الأخبار

البدعة الا نحتفل برسول الله

26 سبتمبر نت:أحمد الزبيري /

الاحتفال بمولد خير خلق الله كلهم هو احتفال بإخراج الأمة من ظلمات الجاهلية إلى نور الدين الحق والإيمان والعرفانية بالله سبحانه وتعالى والعودة إلى طريق الحق والعدل والخير .

البدعة الا نحتفل برسول الله

أنه مولد رسول الله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم ورسالته التي تحمل قيم وأخلاق ومبادئ بها تغير العرب وتغيرت البشرية وعمت أنوار الحضارة كل أصقاع المعمورة وهي مناسبة للتأكيد أن الاسلام وحامل رسالته هو من يستحق التوقير والتعزير وبذلك نواجه أعداء الله ورسله وأنبيائه وفي مقدمتهم الرسول الأعظم والنبي الأكرم صلوات الله عليه وآله وسلم وهذه المناسبة تغيض الأعداء والمنافقين وعلينا أن نعيد النظر في إيماننا وتنقيته من شوائب البدع والتشويه الذي دخل بفعل توفر أرضية اختراق للأمة الإسلامية عبر أولئك المنافقين الذين تصدروا  المشهد بدفع من الأعداء ومن المحسوبين على الاسلام .

الرسالة المحمدية لا تخص المذاهب والحركات والجماعات وأصحاب المذاهب.. وعلماء المذاهب مجتهدين في التفاصيل ولكل مجتهد نصيب شراً أو خيراً أما أن تتحول هذه الأمور إلى دعوات للفتن لأبناء هذه الأمة كما حصل في عقود وقرون الإسلام الأولى وطوال التاريخ الإسلامي وحتى اليوم هذا يعود إلى ترك المسلمين الاعتصام بحبل بالله واعتصموا بالمذاهب  فكانت الفرقة والضعف والوهن وكان هنا الاختراق الذي ضاعف من الفتن ومن نتائج هزائم هذه الأمة التي صارت على كثرتها كغثاء السيل ولا مجال لاستعادة هذه الأمة صدارتها الحضارية إلا بالاعتصام بحبل الله وبالعودة إلى كتاب الله والاقتداء برسوله صلوات الله وسلام عليه .

كل من أستمسك بالعروة الوثقى وجاهد في سبيل الله نجا وكل من استمسك بالمذهبية وكل ما يؤدي إلى الفرقة فقد ظل وهؤلاء هم أصحاب البدع الذين يفرقون ولا يجمعون والذين يفتحون الطريق لإعداء الإسلام للنيل من رسالته ونبيه وأمته .

اليمن لم يعيد للإسلام روحه الجهادية الحقة بل أعاد له حقيقه ما يمثله الرسول عليه الصلاة والسلام من نموذج ومثال وقدوة وكمال اخلاقي وإنساني ينبغي الاقتداء به .

اليوم الفرق بين الحق والباطل بيّن والفرز واضح والذين يدعون الجهاد لتشويه الإسلام وإعطاء صورة لحاملي هذا الدين غير ما يجب أن يكونوا عليه واضحين وهم مستعدين لتنفيذ أوامر أمريكا في كل العالم باسم الجهاد إلا في فلسطين وتجاوزوا ذلك الإعلان الى العداء للمجاهدين الحقيقيين في فلسطين والواقفين معهم في خندق واحد لتحرير المقدسات وأرضها المباركة وصاروا يغردون وفقاً للسمفونية الاستعمارية الغربية ووصل بهم الأمر إلى استبدال دين الله بكوكتيل سموه الديانة الإبراهيمية .

لقد أعاد اليمانيون إشراقة دين الله ومبادئه الحضارية والإنسانية بإحيائهم مولد حامل الرسالة صلوات الله وعلى آله وسلم أجمعين وغداً تمتلئ الساحات احتفاء بمولد خير خلق الله أجمعين وعلى المبّدعين أن يغرقوا ببدعهم .

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا