توقعات باضطرابات كبيرة بالسعودية في 2021
توقع تقرير ان تشهد السعودية ثورات واضطرابات داخلية كبيرة خلال العام القادم 2021م على مسار الانتفاضات العربية عام 2011
وقال التقرير يُتوقع ان المواطنين السعوديين المحرومين من حقوقهم والذين يمولوا خزانة غير شفافة – غالبًا ما تختفي كمية غير معروفة منها في جيوب حفنة من الأمراء وبدون التمثيل السياسي والشفافية، قد يبدأون في طرح أسئلة حول كيفية إنفاق ضرائبهم، والإصرار على أن يكون لهم رأي في كيفية توزيعها وبما أن الحكومة تمنحهم رواتبهم كموظفين في القطاع العام، فسوف يتطلب الأمر نسبة مئوية كبيرة لسد الفجوة بين الإيرادات والإنفاق لا يظهر النظام أي بوادر على استعداد لتجنيد السعوديين في عملية صنع القرار وبالتالي سيشعر الكثيرون بأنهم أكثر تهميشًا وحرمانًا من حقوقهم وستكون مسألة وقت فقط قبل أن يبدوا في طرح أسئلة جادة حول مستقبلهم في نظام ملكي مطلق قاوم كل دعوة للإصلاح السياسي وستصبح المغامرات العسكرية المستمرة في اليمن أكثر خطورة وضررًا بدون أموال كبيرة للتستر على الأخطاء الفادحة.
وقال التقرير ان برامج التعاون السري بين السعودية والعدو الصهيوني سيسوده خلال العام الجديد 2021 شعور بالأمن الوهمي في الرياض نتيجة تعاون أكبر مع إسرائيل، وربما التطبيع. لكن الأمن الحقيقي سيظل بعيد المنال.
التقرير أشار الى ان عام 2020م لم يكن سهلا للمملكة بدرجة أن ينتهي الأمر بملاحظة سيئة وتعثرت خلاله معظم الوعود التي قدمها ولي العهد محمد بن سلمان أو تأخرت تمامًا ووجد بن سلمان نفسه ينجرف بشكل متزايد إلى أحضان إسرائيل بحثًا عن شعور بالامن الوهمي
وقالت الأكاديمية السعودية مضاوي الرشيد، في مقال بصحيفة ” “Middle East Eye: كان عام 2020 عامًا سيئًا لولي العهد الطموح. تراجعت سمعته عالمياً، وتراجعت قوته الشرائية.
