الأخبار

صراع (الجرابيع)

26 سبتمبرنت:أحمد الزبيري/

ما حدث ويحدث في المحافظات المحتلة من صراعات وتناحرات عجائبية وغرائبية بالنسبة للكثيرين هي ليست كذلك بالنسبة لمن لديه ذرة من الوطنية والعقل.

صراع (الجرابيع)

الأمور واضحة ومن يقف وراء هذا كله معروف والصراع بين الانتقالي ودرع السعودي والعليمي ليست جديدة الا من حيث المسميات والتي الى حد كبير اصبح الانتقالي القاسم المشترك في هذا الصراع .

ومثلما الأحذية تتبدل كذلك المسميات والعملاء والمرتزقة ..ما يسمى معين ورئيس مجلس حكومة الأرصدة فّر من جديد هاربا تحت ذريعة مؤتمر المانحين ويبدو انها الرحلة الأخيرة لذا كانت (الهبشة) كبيرة هذه المرة ولها علاقة بالوديعة المزعومة ’ وبنك القاهرة المركزي سيوفي ما نقص .

هذا الحال لن يستمر ما دام وهناك في هذا البلد رجال يتحملون المسؤولية وفي مستوى التحديات وهذا ما تحدث عنه بوضوح السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي  ووزير الدفاع  اللواء الركم محمد ناصر العاطفي وبالأمس رئيس الأركان اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري الذي أكد ان اليمن اليوم اقوى من أي مرحلة سابقة والقوات المسلحة في اتم كامل الجاهزية ومستعدة لأي خيارات يفرضها الغزاة والمحتلين واللذين ان لم يرحلوا برضاهم فسيرحلون بالقوة ولا يمكن لأي يمني حقيقي أن يقبل أن تدنس أرضه بأولئك الأنجاس من الغزاة والمحتلين بدأ بالأمريكي والبريطاني وانتهاء بالسعودي والاماراتي.

اليوم الشعب وقواته المسلحة كما كانوا دائما يقولون ويفعلون وهذا  جربها تحالف العدوان عشرات المرات وان تغابا لكن في قرارة نفسه يدرك ان الشعار الذي رفعته – ارحل يا محتل -  القوى الوطنية المدافعة عن سيادة ووحدة واستقلال اليمن سيطبق على نحو سيتمنى الغزاة والمحتلين لو انهم لم يطأو الأرض اليمنية ويدنسون ترابها الطاهر.

ما يحصل في عدن وفي كل المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة يحتاج الى صحوة شعبية تتخذ مما يقوم به أبناء محافظة المهرة نقطة انطلاقة باتجاه توحيد الصفوف وإعادة تصويب فوهات بنادقهم , وغفوة المرحلة الماضية لم تقتصر عليهم بل هي موجودة بكل اليمن ولكن بدرجات متفاوتة والسبب أولئك العملاء والخونة اللذين يتاجرون بالقضايا الوطنية ويحولونها الى مكاسب لهم والى تدمير كل ما هو مفيد وعظيم ونبيل..المسألة لا تقتصر على أصحاب محافظة أو منطقة معينه فثقافة الكراهية والتعبئة الخاطئة والحقد الأعمى طبيعي ان توصل الناس الى ما وصلوا اليه ولكن الشعوب الحية تدرك متى تصحح اخطاءها وهم اليوم يعرفون حمران العيون اللذين لعب بهم القرش او الريال او الدينار او الدولار والزبيدي واحد من (الجملة) فهناك هادي والعليمي ومحسن والبركاني وبن دغر وطارق صالح ومعين عبد الملك والقائمة تطول ..هؤلاء جميعا لم يعد أحد لا يدرك منهم وما يمثلون  وحتى نهايتهم معروفة ولا رهان الا على هذا الشعب العظيم وقيادته الثورية والوطنية والتي ستكون الكلمة الأخيرة لهم فهم المتوكلون على الله وهم المنتصرون.

 

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا