أخبار وتقارير

شهداؤنا العظماء

شهداؤنا العظماء

عبدالملك الوزان/

شهداؤنا العظماء ونحن نحيي ذكراهم فإننا نستذكر تضحياتهم حتى ارتقوا شهداء في سبيل الله ودفاعا عن الوطن على مدى تسع سنوات من العدوان على وطننا اليمن وهي تضحيات لا تضيع أبدا فإنهم أحياء عند ربهم يرزقون

فذكراهم باقية وستبقى حية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فهم حملة الخير للأوطان قال تعالى: "ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم الا خوف عليهم ولا هم يحزون".. فهم المثل الأعلى لشعوبهم وهذا ما نريده أن يبقى نصب أعيننا كشعوب إسلامية لها الريادة في الذود عن الأوطان والدفاع عنها فأعداء الأمة العربية والإسلامية لا يألون جهدا في تمزيق هذا النسيج واللحمة الوطنية التي اكتسبناها بفضل شهدائنا الأبرار فالأعداء يمارسون حربهم الناعمة والخفية لإبعاد المسلمين عن قادتهم الاتقياء وشهدائهم الأبرار الذين مهدوا بدمائهم الزكية الطاهرة لتحرير الأوطان من دنس العدوان ومرتزقته وأذياله الذين جسدوا بصمودهم القيم والمبادئ والمثل الإنسانية العظيمة التي حملها لنا الإسلام الحنيف وشهداؤنا العظماء هم من رسموا طريق العزة والكرامة والمجد لنا ولأوطاننا ليأتي احتفاؤنا بسنوية الشهيد وفاء وعرفانا لعظيم ما صنعوه وسطروه من ملاحم بطولية مرغمت أنوف أمريكا وإسرائيل ومرتزقتهم في التراب..
ذلك انهم حملوا أرواحهم على أكتافهم ومضوا إلى الجهاد في سبيل الله ودفاعاً عن حياض الوطن وصونا للأرض والعرض وذلك ما نستشفه من وصايا مجاهدينا الأبرار والذين يجدر بنا المضي على نهجهم وطريقهم وتصحيح المسارات في كل المجالات لبناء الأوطان وعزتها فهم الأسوة الحسنة لنا فهذه حرب دولية تشن علينا في اليمن وباقي محور المقاومة التي تشنها علينا أمريكا وإسرائيل والغرب والسعودية والإمارات ودول عربية منضوية تحت إمرتهم فهم الأعداء الحقيقيون لنا ولأمتنا العربية والإسلامية فشعلة شهدائنا على درب الحق والعدالة لا ولن تنطفئ ما دام في الامة مثل هؤلاء العظماء الشهداء..
فسلام الله على شهدائنا الأبرار في اليمن وفلسطين المحتلة ومحور المقاومة وحفظ الله جيشنا اليمني وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي- حفظه الله- وعجل بالشفاء العاجل للجرحى وفك أسرانا وأسرى المسلمين أجمعين..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا