26 سبتمبرنت: خاص ..
وصل صباح اليوم 80 صيادا يمني إلى مدينة الخوخة الساحلية بعد ان أفرجت عنهم السلطات الارتيرية
اتهم محافظ أبين صالح الجنيدي، دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي بتجنيد آلاف الأطفال من أبناء المحافظة في انتهاك سافر للقانون الدولي والمعاهدات الدولية التي تجرّم تجنيد الأطفال واستغلالهم في الأعمال العسكرية.
وأكد الجنيدي أن ما تقوم به مليشيات العدوان من تحشيد للشباب والأطفال من مديريات لودر والمحفد والمناطق الوسطى والوضيع ومناطق أخرى بالمحافظة إلى معسكرات التجنيد التي تدار من قبل عملاء العدوان والاحتلال، يرقى إلى جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
ودعا مشايخ وأعيان المحافظة إلى وقف استنزاف أطفال وشباب المحافظة من قبل أدوات الاحتلال .. واصفاً ما يحدث من تجنيد في مديريات أبين منذ أسابيع بتمويل سعودي وتعاون سلفي، مؤامرة تستهدف أبين وأبنائها كون القائمين على التحشيد الميداني قيادات مرتبطة بالتنظيمات الإرهابية.
وأكد الجنيدي أن تأسيس ألوية في عدد من مديريات محافظة أبين من قبل دول العدوان والاحتلال مؤخراً يهدف لتعزيز حضور التنظيمات العسكرية ومنحها غطاء بمسميات جديدة كألوية اليمن السعيد والمغاوير التي تقف ورائها دول العدوان السعودي الإماراتي بهدف تقويض السلم الاجتماعي بالمحافظة وتحويلها إلى ساحة صراع بين أدوات العدوان، وإيجاد ذريعة للاحتلال الأجنبي للبقاء في المحافظات الجنوبية بحجة مكافحة الإرهاب، إلى جانب إنشاء قواعد عسكرية بالقرب من منابع النفط والغاز.
وكشف عن تحركات عسكرية يقف وراءها العميل طارق عفاش والعميل أبو زرعة المحرمي تتمثل بنقل المئات من العناصر السلفية المتطرفة من الساحل الغربي وعدد من مناطق لحج إلى محافظة أبين، بالتزامن مع تصاعد وتيرة تجنيد الأطفال والشباب.
ولفت محافظ أبين، إلى أن دخول تلك العناصر المتطرفة إلى أبين يتم منذ أسبوع بالتوازي مع نقل العشرات من عناصر القاعدة من أبين إلى مناطق يافع الحد، وخاصة المناطق الواقعة على التماس مع قوات الجيش واللجان الشعبية في يافع الحد.
وجدد الدعوة لعقلاء المحافظة بالتدخل ووقف استغلال تحالف العدوان للظروف الصعبة التي يعيشها معظم أبناء المحافظة نتيجة الفساد والنهب المنظم للثروات الوطنية من قبل الاحتلال ومرتزقته والتصدي للمؤامرة الجديدة التي تستهدف أطفال وشباب أبين.
وحمل الجنيدي، عملاء العدوان المحليين مسؤولية استقطاب الأطفال والشباب إلى معسكرات تدار من قبل شركات ارتزاق إقليمية ودولية بإشراف قيادات عميلة جندّت نفسها لدول الاحتلال التي تقف وراءها أمريكا وإسرائيل.
عُقد اجتماع مشترك ضم شرطة محافظة ريمة ومكتب الهيئة العامة للزكاة وفرع مصلحة الأحوال المدنية في المحافظة، لمناقشة استئناف العمل في مشروع إصدار ومنح البطائق الشخصية للفقراء والمساكين بالمحافظة مجانا.
وخلال الاجتماع، شدد مدير عام شرطة المحافظة العميد حاشـد الحباري على ضرورة الالتزام بالاتفاقية الموقعة بين مصلحة الأحوال المدنية والهيئة العامة للزكاة، مشيدا في الوقت ذاته بمشاريع الهيئة العامة للزكاة في جميع مصارفها الذي ذكرها القران الكريم،
مؤكدا أن الإدارة العامة لشرطة المحافظة وفروعها بالمديريات ستقوم بتسهيل عمل لجان قطع البطائق المُكلّفة بالنزول الميداني في عموم مديريات المحافظة وتذليل كل الصعوبات والمعوقات كونها في خدمة الفقراء والمساكين.
بدوره، أكد مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة علي النهاري حرص الهيئة على حصول الفقراء والمساكين للبطاقة الشخصية مجانا، موضحاً ان مشاريع الصرف القادمة للهيئة العامة للزكاة لن تتم الا عبر البطاقة الشخصية والرقم الوطني ليصل خير الزكاة للفقراء والمساكين بطريقه رسمية ومنظمة.
من جانبه، أوضح مدير فرع مصلحة الأحوال المدنية بالمحافظة المقدم عمار الجعدي، أن فروع المديريات ستقوم بدورها على أكمل وجه لإصدار البطائق الشخصية للفقراء والمساكين وتسهيل وتذليل معاملاتهم دون تأخير.
وتطرق الاجتماع إلى صعوبة ووعورة التضاريس والشتات السكاني في محافظة ريمة وضرورة العمل بروحية عالية لخدمة الفقراء والرفع بتقارير يومية وعمل غرفة عمليات مشتركة.
وأقر الاجتماع خطة النزول الميداني المشترك والتنقل لفرق الأحوال المدنية وأقسام المصارف بالمديريات لتنفيذ مشروع قطع البطائق الشخصية للفقراء والمساكين مجّانا، والرفع بتقارير الإنجاز يومياً وتحديد فتره زمنية أقصاها شهر لإنجاز المشروع في جميع مديريات المحافظة.
حضر الاجتماع، مساعدي مدير عام شرطة المحافظة العقيد عبدالرب النهمي، والعقيد إسماعيل الوليدي، ونائب مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة علي الوعيق، ونائب مدير فرع مصلحة الأحوال المدنية بالمحافظة المقدم عبدالحكيم الرحيمي، وجميع مدراء فروع مصلحة الأحوال المدنية وأقسام المصارف الزكوية بالمديريات وعدد من موظفي مكتب الهيئة العامة للزكاة ومصلحة الأحوال المدنية.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا