أخبار وتقارير

مبدأ الولاية.. معراج للنصر وخلاص من القهر

مبدأ الولاية.. معراج للنصر وخلاص من القهر

هناك كثيراً من القيم الإيمانية والقيم الإسْـلَامية غابت إلى حدٍ كبير في أوساط الأُمَّـة وغيابها نتج عنه فراغٌ كبيرٌ مساحة كبيرة يستطيع العدو أن يتحرك فيها يستطيع الصهيوني اليهودي

يستطيع الأمريكي يستطيع أي ضال أَوْ مفسد أَوْ طاغية في العالم أن يجد أمامه بيئة مفتوحة الذي يحصن الأُمَّـة يبني الأُمَّـة يحافظ على كيان الأُمَّـة كياناً متماسكاً كياناً عظيماً كياناً قوياً هو تلك المنظومة من المبادئ والقيم والأخلاق وفي مقدمتها وعلى رأسها المبادئ الحيوية المبادئ المهمة.

 فمبدأ الولاية هو ارتباط قيمي ارتباط مبدئي ارتباط أخلاقي ارتباط منهجي ارتباط عملي التزام عملي يمسك الأُمَّـة من هذه البعثرة من هذا التفكك من هذا الضياع من هذا الشتات.
مبدأ الولاية اليوم هو يشكل ضمانة وحماية للأُمَّـة من أكبر عملية اختراق التي تعاني منها الأُمَّـة اليوم.. اليوم بقدر ما يتمكن أعداء الأُمَّـة من إبعادها عن مبادئها خصوصاً المبادئ المهمة الضامنة الحيوية في واقع الأُمَّـة التي تضمن للأمة الاستقلال القوة، الشكليات, يمكن أن تخترق أن تحتوى أن تفرغ من تأثيرها الشكليات، لكن المبادئ المهمة والرئيسية والحيوية التي يتحقق بها استقلال الأُمَّـة، قوة الأُمَّـة، العدل في الأُمَّـة، الخير في الأُمَّـة، كُلّ المبادئ التي لها أَهميَّة في قيام الأُمَّـة وإقامة الدين بكله، هذه المبادئ تستهدف، القيم المهمة تستهدف بشكل كبير جدًّا.
{وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}، فالتولي هذا هو سيرٌ في خط الإسْـلَام سيرٌ والتزامٌ صحيح في المبادئ في القيم في الأخلاق في التعاليم وعلي -عليه السلام- حينما تعود إلى سيرته يؤمن لك الارتباط بالنبي، الارتباط بالقرآن، الامتداد السليم والنقي والمريح والقدوة العظيمة جدًّا.
ولاية الله ورسوله والإمام علي بن أبي طالب هي فعلاً عندما تملأ القلب إيماناً واعياً، ستحصن القلب من أن ينفذ إليه أي ذرة من ولاء لليهود والنصارى أو لأولياء اليهود والنصارى، ستحصن الإنسان نفسه، من يحمل هذا القلب من أن يصبح مرتداً عن دينه.
الولاية تحول الانتماء للإسلام، تجعله انتماءً واعياً، انتماءً إلى المشروع وليس فقط انتماءً إلى الطقوس، وليس فقط انتماءً شكلياً روتينياً، بل انتماءً بناءً، انتماءً صحيحاً، انتماءً عملياً، انتماءً وارتباطاً بمصادر الهداية
بقدر تفاعل الأمة مع مبدأ الولاية تجني الثمرة على العموم تبقى المسؤولية على الأُمَّـة، بقدر ما هي تتفاعَلُ، بقدر ما هي تتحرك، بقدر ما هي تستجيب في واقعها العملي مع مبدأ الولاية تتولى الله ورسوله والذين آمنوا كما قال الله؛ بقدر ما ستكسب تنتفع تحصل على النتيجة التي أكد عليها القرآن كنتيجة حتمية: {وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}، فالتولي هذا هو سيرٌ في خط الإسْـلَام سيرٌ والتزامٌ صحيح في المبادئ في القيم في الأخلاق في التعاليم، وعلي -عليه السلام- حينما تعود إلى سيرته يؤمن لك الارتباط بالنبي، الارتباط بالقرآن، الامتداد السليم والنقي والمريح والقدوة العظيمة جدًّا.
التولي هو ارتباط عملي ارتباط سلوكي التزام مبدئي وأخلاقي هذا هو التولي.. التولي سيرٌ في الطريق، التولي تحركٌ في الصراط المستقيم، التولي التزام بالرسالة الإلهية في مضامينها في مبادئها في قيمها في أخلاقها هذا هو التولي.
التولي لله حالةً من الارتباط الإيماني الوثيق بالله سبحانه وتعالى في كل مقامات الحياة؛ رؤيةً وبصيرةً، ونوراً، واستبصاراً، وفي مواجهة التحديات، والأخطار، والأعداء، والمعضلات.
 التولي ارتباطاً بحبل الله سبحانه وتعالى الذي به نكسب من الله معونته، ونصره، ورعايته، وتوفيقه، وتسديده، ونتفيأ في ظل الولاية الإلهية برحمة الله الرحيم، وكرم الله الكريم، ونصر الله القوي العزيز.
أن الله أراد للامة أن تكون بمستوى ما أراد لها من خلال ارتباطها الصحيح والواعي بالله سبحانه وتعالى الفهم الصحيح لمسألة تولي الله كيف نتولى الله, كيف نكون من أوليائه, كيف نكسب ما يترتب على هذا التولي لله سبحانه وتعالى من مكاسب عظيمة, من نصر, من عزة, من تأييد, من غلبة, من قوة, من سعادة في الدنيا والآخرة, وكيف ندفع بهذا الاتجاه الصحيح العظيم الخطر عن أمتنا وعن أنفسنا وعن البشرية, وكيف يمثل حماية لنا وعزة لنا ووقاية لنا ودفعاً للخطر الكبير عنا.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا