أخبار وتقارير

وقفة تأمل في خطاب السيد القائد

وقفة تأمل في خطاب السيد القائد

محمد علي الذيفاني
"من يمتلك القيم الإنسانية الإيمانية والفطرية فلا بد أن يكون له موقف تجاه جرائم العدوان الوحشية" .

هذا الكلمات للسيد القائد يحفظه الله لها معانٍ ودلالات تشخص لنا العلل وتكشف لنا معالم الطريق بجمل بسيطة التركيب بمعاني عميقة تظهرها  الأحداث العظيمة وتفرزها القيم الأصيلة  التي تجعل من صاحبها أكثر إصرارا على المواجهة والحرية ورفض الظلم لاسيما القيم الدينية التي لابديل عنها لإعطاء الإنسانية توازناً روحيا وتفوقا ماديا وتطورا حضاريا لا يمكن وصفه نظرا لحجم القدرات والطاقات العظيمة  لتغيير وجه العالم برؤية قرآنية تحافظ على الخصائص والقيم الإنسانية وبلورتها  بالمشاركة والتفاعل الإيجابي
وفقا لمتطلبات الفطرة  الإنسانية وحاجتها  الأساسية للعدل والخير  والكمال الإنساني لهذا كانت كلمات السيد القائد يحفظه الله جزءاً من وعيه وإحساسه العميق وإدراكه الكبير بحاجة الإنسانية للحلول ومعالجات القضايا الأساسية والمصيرية والتي اختصرها واختزلها بكلمات بسيطة من القيم الدينية  الإنسانية والفطرية والتي لا بديل  لصاحبها من حمل شعار الخير والحرية والكرامة وروح العزة والاستقلال والشعور بالمسؤولية  والانتصار للمظلومين حيث يستحيل عليه أمام صور المجازر الوحشية للعدوان  ألا يكون له موقف مشهود فمنظومة القيم الدينية والإنسانية والفطرية وجبهات التصدي للعدوان متلازمتان سواء كان الأمر متعلقا بالجبهات أم كان الأمر بالحضور الميداني المباشر والفاعل والمؤثر في تضميد الجراح وتخفيف المعاناة عن شعبنا  اليمني العظيم وتقديم الخدمات المجتمعية وانجاح القوافل واصلاح ذات البين والإحساس بالمسؤولية في أماكن العمل بتسهيل المعاملات أمام المواطنين وخدمتهم إضافة للمواجهة والتصدي بوعي لرياح العولمة والحرب الناعمة التي تكتسح القيم الأخلاقية وتعصف بالمجتمعات الاسلامية وهذا هو جوهر الحرب الناعمة لتحويل المجتمعات الى غابة للافتراس والانسلاخ والتوحش المادي والتخلص من القيم الأصيلة وتكريس الهيمنة الغربية من جديد  بنزعة السيطرة والتوسع ونهب الثروات .
أخيرا
ستبقى توجيهات السيد القائد حجر الزاوية في أي رؤية مستقبلية ومنهجا تربويا ورؤية استراتيجية لابديل عنها..   
والله من وراء القصد,,

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا