أخبار وتقارير

العميد الرصابي لـ« 26سبتمبر » وحدة الوطن اليمني هي العنوان الأبرز في التاريخ المعاصر

العميد الرصابي لـ« 26سبتمبر » وحدة الوطن اليمني هي العنوان الأبرز في التاريخ المعاصر

مع إطلالة العيد الثالث والثلاثين لوحدة الوطن اليمني.. يظل التطلع قائماً لقراءة الابعاد العظيمة بهذه الذكرى الوطنية لأن الوطن اليمني موحد وهو الاضاءة المشرقة في دياجير العرب المظلمة..

ونحن اليوم نجري هذا الحوار مع أحد القادة العسكريين ومع رجل عاش اختيارات المراحل مع العميد الدكتور حسن حسين الرصابي ركن التوجيه المعنوي في المنطقة العسكرية الثانية.
ما الذي يحضرك اليوم ونحن نشهد الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم وحدة الوطن اليمني؟
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين وعلى آله الاخيار وأصحابه المنتجبين .. وبعد:
فإن الوقوف أمام ذكرى عظيمة ومناسبة متجددة كيوم 22 مايو الأغر له أكثر من دلالة .. أولى هذه الدلالات ان اليمن عنوانه الابرز واشراقته الدائمة تتجلى بوحدته الخالدة التي ترسخت وتجذرت في حياة اليمنيين كافة .. وأنها كانت محطة تاريخية استعادت فيه اليمن هويتها واستعادت زخم تاريخها العظيم.. تاريخ الاجداد عندما كانت اليمن هي الثابت الذي لا خلاف حوله ولا اختلاف في الرؤية إليه..
ولهذا نحن اليوم نتنسم الحرية والاستقلال والفخر والاعتزاز باحتفالنا المتجدد بهذه المناسبة الغالية..
مناسبة يوم 22 مايو الأغر الذي سيظل محل فخر في التاريخ المعاصر لليمن وللمنطقة العربية كون هذا الحدث الاستثنائي هو المنار المشرق في دياجير العرب الذين يعيشون كل هذه الفوضى والصراعات والتآمرات.
تحية لكل مناضل وطني شريف.. تحية لكل أبطال القوات المسلحة .. تحية للشرفاء الاحرار في كل مكان من الخارطة اليمنية..
لا شك انكم تتابعون كل تلك التطورات في المشهد السياسي والاجتماعي اليمني كيف تقرؤونها .. وما مدى اثرها على المجتمع؟
اليمن رغم كل ذلك التحدي سوف تخرج منتصرة.. وسوف يجد العازقون النشاز والمتقولون انفسهم خارج دائرة التاريخ وفي دائرة التجاهل والنسيان لان الشعب سوف يلفظهم وينبذهم لانهم... ومرتزقة وينادون بأعمال لا يقرها الشعب .. بل أن عواصم العدوان هي من تدفع بقوى ارتزاقية وبرموز الارتزاق لغرض واقع حال غير سوي وغير معترف به لا وطنياً ولا إقليمياً ولا دولياً..
ولذلك هذه التطورات هي تفاعلات بغيضة ومريضة ونزوات سوف تذوي وتذهب إلى الشقوق ولن يعود لها أثر.. ولا يمكن ان نطلق عليها تطورات وانما هي نزوات وتبعيات وتنفيذ لوسائل وأساليب الهيمنة والسطوة والاقليمية.
البحر الاحمر.. وباب المندب والبحر العربي هي مسطحات مائية لليمن اطلالتها عليها .. ولكنها تحولت إلى عبء ومنقذ لتدخلات اجنبية عديدة .. كيف تقرأ هذه المعطيات؟
اليمن هي هبة الله .. وهبة الجغرافية والجبو سياسية فإطلالتها على مضيق باب المندب .. المضيق العالمي الذي يتحكم في مجرى الحركة التجارية والصناعية العالمية جعله محط لإطماع التدخلات الخارجية .. ومثار اطماع قوى النفوذ الدولية ولهذا فقد وقعت اليمن طوال حقب التاريخ المنصرمة في جدائل لهذه الجغرافية..
ولكننا اليوم مصممون لنجعل من لغة الجغرافية إلى نعمة الجغرافية بفضل امتلاكنا رؤية حصيفة وامتلاك استراتيجية فلقد وصلت قدراتنا إلى امتلاك صواريخ بعيدة المدى ووسائل توفر لنا سيطرة نارية كبيرة ومؤثرة على بحارنا وعلى مضايقنا وعلى امتدادنا في بحرنا القاري من ارخبيل سقطرى إلى أبعد من ارخبيل حنيش..
ولسوف تشهد تطوراً ملحوظاً في قادمات السنوات طالما توافرت الاستراتيجية وتوضحت الرؤية..
كلمة أخيرة .. حضرة العميد؟
سنظل نعبر عن تقديرنا لكل الوطنيين الشرفاء ولكل الاحرار الذين يوثقون وحدة الوطن اليمني .. والتهاني الصادقة لشعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة المجيدة..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا