الأخبار

شهر الفرقان والنصر

26سبتمبرنت :احمد الزبيري/

شهر رمضان الفضيل يعود علينا هذا العام بخيره وبركاته وانتصاراته باذن الله خاصة وان تحالف العدوان يصعد في الوقت الذي يتحدث عن هدنة وسلام وكأنه يستخدم ذلك من اجل التعمية على استمراره في عدوانه الاجرامي على وطننا وشعبنا اليمني العزيز والكريم .

شهر الفرقان والنصر

عدم جدية هذا التحالف الباغي في الذهاب الى وقف العدوان ورفع الحصار وفتح آفاق للسلام والحلول السياسية والدبلوماسية , وبيان الرباعية الاساسية التي تقود هذه الحرب الوحشية للعام التاسع على التوالي يضعنا أمام حقيقة المعتدين ومكرهم وخداعهم ونفاقهم الذي كان لنا شرف كشفه وفضحه امام أعين العالم الذي بات يعرف هذه الحقيقة على نحو ساطع  ولا يحتاج الى شرح وهو المهم.

المواجهات في الجبهات الداخلية لم تتوقف حتى في فترات الهدن الثلاث السابقة اما بعد ان تصاعد الحديث عن مفاوضات واتفاقات مع نظام العدو السعودي صاحب هذا التصعيد والذي كنا نقول ان المرتزقة يحاولون من خلاله افشال أي توجه لإنهاء هذه الحرب العدوانية الظالمة مع معرفتنا ان هذه الادوات لا يمكنها القيام بأي عمل من هذا النوع دون أوامر من اسيادهم حسب تراتبيتهم  من الامريكي والبريطاني والاسرائيلي واخيرا النظامان الوظيفيان السعودي والاماراتي وتأكيد هذه الحقيقة المؤكدة اسقاط طائرة الدرون يوم امس في محافظة الجوف .

اما بيان الرباعية فيعكس حقيقة الموقف الامريكي الذي يريد في هذه المرحلة استمرار حربه العدوانية ولا يريد السلام والمعنى هنا (التعليق) وترك الامور في حالة اللا حرب واللاسلم الى حين يتبين مصير امبراطوريته المتراجعة في حروبها وتوتيراتها وحرائقها الكبرى المشتعلة في اوكرانيا وبحر الصين وغيرها من مناطق الصراع ..واهمون ان كانوا يظنون انهم قادرون بالاعيبهم الشيطانية من تحقيق ما عجزوا عنها طوال السنوات الثمان من حربهم العدوانية الاجرامية القذرة والشاملة على الشعب اليمني  وامام المؤمنين لن يكون كيد الشيطان الا ضعيف.

رمضان شهر الفرقان.. وشهر الجهاد.. وشهر المكرمات الالهية بعد ان اقمنا الحجة على المعتدين وادواتهم ومرتزقتهم ومحاولاتهم التصعيدية  في الكثير من الجبهات تحولت الى هزائم نكراء وبكرامة الشهر الكريم باذنه تعالى سيكون النصر هذه المرة ابعد مما يتصوره اولئك الطغاة البغاة المستكبرين.

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا