26 سبتمبرنت/ أحمد الزبيري
ظهر واضحاً معارضة حزب الإصلاح (إخوان اليمن) لحكومة مرتزقة اتفاق الرياض مستخدماً عدة أوراق بينها العودة من جديد لنبش سجلات اللجنة الخاصة التي يتصدر كشوفات العمالة والخيانة منذ عقود قيادات هذا التنظيم المتستر برداء الدين لإخفاء انتهازيته ونفعيته مخفياً مخاوفه الناجمة عن تطبيق نظامي العدوان السعودي والإماراتي لاتفاق الرياض التي تشكل مخاوف مباشرة وغير مباشرة على حاضره السياسي المأزوم ومستقبله, مبدياً في كل مواقفه خشية من فقدان سيطرته على مناطق الثروات لاسيما مأرب وشبوة في ضوء تسريبات تغيير المحافظين الإصلاحيين المسيطرين في هذه المحافظات.