الأخبار

ناشطون يحذرون من خطورة الانتشار الأمريكي في حضرموت

 26سبتمبرنت:

أثارت عملية اقتحام قوات امريكية ترافقها الأسلحة والمدرعات وقوات سعودية لمدارس بنين و بنات في مدينة الغرفة القريبة من مدينة سيئون حضرموت غضبا وسخطا شعبيا عارم لدى المواطنين

Previous Next

هذه الخطوة العنجهية لقوات الاحتلال الأمريكي السعودي لاقت ردود أفعال كبيرة لدى الناشطين الذين اكدوا ابعاد وخطورة هذه الخطوة التي تؤكد ان التواجد الأمريكي العسكري في اليمن لا يقتصر على البحر الأحمر وباب المندب بل يشمل بناء قواعد عسكرية برية في المناطق الجنوبية المحتلة من عدن الى شبوة وحضرموت.. مؤكدين ان نزول الجنود الأمريكيين بين الناس يهدف إلى الترويض لتقبل الأمر. وأشار الناشطون الى ان للتواجد العسكري الأمريكي في جنوب اليمنِ غاياتٌ وأهداف ومخاطر وتداعيات أمنية وعسكرية واستراتيجية، سيدفع الشعب اليمني بكل مكوناته ثمنها الغالي من سيادته الوطنية وثرواته ومقدراته، ودماء أبنائه وحريتهم وكرامتهم. وقال الناشطون ان من الغايات الأمريكية المكشوفة إطالة بقاء قواعدها العسكرية في اليمن وبناء علاقات استراتيجية مع قيادات بعض الفصائل الجنوبية المطالبة بالانفصال وخداعهم بتبني مشروعهم وتحقيقه وتقديم الدعم الكافي عبر أدواتها السعوديّة والإمارات، إضافة إلى خلق صراعات بين المليشيات المحلية الموالية لها كما هو حاصل بين قوات ما يسمى بقوات الشرعية التابعة لحزب الإصلاح في وادي حضرموت وبين فصائل قوات الانتقالي الجنوبي، وكذا ما يسمى بقوات درع الوطن المشكلة حديثاً في عدن برعاية وتوجيه أمريكي يزيد من حدة الصراع وحتمية المواجهة بين صفوف المرتزِقة والعملاء وتابع الناشطون وفي ظل استمرار الحالة القائمة تهدف أمريكا لتعزيز احتلالها عبر الأدوات العسكرية المحلية العميلة وعبر اتّفاقية عسكرية وأمنية أُمليت على مرتزِقتها في الفنادق، لتغطي على قواعدها العسكرية ومهامها الاستعمارية، وتحَرّكاتها الميدانية المتحكمة بالقرار السياسي والسيادي للجمهورية اليمنية، بذريعة مهمتها في مكافحة ما يسمى بالإرهاب، وكذا التهريب التي تسوق له بصور متناقضة، وقال الناشط حسام @hossam_basha7 في تدوينه له ..ما أشد ما تحمله هذه الصورة من معانٍ مريرة! وما أقبح ما ينطوي عليه هذا المشهد من خزي وعار! وما أفظع ما يفعله هؤلاء في هذه المدرسة! أتعرفون أين تقع هذه المدرسة؟ في أي أرض مغتصبة؟ أتدرون أين توجد هذه المدينة المحتلة إنها سيئون، إحدى مدن اليمن الغالية على قلوبنا. وتابع حسام إن من يغض الطرف عن خطر توغل قوات المارينز في بلاده، هو كالأعمى عن رؤية الحقيقة. إذ لا يخفى على أحد ما حلّ بالعراق وأفغانستان من مصائب ومحن، لا تُحصى ولا تُعد. ولا يظن أحد أن ما جرى في تلك البلاد لا يمكن أن يتكرر في اليمن. فليستذكر التاريخ وليشاهد الحاضر، وليفق من غفلته، وليعلم أن مشاهد اقتحام البيوت واعتقال النساء والشباب والزج بهم في السجون السوداء وتعرضهم لأفظع أشكال التعذيب والاغتصاب، إن لم يتحرك اليوم سيكون له نصيب منها بالغد. ناشط اخر تسأل ..ماذا يفعل المارينز الأمريكي في سيئون حضرموت ولما هذا الانتشار قلك ليش بيصرخوا مابش عندنا امريكي ولا صهيوني وكما كنت اقول سينكر الكثير وجودهم حتى وان صاروا داخل بيته. عندما يملى القلب الحقد والعنصرية يعمى بقصد عن الواقع وما سيصل اليه. ناشط اخر قال ..هل من الممكن إخبارنا من الذي جلب لنا الامريكان والبريطانيين والصهاينة للجزر والسواحل والممرات ومناطق تواجد الثروات من نفط وغاز.. وهاهم بالأمس القريب قوات مارينز أمريكية ينتشرون في حضرموت في سيئون عقب إنتشار مماثل لقوات بريطانية في غيل باوزير شرق المكلا

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا