أخبار وتقارير

في كتاب يكشف حقائق العدوان والمرتزقة.. الرسالة الوطنية للقاضي حسن الرصابي

في كتاب يكشف حقائق العدوان والمرتزقة.. الرسالة الوطنية للقاضي حسن الرصابي

إصدار كتيب في شأن ديني اسلامي امر ليس هيناً.. لأنه مثل البحر يحتاج الى ملاح كفؤ ومقتدر يستطيع ان يبحر بذكاء وفطنة وبعد نظر كون التعامل بهذه القضايا هي سيف ذو حدين

حديث يجب الحرص كل الحرص عندما يوغل الكاتب فيه..
وهذا ينطبق على قاض كفؤ وعلى قائد عسكري صقلته الخبرة وعززت من إمكاناته المران المستمرة والتعامل مع مختلف المسائل..
وفي كتاب الرسالة العظيمة للصمود والثبات في وجه اعداء الأمة وأعداء الإسلام لمؤلفه القاضي العميد حسن حسين الرصابي فيه اشارات قوية لمن غلف قلبه الاهواء من علماء الأمة ومن رجال الدين الذين انساقوا مع اعداء الوطن واعداء الأمة في حرب مفتوحة مع اليمنيين الأخيار الذين قال عنهم رسول الله: "إنهم الين أفئدة وأرق قلوباً" ووصفهم بالحكمة والإيمان..
ويضيف:
ومن أحسن ممن يلتزم دعوة الخالق سبحانه وتعالى.. وصدق المقصد الذي يصلح ولا يفسد ويحفظ الدماء والأموال والأعراض ويحول دون الوقوع في الشبهات وهل هناك أعظم وأخطر على من الأمة الفتنة حيث يقول الله في محكم التنزيل: "الفتنة اشد من القتل" ويقول رسول الأمة صلوات الله عليه وآله الأخيار وصحابته المنتجبين الأخيار : "الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها"..
ويقول مؤلف الكتاب ايضاً..
"لا نظن ان هناك مسلماً عاقلاً حكيماً يرتضي ان يسير في طريق الفتنة فما بالكم من يسعى الى تأجيجها وإشعالها ومنذ مفتتح الكتاب الذي قال فيه (دعوة الى الحق) بأنها دعوة الى الحق وامر بالمعروف لأنفسنا وللعلماء الأجلاء الذين اقتضى واقع الحال ان يكونوا مع الطرف الآخر.. الطرف المعتدي على اليمن ارضاً وشعباً.." فهو يقول في هذا الإطار وهذا المنحى:
"في ظلمات الفتن والفوضى يدعونا رب السموات والأرض العزيز المتعال الى تحكيم العقل والى الابتعاد عن كل شبهة وشائبة حتى لا نكون جزءاً من اية فتنة او نقوم على المحظور والمأثوم من الأعمال ومن الأقوال واشعالها بين المسلمين وبين ابناء الوطن الواحد.. ومثل تلك الاعمال المشينة تقود الى الهلاك وهي تفضي الى درب من دروب جهنم أعاذنا الله وإياكم منها ومن نيرانها.
ويقول الرصابي: ان الخيانة تعتبر في المنهاج الإسلامي عملاً محرماً وعملاً ممقوتاً كونه عملاً يؤدي إلى خلق مشكلات عويصة بين أبناء المجتمع الواحد..
ويضيف: "نحن في اليمن قدر علينا بفعل العدوان ان نعيش لهيب حرب عدوانية عبثية تشنها علينا القوى الاستكبارية القذرة.. وفي المحصلة النهائية ان هذا العدوان جعل اليمنيين كافة يعيشون أوضاعاً بائسة طوال سبع سنوات عجاف.. لكنه لم يدرك انه أوقع نفسه في منزلق خطير لم يتمكن من الفكاك منه إلى اليوم..
وتحولت طموحاته كعدو إلى جحيم من الفشل الذريع ومن الانتكاسات المتراكمة.. وهذه هي الخاتمة المخزية لقيادة العدوان التي ركبت رأسها وتعالت على اليمنيين فكان الخذلان مصيرها ومصير كل خائن ومرتزق..
نواصل قراءة الكتاب في عدد قادم..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا