أخبار وتقارير

موجة استنكار واسعة : الصهاينة يُدنِّسون المساجد ويحرقون القرآن الكريم

موجة استنكار واسعة : الصهاينة يُدنِّسون المساجد ويحرقون القرآن الكريم

متابعة: هلال جزيلان/   
استنكر مفتي القدس والأراضي الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، قيام المستوطنين المتطرفين بحرق وتمزيق نسخ من المصحف الشريف بالقرب من مسجد القيطون قرب الحرم الابراهيمي البلدة القديمة في الخليل.

حيث أقدم مستوطنون إسرائيليون أمس على تمزيق وحرق نسخ من القرآن الكريم قبل الإلقاء بها في القمامة في البلدة القديمة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، ما أثار غضبا فلسطينيا وعربيا.
وشدد المفتي في تصريح صحفي، على أن هذه "التصرفات البغيضة تعبر عن خطاب عنصري ضد الإسلام"، من شأنه أن يثير مشاعر الكراهية والعنف بين الناس ويؤدي إلى حالة من الفوضى والتوتر بينهم، مطالبا بوضع حد لمثل هذه الاعتداءات المتهورة التي تطال أبرز مقدسات المسلمين.
وقال النائب الفلسطيني نايف الرجوب إن تجرؤ المستوطنين على تمزيق وحرق القرآن الكريم في الخليل: "رسالة تحدي لكل المسلمين في العالم، وعلى أهالي وعشائر وفصائل الخليل تحمل مسؤولياتهم، والدفاع عن مقدساتهم وعقيدتهم".
كما أدان الأزهر ما قام به "إرهابيون متطرفون من الكيان الصهيوني في بلدة الخليل بفلسطين.. في مشهد يبرهن على الهمجية الصهيونية وإرهابها وعنصريتها البغيضة وسط صمت مرفوض من المجتمع الدولي وعدم القيام بدور جاد تجاه حرمة الشعوب".
فيما أكد الناطق باسم حماس عبداللطيف القانوع، أن إحراق المستوطنين نسخا من القرآن الكريم "جريمة نكراء يجب الرد عليها، وتصعيد غير مسبوق من قبل المستوطنين".
وأشار القانوع إلى أن "الأعياد اليهودية لدى الاحتلال أصبحت تمثل خطرًا كبيرًا على الأقصى واعتداء على شعبنا ومقدساتنا"، مطالبا علماء المسلمين وجماهير الأمة العربية والإسلامية "بفضح جرائم الاحتلال وحشد الطاقات لدعم شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة الاحتلال".
يذكر أن القوات الصهيونية تمنع المواطنين من الدخول إلى الساحات المحيطة بالحرم الإبراهيمي، إلا أياما قليلة خلال السنة، فيما يسمح للمستوطنين بدخولها كافة أيام السنة.
فيما اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، أن تدنيس المساجد وتمزيق نسخ من القرآن الكريم وحرقه في قرية عوريف جنوبي نابلس سلوكا إرهابيا تلموديا يعبر عن حقيقة كيان العدو الصهيوني الفاشية.
إلى ذلك استنكرت منظمة "يمن فلسطين" للتنمية والاستجابة الإنسانية ورفضت هذه الجريمة، بحق المقدسات وقيام الكيان الصهيوني الإرهابي المحتل ‏بتمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، في جنوب نابلس، ‏والاعتداء على الفلسطينيين الأبرياء في عدة قرى فلسطينية في الضفة ‏الغربية، وسرقة ممتلكاتهم، ولا يُستغرب صدور هذه الجرائم من هذا الكيان ‏المستعمر الغاشم.‏‏
‏وبينت المنظمة أنه قد حان الوقت لاتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد وموحَّد ‏تجاه هذا الكيان الإرهابي الذي ارتكب -ولا يزال- أبشع الجرائم في حق إخوتنا ‏الفلسطينيين، وضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وملزمة لإقامة دولة فلسطينية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا