الأخبار

نصرالله .. على العدو ومن خلفه أن ينتظر ردنا الآتي حتما

 26سبتمبرنت:

أكد  الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على ان  الرد على جريمة الكيان الصهيوني باغتيال القائد السيد فؤاد شكر قادم لامحالة .

نصرالله .. على العدو ومن خلفه أن ينتظر ردنا الآتي حتما

وقال السيد حسن نصرالله خلال مراسم تشييع الشهيد القائد فؤاد شكر بالضاحية الجنوبية" على العدو ومن خلفه أن ينتظر ردنا الآتي حتما إن شاء الله و لا نقاش في هذا الموضوع ولا جدل وبيننا وبينكم الليالي والأيام والميدان"

واضاف نصرالله ..القرار الآن في يد الميدان وظروفه وفرصه ونبحث عن رد حقيقي ومدروس جداً وليس عن رد شكلي

وتوجه نصرالله  بالتعزية إلى "جميع  فصائل المقاومة والى شعوبنا العربية والاسلامية والى كل مقاوم وحر وشريف يعتبر نفسه مشاركاً في هذه المعركة  وخصوصاً إلى عائلة الحاج إسماعيل هنية."

واكد  نصرالله أن "هدف العدو بشكل أساسي في حادثة استشهاد الحاج محسن، كان اغتياله حيث تم استهداف مبنى مدني مليء بالسكان في الضاحية الجنوبية، ما أدى إلى استشهاد 7 مدنيين وعشرات الجرحى، اغلبهم من النساء والأطفال".

 وأشار إلى أن "العدو أعطى عنواناً لعدوانه على الضاحية، حيث كان هناك استهداف لمبانٍ سكنية وقتل لمدنيين واستهداف لقائد كبير في المقاومة، واعتبره ردة فعل، ولكننا لا نقبل بهذا التقييم والتوصيف بل هو عدوان وجزء من الحرب الصهيونية الاميركية على شعوب المنطقة"، لافتاً إلى أن "العدو اعتبر عدوانه على الضاحية ردّاً على حادثة مجدل شمس، وأن القائد محسن شكر هو قاتل الأطفال في مجدل شمس، وسارع العدو الى توجيه الاتهام في حادثة مجدل شمس ولم يقدم أيّ أدلّة ونحن نفينا مسؤوليتنا عمّا جرى وتحقيقنا الداخلي يؤكد أن لا علاقة لنا بما جرى".

  وقال نصرالله: "نحن ندفع ثمن إسنادنا للشعب الفلسطيني ولغزة ولدفاعنا عن المقدسات وقد ارتقى لنا المئات من الشهداء في هذه المعركة، ونحن جميعنا، كبيرنا وصغيرنا، قادة وكوادرنا وعائلاتنا وكل جمهور المقاومة، عندما قررنا الدخول في هذه المعركة حملنا دماءنا على أكفّنا"، لافتاً إلى أن "لم نُفاجَأ بأي ثمن يمكن أن ندفعه وهذه المعركة تستحق هذه الأثمان الغالية".

 وأضاف أن "نحن أمام معركة كبرى تجاوزت القضية فيها جبهات الإسناد ودخلت في مرحلةٍ جديدة"، متسائلاً: "هل يتصورون أن يقتلوا القائد إسماعيل هنية في طهران وتسكت إيران؟".

 وتوجه نصرالله  للعدو الاسرائيلي بالقول: " إضحكوا قليلاً ولكن ستبكون كثيراً لأنكم لا تعلمون أي خطوط حمراء تجاوزتم"، مؤكداً أنه "على العدو أن ينتظر غضب الشرفاء في هذه الأمة وثأرهم".

 وقال: "الهدف من اغتيال القادة عادة المسّ بالجماعة التي ينتمي إليها هذا القائد والمس بعزمها وتصميمها وإخافتها لتتراجع وتتوقف وتضعف، ولكن التجربة تقول إن هذا الهدف لن يتحقق لأن هذه الجماعة المستهدفة مؤمنة بقضيتها ورسالتها ومستعدة للتضحية بأغلى ما لديها".

 ولفت إلى أن "استشهاد الحاج فؤاد آلمنا كثيراً ولكن هذا سيزيدنا عزماً ومضياً وارادة وسيجعلنا نتمسك بصوابية الخيار الذي اتخذناه".

 وفي حين شدد نصرالله على أن لدى الحزب جيلاً ممتازاً من القادة الجهاديين، طمأن "جمهور المقاومة إلى أننا نسارع إلى ملء أي فراغ يحصل باستشهاد أيّ قائد من قادتنا".

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا