تدشين الملتقى الصيفي الأول للموهوبين بأمانة العاصمة

وأكد وزير التربية أهمية احتواء المبدعين والموهوبين وإيلائهم الرعاية والاهتمام بما يكفل تأهيل وبناء جيل متسلح بالعلم النافع.

وشدد على ضرورة توعية الطلاب والطالبات بمخاطر الحرب الناعمة وتأصيل الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وتنمية قدراتهم وتنشئة الأجيال على ثقافة الأخلاق والإخاء وحب التعليم.

وأشاد وزير التربية، بدور القائمين على الدورات الصيفية وجهودهم في إكساب الطلاب معارف علمية وتنمية مداركهم في مختلف المجالات خاصة حفظ القرآن الكريم وعلومه .. مثمناً تفاعل الطلاب والطالبات وتعاون أولياء الأمور في إنجاح المراكز الصيفية.

وفي التدشين بحضور رئيس المكتب الفني بوزارة التربية زياد الرفيق وعدد من الوكلاء، أوضح مدير مكتب التربية بالأمانة عبد القادر المهدي، أن الملتقى يأتي في إطار برامج وأنشطة الدورات الصيفية.

ولفت إلى أن مسابقات الملتقى التي تستمر خمسة أيام يشارك فيه 500 متسابق يمثلون المدارس الصيفية بمديريات الأمانة، يتنافسون على حفظ القرآن الكريم، الابتكارات العلمية، الإنشاد، المسرح المدرسي، الرسم، الشعر والإلقاء والخطابة.

ونوه المهدي بمستوى الإقبال على المراكز الصيفية والذي بلغ أكثر من 80 ألف طالب وطالبة توزعوا على المدارس والمراكز الصيفية بمديريات الأمانة .. معبراً عن الأمل في استفادة الطلاب والطالبات من أنشطة وبرامج الدورات الصيفية.

بدوره قدّر الطالب خالد مدينة في كلمة المشاركين، دور وجهود القائمين على الدورات الصيفية، في تنويرهم بالعلوم النافعة وتأهيلهم وتنمية مداركهم.

تخلل التدشين بحضور قيادات تربوية وشبابية واجتماعية، استعراض كشفي لطلاب المراكز الصيفية، وفقرة إنشادية لطلاب دار الأيتام وقصيدة للطالب محمد الخضر.

عقب ذلك اطلع وزير التربية ومرافقوه على عدد من النماذج التي يتنافس فيها 500 متسابق، بما فيها الابتكارات العلمية التي يشرف على تحكيمها الدكتور محمد العفيفي.

فيس