محليات

محافظ محافظة ريمة اللواء فارس الحباري لـ« 26 سبتمبر »: نحن أصحاب قضية وبحكمة قيادتنا الثورية وصمود شعبنا العظيم منتصرون

محافظ محافظة ريمة اللواء فارس الحباري لـ« 26 سبتمبر »: نحن أصحاب قضية وبحكمة قيادتنا الثورية وصمود شعبنا العظيم منتصرون

أكد محافظ ريمة رئيس المجلس المحلي اللواء ركن فارس مجاهد الحباري أهمية تكاتف جهود القيادات المحلية والإشرافية والتنفيذية والمجتمعية وبما يخدم النهوض بواقع المحافظة

في مختلف المجالات الخدمية والتنموية، وتلبية احتياجات وتطلعات أبنائها في ظل المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن وما يتعرض له من عدوان وحرب اقتصادية.. مشيراً إلى أن محافظة ريمة تشتهر بالزراعة وتتطلب الاهتمام بهذا الجانب من اجل تحقيق الاكتفاء الذاتي الذي حث عليه السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وهذا لن يتحقق إلا إذا اتفق أبناء ريمة واخلص الجميع للنهوض بالواقع الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة بكل جوانبها.
"26سبتمبر" أجرت الحوار التالي مع اللواء فارس الحباري محافظ محافظة ريمة.. فإلى الحصيلة:

حاوره / علي يوسف  الشرعبي
> كيف تقرأون المشهد السياسي الراهن في ظل استمرار العدوان والحصار على بلادنا؟
>> نحن أصحاب قضية ومنتصرون بأذن الله في الوضع السياسي والعسكري فالوضع السياسي نقرأه من كل المجالات إلى خير بحكمة قيادتنا الثورية وصمود وثبات أبناء شعبنا اليمني العظيم الذي اثبت للعالم اجمع انه شعب عصي بمختلف الظروف والأزمات ولن تستطيع أية قوة يمتلكها العدوان أن تغلب شعب الإيمان والحكمة.. فلو تلاحظ وتقارن بين بداية العدوان على بلادنا واليوم تجد الوضع السياسي والعسكري إلى خير، تكاتف اليمنيون وتوحدت جبهتهم الداخلية، ناهيكم عن تطوير التصنيع العسكري سواءً الأسلحة المتنوعة أو الطيران المسير الذي تمكن من استهداف العدو في العمق، وهذا يدل على الانتصار الحقيقي للشعب اليمني.. حتى الوضع الاقتصادي فلو نظرت إلى الفرق بين صنعاء وعدن سترى أن الاقتصاد أفضل بكثير في المناطق المحررة من العدوان، تجد فارقاً  كبيراً بين صرف الدولار والعملات الأخرى مقابل الريال اليمني كذلك تختلف أسعار السلع الأساسية والضرورية هنا وهناك، فسكان المناطق المحتلة من العدوان يعانون الأمرين وقساوة الظروف الاقتصادية ومعاملة المحتل لهم.
ومن بشائر النصر على قوى العدوان ما سمعنا مؤخراَ بان العدو السعودي اشترط في مبادرة له أن يكون السماح لدخول البواخر النفطية المحتجزة إلى بلادنا هو إيقاف إطلاق الصواريخ اليمنية على السعودية وهذا دليل على القوة التي يملكها الشعب اليمني اليوم في المجال العسكري، ولأن هذه المبادرات تنتقص من حقوق اليمنيين وتبقى على العدوان فقد رفضها القائد العلم السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ورفضتها كل القوى السياسية والمكونات الوطنية.

عزيمة وإرادة
> من خلال زيارتكم العيدية للمرابطين في جبهات الساحل الغربي؟ كيف وجدتم معنوياتهم خصوصا بعد تلك الاقتحامات لمواقع العدو التي حققها رجال الجيش واللجان الشعبية بالمناطق الحدودية؟
>> زيارتنا العيدية لأبطال الجيش واللجان الشعبية أقل ما يمكن عرفاناً بتضحياتهم وما يسطرونه من ملاحم بطولية في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.. حيث وجدنا معنوياتهم مرتفعة كالجبال الشاهقة وبأسهم في المواجهة شديد لا يلين فسلام ربي عليهم أينما كانوا وحيثما يكونون.
كما أن ما تم مشاهدته في وسائل الأعلام من اقتحام لمواقع العدو في جيزان لخير دليل على انكسار العدو في جبهة الحدود بل وكل الجبهات وان جيشنا ولجاننا الشعبية يملكون عزيمة وإرادة تبشر بالنصر ودحر الغزاة من كل شبر من بلادنا ليعيش اليمن في امن وسلام بعيداً عن أية وصاية خارجية.. وسنواصل التصدي للعدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال كما حثنا القائد العلم في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة.

تفعيل المجالس
> كيف تقيمون أداء المجالس المحلية بمديريات المحافظة؟
>> المجالس المحلية مثلها مثل بقية أجهزة السلطة المحلية الأخرى تأثرت إلى حد كبير نتيجة العدوان والحصار الجائر على شعبنا ووطنا الحبيب وما نتج عنه من عدم توفر المرتبات والنفقات التشغيلية وبدل الانتقال والتحرك وحضور الاجتماعات اللازمة للمجلس المحلي بالمحافظة والمديريات ناهيكم عن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وغيرها من السلع والخدمات والأسباب والعوامل التي لا يتسع المجال لسردها.. ومع ذلك نعمل حالياً على تفعيل أداء تلك المجالس بالمديريات وفقا للإمكانات المتوفرة والمتاحة.. وهنا أشكر كل المتفاعلين بالمجالس المحلية ممن يريدون خدمة وطنهم والنهوض بواقع محافظتهم في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار الاقتصادي.

سند  وعون
> هل تم منح المجالس المحلية كافة الصلاحيات بالمديريات؟
>> نعم.. تم منحهم كافة الصلاحيات بالمديريات بموجب قانون السلطة المحلية ويمارسون مهامهم بموجب القانون ونحن سند وعون لمن يتحرك ويقدم خدمات لأبناء ريمة بكل المجالات.

اكبر دعم
> السيد القائد دعا إلى دعم القضية الفلسطينية، كيف وجدتم تفاعل أبناء ريمة تجاه هذه الدعوة؟
>> طبعا أهل اليمن هم السند والمدد على مر التاريخ  لنصرة الحق سواءً في محافظة ريمة أو غيرها من المحافظات، اليمنيون كلهم متفاعلون بهذا الجانب.. فالسيد القائد وإتباعه جميعا هم مساندون لقضية القدس والمقاومة الفلسطينية، وهدفنا الرئيسي في اليمن قيادة وشعباً تحرير القدس لأنه قضيتنا الكبرى والمركزية.. وطبعا كلمة السيد العلم مسموعة على مستوى اليمن والخارج فأنت تعلم وغيرك يعلم ان السيد القائد إذا دعا الناس بفضل الله يهبوا مثل السيل، وان شاء الله يكون اكبر دعم من اليمن، واكبر دليل على تفاعل اليمنيين تجاه قضية القدس أنهم خرجوا كالجراد لحضور تلك المسيرات الجماهيرية لنصرة الأقصى في يوم القدس العالمي، وان شاء الله تكون اكبر مبادرة لدعم القدس من أبناء الشعب اليمني.

مشاريع خدمية
> حدثونا عن ابرز الانجازات التي تم تحقيقها بمحافظة ريمة خلال الفترة الماضية؟
 >> تحقق لمحافظة ريمة العديد من الانجازات في مجالات عدة تمثلت بمجال الطرقات فقد بلغ إجمالي عدد المشاريع التي تم تنفيذها وقيد التنفيذ 88 مشروعاً بكلفة مليار و506 ملايين ريال مبادرات مجتمعية بالتعاون مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة.. أضف إلى ذلك أننا قمنا بمواصلة العمل في مشروع شق طريق بني ناحت بالجبين- ربوع بني خولي بمديرية بلاد الطعام وتم انجاز 57٪ فيه واعتماد مبلغ 250 مليون ريال كمرحلة أولى دعم مركزي، وكذا أنجزنا ٤٥٪ في الخط الإسفلتي لمستشفى الثلايا العام بمركز المحافظة البالغ كلفته 250مليون ريال.
إلى جانب تدخلات الصناديق الداعمة حيث تم تنفيذ 34 مشروعاً بكلفة 179مليوناً و300الف ريال بمديرية السلفية من قبل برنامج التمكين للصندوق الاجتماعي للتنمية وهناك مشاريع قيد التنفيذ لعدد 21 مشروعاً بكلفة 3ملايين و800الف دولار ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية بمختلف مديريات المحافظة.
أما مشروع الأشغال العامة فقد بلغ عدد المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ له أربعة مشاريع بمجال المياه والأراضي الزراعية والطرق بكلفة 320 ألف دولار.
وبلغ إجمالي عدد المشاريع التي تم تنفيذها بمجال المياه للعامين الماضيين 15مشروعاً بكلفة 722 ألف دولار تمثلت في بناء خزانات تجميعية وشبكات مياه ومشاريع آبار مياه بالطاقة البديلة.إضافة إلى أننا استطعنا تشغيل مشروع مياه مركز عاصمة المحافظة الجبين الذي كان متعثرا منذ إنشاء المحافظة ومن المستحيل تشغيله في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها وطننا الحبيب جراء العدوان والحصار لكن بذلنا جهوداً جبارة بداية وصولنا للمحافظة وتم تشغيله واليوم يستفيد منه أبناء الجبين بسعر رمزي للوحدة بـ1500ريال بعد أن كان يشتري المواطن الوحدة 1000لتر ب 6آلاف ريال قبل تشغيل المشروع وهذا انجاز كبير كان يحلم أبناء الجبين بإيصال هذه الخدمة الأساسية والضرورية للحياة المعيشية.  
كما أننا أنجزنا في مجال المياه ما نسبته 70٪ من احتياج المحافظة المائي، واغلبها مشاريع تم تنفيذها عبر السلطة المحلية ومؤسسة المياه والمنظمات المانحة والصناديق الداعمة.. أما في الجانب الصحي استطعنا تطوير هذا الجانب إلى 40٪ وشمل هذا الانجاز تفعيل وتطوير الخدمات الصحية بالمستشفيات والمراكز الصحية وهي أكثر من 93 منشأة صحية على مستوى المحافظة تم تفعيل العمل فيها بشكل أفضل مما كان سابقا خصوصا أننا جئنا للمحافظة وبعضها مغلقة والبعض الآخر يسكن فيها الأهالي استطعنا فتح تلك المراكز وإخراج من كان ساكن فيها والآن والحمد لله مفتوحة وتقدم خدمات صحية للمجتمع، أما المستشفيات فقد استطعنا تطوير الخدمات الصحية فيها بشكل كبير ففي مستشفى الثلايا بالجبين ومستشفى الميثاق في بلاد الطعام والمسجدين في مديرية السلفية وتم فتح مستشفى بمديرية مزهر وتم رفده بالأجهزة والإمكانيات الصحية اللازمة وفتح أقسام الطوارئ وأقسام المختبرات وأقسام الولادة  وتوفير المولدات الكهربائية لتلك المستشفيات التي ساهمت بها منظمة الصحة العالمية ولدينا اهتمام كبير لهذا الجانب في خطتنا المستقبلية ونحن قادمون خلال الفترة القادمة على إنشاء هيئة عامة في مبني الكبة بمنطقة الرباط بالجبين والذي كان مبنى الجامعة والآن في صدد المتابعة بوزارة الصحة والجهات المعنية.

