تحذيرات من استمرار درجات الحرارة القياسية

وأعلنت المنظمة في وقت سابق، عن بروز ظاهرة "إل نينيو"، التي تميزت بارتفاع درجة حرارة المحيط الهادئ بالاقتران مع تأثير غازات الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان، حيث يتوقع أن يجعل السنوات الخمس القادمة الأكثر دفئا على الإطلاق.

وقال مسؤولان في المنظمة للصحفيين في جنيف: "إننا في وضع مجهول ويمكننا أن نتوقع المزيد من درجات الحرارة القياسية" مع استمرار تطور ظاهرة "إل نينيو"، وأضافا أن تأثيرات المشكلة ستمتد حتى عام 2024.

وأوضح مدير برنامج أبحاث المناخ في المنظمة مايكل سبارو قائلا: "خلال عام من ظاهرة "إل نينيو"، تحدث درجات حرارة أعلى في الغلاف الجوي، لأن الحرارة تنتقل من المحيطات إلى الغلاف الجوي".

وأكمل: "نحن في الواقع في بداية هذه العملية، لذلك لم يكن لظاهرة "إل نينيو" تأثير كبير كما هو الحال في وقت لاحق من العام. لذلك، نشهد درجات الحرارة المرتفعة هذه في شمال المحيط الأطلسي.. على الرغم من حقيقة أن ظاهرة "إل نينيو" لم تبدأ بعد".

وأشار عمر بدور، مدير قسم مراقبة المناخ في منظمة الأرصاد الجوية، إلى أنه من المتوقع أن يكون العام الأكثر دفئا بعد عام 2023، ستزداد ظاهرة "إل نينيو" بروزا، ومن المحتمل أن يكون عام 2024 قياسيا، إذا استمرت قوة الظاهرة في التطور بما يتماشى مع التوقعات.