أخبار وتقارير

وقفة .. خاصة

وقفة .. خاصة

محمد علي الذيفاني
ليس من قبيل المبالغة إذا قلنا أن للعلماء الأجلاء دور هام في تعزيز وتماسك الجبهة الداخلية من خلال التوعية وتعزيز الوعي المجتمعي بما يجب عليه

رغم ضربات العدوان المدمرة والهزات العنيفة والظروف الاقتصادية الموجعة على مدى الثمان السنوات التي يسقط معها او خلالها ضعفاء الإيمان وقاصري الوعي والبصيرة.
وهذا يعني بأن علينا الإهتمام بهذه الشريحة المهمة لاسيما المتوقفة منها ومخاطبتها بالانخراط بالمشروع القرآني الخالي من الشحنات المذهبية والرؤية الضيقة في ضل قيادة ربانية
وفي الإجابة عن السؤال كيف سيكون أثر وتأثير هذه الشريحة المهمة والمتوقفة عندما تصغى وتستمع للمحاضرات الرمضانية التي يلقيها سماحة السيد القائد يحفظه الله التي هي من ضمن الأسس والمبادئ القرآنية العظيمة بل من صميم الدعوة إلى الله والتي  تعالج النفس الإنسانية وتهذبها وتضبط تحركها على أرض الواقع .
 وما أريد أن أقوله في هذه السطور واتسأل
 هل ستنصهر الشريحة المتوقفة مع الشريحة  العلمائية المتحركة  في بوتقة واحدة وعلاقة قوية مع النص القرآني والتوجيهات الربانية دون التعصبات المذهبية لتعيد للأمة حيويتها ونبض إيمانها على مبدأ واعتصموا ونبذ الخلاف والاختلاف والتصورات الخاطئة  
والتدرع بالشجاعة والجهر بالحقيقة بأن الأمة التي ننتمي لها قد تعرضت للظلم والقهر والاستغلال على مدى تاريخها بسبب محنة الخلاف والاختلاف والصراعات التي انتهت بالضعف والهزيمة على يد أعدائها
والسؤال الاهم:
هل حان الوقت للشريحة العلمائية المتوقفة للانخراط في المشروع القرآني والتذوق من الثمرات اليانعة والعزة والكرامة ووضوح الرؤية القرآنية التي لا تعرف الضعف والتردد والتوقف تحت ظل القيادة الربانية الصادقة المتمثلة بسماحة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله والذي لا يعرف المخاتلة والنفاق يرى في الحضارة الغربية مجالا للقهر والاستغلال والتسلط ونهب الثروات  والنظرة الاستعلائية نحو المسلمين باعتبارهم الحلقة الأضعف والمستغلة والمستهدفة من قبل الأعداء  
ومن دون شك فان هذه القيادة الحكيمة هي التي يعول عليها في اخراج الأمة من النفق المظلم ليكون لها الدور الرسالي الذي يتناسب مع المساحة الشاسعة والكتلة البشرية الأكبر قائد حكيم يعرف قواعد الصراع مع الغرب المتصهين ويتقن اصول الخطاب القرآني  المتجدد يصعب على غيره تحمل مسؤولية الأمة او يفهم مكامن القوة والضعف امام جبروت الغرب المتصهين  , والله من وراء القصد .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا