الرئيس المشاط يجري عددا من اللقاءات
التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، الشيخ مجاهد الوهبي، والشيخ بكيل الوهبي.
تطرق اللقاء إلى دور المشايخ والأعيان في معالجة القضايا المجتمعية وتعزيز وحدة الصف لإفشال مخططات العدوان، التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني.
وأشاد الرئيس المشاط، بدور مشايخ وأعيان وأبناء محافظة البيضاء، وتضحياتهم إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي وتحرير محافظة البيضاء من عناصر القاعدة وداعش، وفي مقدمتهم الشيخ صالح الوهبي - رحمه الله- الذي قدّم أحد أبنائه شهيداً في سبيل الله ودفاعاً عن الوطن.
وأكد أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال، لإفشال مخططات العدوان التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
فيما أكد الشيخ مجاهد الوهبي والشيخ بكيل الوهبي، أنهما سينهجان ذات الطريق التي سلكها والدهما الشيخ صالح الوهبي في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الغاشم حتى تحرير كل شبر من الوطن من الاحتلال وتحقيق الاستقلال التام.
كما التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتورة حليمة جحاف، وعددا من القيادات النسائية.
ناقش اللقاء أهمية دور المرأة في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي، وكذا في المجال التنموي والتعليمي والصحي، والصعوبات والتحديات التي تواجهها.
وأشاد الرئيس المشاط بدور المرأة اليمنية الكبير في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي وصمودها للعام الثامن على التوالي.
وأكد أن المرأة جزء أصيل في بناء المجتمع في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والتنموية وغيرها.
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أهمية الدور التنموي للمرأة للنهوض بالمجتمع وصولاً للاكتفاء الذاتي، والاستفادة من تجارب المجتمعات الأخرى بما يوافق الهوية الإيمانية للشعب اليمني.
ولفت الرئيس المشاط إلى محاولة أعداء الأمة لاستهداف المرأة تحت عناوين المساواة وغيرها .. مؤكداً أن الإسلام ينظر إلى المرأة والرجل ككيان واحد، وتختلف الأدوار في إطار القيام بالمسؤولية تجاه الأمة وقضاياها.
كما التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، الشيخ عادل ذمران أحد مشايخ المناطق الوسطى.
ناقش اللقاء دور قبائل اليمن في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي، والتصدي لمؤامراته.
وفي اللقاء أشاد الرئيس المشاط بدور مشايخ ووجهاء وأبناء المناطق الوسطى في التصدي للعدوان الأمريكي السعودي طيلة ثمانية أعوام، وما قدموه من قوافل الدعم والشهداء في سبيل الله وعلى طريق الحرية والاستقلال.
ونوه بأدوار وجهاء وأبناء المناطق الوسطى في إفشال محاولات العدوان ومرتزقته الكثيرة والمتكررة لإحداث أي اختراق في تلك المناطق، والتي تحطمت على صخرة وعي أبناء ومشايخ وأعيان المناطق الوسطى.
وحث الرئيس المشاط على مضاعفة الجهود واليقظة خلال مرحلة الهدنة كون العدو لا يؤمن جانبه.
