الأخبار

السلام والحرب مع من متاعنا عنده

 26 سبتمبرنت:أحمد الزبيري/

الأمم المتحدة التي نشأت تحت شعارات ومبادئ واهداف الحفاظ على السلام ومن أجل تنمية وبناء  العالم بعد الحرب العالمية الثانية ,كان واضحا منذ البداية انها ليست كذلك خاصة وان مركزها بجوار مصاصي دماء العالم من الشركات والاحتكارات الامريكية التي اغرقت وتغرق البشرية بالدماء حتى اليوم ولا ندري الى اين ستصل أمريكا بهذا الكوكب ومن فيه.

السلام والحرب مع من متاعنا عنده

 منذ ما يقارب التسع سنوات وهذه المنظمة الدولية ومجلس امنها المتعفنة في فسادها تعقد اجتماعات شهرية ودورية وسنوية لتناقش الحرب العدوانية على اليمن والذي يصر مجلس الامن ان يبقيها خلافاً لما هي عليه ويعتبرها صراعاً بين يمنيين ويستثمر البريطاني الممسك بقلم اليمن وغيرها مما يعتقد انها مستعمرات ومناطق نفوذ لهذه الإمبراطورية الشمطاء التي آن لها ان تدخل تابوتها وملامح هذا واضحة.

من مارتن جريفت الإنجليزي الى جروندبيرغ السويدي تتواصل الاحاطات المليئة بالتضليل والمكر والخداع والذي بكل تأكيد لا يصدقها احد في هذا العالم ليس بما يخص اليمن بل وحروب عدوانية تتعرض لها شعوب أخرى .. عشرات المليارات يبتلعها مثلث الأمم المتحدة او بالأصح موظفي الخارجية الامريكية في هذه المنظمة ومعظم المدن والمحافظات اليمنية المحتلة لا تتوفر فيها ابسط الخدمات وتغرق في مخلفات الصرف الصحي والدماء التي تسيل في شوارع عدن وتعز ولحج وابين وشبوة وحضرموت وكلما خفت نار الفوضى اشعلتها الأمم المتحدة ومحركيها من جديد.

أسطوانة المبعوث المشروخة والمملة ينبغي تجاوزها من قبل قيادة هذا الشعب الثورية والعسكرية والسياسية وهذا ما هو حاصل والجهوزية والاستعدادات المصحوبة بالتحذيرات ودعوات السلام تتواصل ووقتها ينفد ولن يستمر هذا الوضع والمناورة التي جرت بالأمس عند خطوط التماس مع قوات هذا التحالف الباغي ومرتزقته على مشارف مدينة مارب هي الرد العملي على احاطات ممثل الأمم المتحدة جروندبيرغ .

مناورات مارب وقبلها مناورات الجوف وفعاليات اختبار جهوزية القوات المسلحة اليمنية تشير الى ان هذا الشعب لن يقبل بسلام لا يرتقي الى مستوى تضحياته .

خلاصة القول ان قضيتنا مع من سفك دماءنا ومتاعنا عنده اما ما يخص المرتزقة وما يسمونهم بالأطراف اليمنية فنحن منذ البداية قلنا ان من يمتلك قراراه منهم فنحن جاهزين للحوار معه ما دام ذلك يصب في مصلحة سيادة ووحدة واستقلال اليمن وبناء دولته وحاضر ومستقبل اجياله ولا مكان لاي حسابات لأطراف داخلية او خارجية تخل بهذه المبادئ والاهداف التي تنتقص من حق الشعب اليمني بالحرية والكرامة والعزة .

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا