التجسيد العملي لمعنى القيادة

عندما يكون القائد في المقدمة سواء في المعركة العسكرية أو الثقافية أو أي فعالية تصب في مصلحة القضية الوطنية/ الجهادية فاعلم أنه صادق بما فيه الكفاية وانه جاد بما يضمن تحقيق النصر والوصول إلى الأهداف الاستراتيجية العامة..

مهما كانت الظروف والاحوال، ومهما كانت الصعاب والعراقيل، أنه باختصار ما ترجمه عمليا رئيس جامعة ذمار الأستاذ الدكتور محمد الحيفي والذي يتفاعل دوما مع كل فعاليات وقضايا الأمة بحيث يكون في مقدمة الصفوف وفي طليعة المتفاعلين، ناصحا.. وصادقا.. وموجها وراعيا.. دونما من او طلب شكر وعرفان من أحد. إنما دافعه الرئيسي إيمانه بقضيته وإخلاصه المتفاني لها وبها..
وها هو اليوم يترجم ذلك عمليا ويجسد روح المجاهد المخلص والمناضل الصلب في اثناء الفعالية الجماهيرية (الفتح الموعود والجهاد المقدس) الذي دعا إليها وأهاب بجماهير المحافظة الاحرار للحشد والحضور وصار في مقدمة الحضور والمشاركين.. يشارك الجماهير حماسهم وثوريتهم.. مرددا الهتافات الحماسية والشعارات الثورية رافعا من معنويات الحشود ومؤازرا لها.. وقد صرح لصحيفة "٢٦سبتمبر" قائلا: اننا ماضون نحو تحقيق النصر مهما كانت التضحيات مناصرين ومساندين للقيادة السياسية وأننا في الحقل الاكاديمي جنبا إلى جنب مع اخواننا المجاهدين والجيش اليمني مؤازرين ومناصرين وجاهزين لكل ما طلب منا.. ولن نكل او نمل في فعالياتنا الثورية حتى تحقيق النصر المبين بإذن الله تعالى..
وفي معرض حديثه عن مواصلة الفعاليات الثقافية والفنية حول (طوفان الأقصى) صرح بأن الجامعة مستمرة في فعاليتها المتنوعة وداعمة ومؤازرة لكل خيارات القيادة السياسية والثورية.. كما أن المظاهرات المناصرة ستستمر كل اسبوع بذات الزخم والحماس، قائلا: لن نفتر أو نيأس، كون فلسطين قضيتنا المركزية.. وكون قيادتنا الجهادية تبتغي نصرة الحق والمظلومين..
وما دمنا على الحق فالله معنا.. ولن تخيفنا أو تثنينا (البروبوجندا) المعادية التي تهدف إلى تثبيطنا أو ثنينا عن مواصلة النضال ونصرة الحق والدفاع عن الدين والعرض والوطن..
علما بأن الدكتور محمد الحيفي هو رئيس لجنة التنسيق للجامعات والكليات والمعاهد في محافظة ذمار لنصرة الأقصى الشريف..