رئيس بعثة الأمم المتحدة  بزيارة المديريات المحررة في المحافظة واطلعا على حجم الدمار الذي خلفه العدوان سواء بالخروقات اليومية المياشرة واستهداف ممتلكات المواطنين بمختلف الأسلحة أو بالحصار المطبق على بعض المناطق ومنها مدينة الدريهمي .

واضاف اللواء القادري انه تم ايضا الاطلاع على حجم المأساة التي خلفها مرتزقة العدوان نتيجة زرع الالغام وانتشار القنابل العنقودية في معظم المناطق والتي خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة .

ونوه اللواء محمد القادري ان رئيس بعثة الأمم المتحدة أبدى دهشته من حجم المأسي جراء الحصار والاستهداف اليومي والذي أدى الى تدمير المنازل والمزارع والمصانع وتشريد الاف الأسر من منازلها ..وابدى استغرابه من الصمت الدولي جراء هذه الممارسات الوحشية بحق ابناء الحديدة .

واشار اللواء محمد القادري الى انه تم زيارة عدد من المواقع المتضررة بهدف اطلاع البعثة الأممية على حجم الدمار ليكون شاهد على جرائم العدوان ومرتزقته بحق ابناء الحديدة والساحل الغرب.

وكان رئيس الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة اللواء علي الموشكي  قد أكد في لقاء مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل بيري، تقديم كافة التسهيلات من أجل رفع المعاناة عن شعبنا.

وأوضح اللواء الموشكي أن دول العدوان تعمل على عسكرة البحر الأحمر ومناوراتهم مستمرة بالقرب من مياهنا الإقليمية، مشيرا إلى أن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والمرتزقة يعمل على تفجير الوضع عسكرياً في محافظة الحديدة

ولفت إلى أن اتفاق الحديدة إنساني بالدرجة الأولى ويجب عدم المماطلة في تنفيذه، مشددا على ضرورة أن تتوقف غارات العدوان وقتل المدنيين في محافظة الحديدة.

وبين اللواء الموشكي أنه منذ اتفاق السويد بلغت غارات الطيران الحربي 200 غارة وهناك 10 غارات يومية للطيران المسير على محافظة الحديدة، مضيفا ننتظر دعم إعادة بناء ما دمره العدوان في الحديدة بحسب التزامات الأمم المتحدة.

وأكد ضرورة تحريك ملف الأسرى وننتظر موقفاً من الأمم المتحدة لإتمام صفقة الكل مقابل الكل، مشيرا إلى أن فريق نزع الألغام يتبع الأمم المتحدة ونستغرب المماطلة في دعمه.

فيما عبر رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل بيري عن تقديره كثيراً لتعاون الطرف الوطني في تسهيل أعمال البعثة الأممية، مضيفا نعمل على إقناع الطرف الآخر بالعودة للعمل بحسب مقتضيات اتفاق السويد

وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة: ندرك أهمية إصلاح الموانئ ويجب أن تكون الموانئ مفتوحة وأن تدخل المواد إليها دون عراقيل، معتبرا أن سبع سنوات من معاناة اليمنيين كافية وحان الوقت لإنهاء الحرب

وأضاف أمر مأساوي كثرة الضحايا من النساء والأطفال وسنتعاون مع برنامج التعامل مع الألغام.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا