صنعاء: تنحي حكومة نتنياهو احد ثمار النصر

وقال محمد علي الحوثي في تغريدة له ان عملية طوفان الاقصى احرزت انتصاران سياسيان حتى الآن، من خلال: - دعوة نتنياهو لتشكيل حكومة مصغرة، استباقا قبل الاطاحة بها بعزل أو إرغام حكومته على التنحي بعد الهزيمة المدوية التي مني بها الكيان بالعملية.

مشيرا الى انها ايضا تأكيد على الهزيمة النفسية التي لحقت بنتنياهو حتى ذهب لهذه الدعوة التي تعني الاطاحة بشركائه وتقديمهم القربان من أجل نجاة مستقبله الساسي ليبقى رهان ذلك على شركائه في الحكومة.

وعبر عن اعتقاده بعدم قبول شركاه في الحكومة أن يكونوا قربان وقارب نجاه له ولحزبه .

واعتبر دعوة نتنياهو تلك احد صور النصر لما ستؤل إليه الوضعية التي حاول السبق والقفز منها. وصدق الله القائل "والله مخرج ما كنتم تكتمون" .

 وعن النصر السياسي الثاني الذي أحرزته عملية طوفان الأقصى حتى الآن، قال الحوثي: هو ما اظهره خطاب بايدن المأزوم الذي كشف الوجه القبيح لأمريكا بصورة فجة وفاضحة.

مشيرا بان ذلك الخطاب ارتكب بايدن من خلاله مجزرة عظمى ضد القيم والأخلاق والعدل، محطّما به يافطات وشعارات أمريكا التي لطالما رفعها الأمريكان تستراً بها لإخفاء وجهها القبيح.

واضاف: إن كشف الوجه الحقيقي لأمريكا هو أحد انتصارات حماس والفصائل المشاركة معها في هذه العملية المباركة، فقد كان خطاب بايدن نتيجة طبيعية للشعور بالصدمة والإحباط، وعكس ذهوله وفريقه من هول هزيمة إسرائيل وسقوط ترسانة التسليح الأمريكية في كل المجالات العسكرية والالكترونية والأمنية لدى الكيان .

واردف: العالم أجمع يعرف اليوم أن فشل إسرائيل هو فشل لأمريكا وعملائها في المنطقة، وأن كل هزيمة تلحق بالكيان تلقي بظلالها على الدول التي تؤكد أمريكا حمايتها لها في المنطقة وغيرها. لذلك فإن كان هناك رسالة يستفاد منها فهي موجهة لتلك الدول التي تبحث عن الحماية الأمريكية لتستمر في الحصار والاستبداد للشعوب وممارسة السياسات العدائية على الدول المجاورة لها،

واكد ان هذه الرسالة مفادها : أنه مهما كانت الحماية الأمريكية - المدفوعة الثمن - لتلك الدول فلن تكون كما هي حماية أمريكا للكيان الغاصب، بالإضافة إلى أنه قد ثبت من خلال عملية طوفان الأقصى فشل الحماية الأمريكية لربيبتها.