كادر متخصص
> وماذا عن توافر الكادر الطبي المتخصص في مستشفيات المحافظة؟
>> نعم.. هذا ما تعنيه مستشفيات المحافظة، فهناك احتياج كبير للأطباء المتخصصين، وهذا ما طالبنا ونطالب به الجهات المعنية بوزارة الصحة.. فهذا جانب إنساني وقد تم توجيه مدير الصحة بالمحافظة من خلال جلوسنا معه لمناقشة مثل هذه الأمور، وان يبحث عن كوادر صحية حتى من الخارج لان الجانب الصحي والجانب التربوي من أولويات مهامنا داخل المحافظة.
وأنا أدعو فخامة رئيس المجلس السياسي الأستاذ مهدي المشاط ووزارة الصحة والجهات المعنية بالدولة إلى تزويد المحافظة بالكاد الصحي المتخصص خصوصاً وأن محافظة ريمة محرومة كثيراً من الخدمات الصحية وزادت معاناة المواطنين فيها ولابد من إيجاد حلول عاجلة لهذا الجانب.
أما في المجالات الخدمية الأخرى فقد استطعنا تحقيق الكثير من مشاريع التنموية بمختلف مديريات المحافظة رغم الظروف التي يمر بها الوطن من عدوان وحرب اقتصادية. فنحن لدينا العزم وصدق النية لخدمة أبناء المحافظة للتخفيف من معاناتهم..

تشجيع المزارعين
> القيادة الثورية والسياسية حريصة على النهوض بالواقع الزراعي لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة؟ ما الذي حققته قيادة المحافظة بعد تشكيل جبهة زراعية؟
>> استطعنا في المجال الزراعي تحقيق مشاريع كثيرة منها توزيع 24ألف شتلة من البن وتشجيع المزارعين للعودة إلى أراضيهم ومدرجاتهم الزراعية، ورغم أننا لا نملك إمكانات كبقية محافظات الجمهورية لكننا استطعنا تطوير الجانب الزراعي بنسبة 50٪ من خلال توفير حراثات زراعية صغيرة بحسب الممكن والمتاح معنا.. أضف إلى ذلك أننا قمنا بالتنسيق مع مؤسسة بنيان لتأهيل كوادر زراعية في كل المديريات، كما دعونا رجال المال والأعمال من أبناء ريمة للمساهمة في تطوير الجانب الزراعي.. وقد استطاعتا خلال الفترة الماضية زراعة الزنجبيل في مديرية الجعفرية والتوسع في زراعة عدد من المحاصيل الأخرى.

مشاريع الطرق
> مؤخراً تم تكريم قيادة محافظة ريمة عن تنفيذ المشاريع المحلية.. حدثونا عن هذا الجانب؟
>> نعم جاءت محافظة ريمة في المرتبة الأولى في جانب تنفيذ مشاريع الطرقات، وهذا يعود إلى تكاتف الجميع من قيادات محلية وتنفيذية ومجتمعية لتحقيق تلك المشاريع التي ساهمت بها المجتمعات المحلية وشكلت نقلة نوعية للتخفيف من معاناة المواطنين بهذا المجال الحيوي سيما ومحافظة ريمة جبلية وبحاجة إلى تنفيذ العديد من المشاريع في مجال الطرق .
طبعا محافظة ريمة وعرة ولا يوجد محافظة نفذت مشاريع بمجال الطرقات مثلما ريمة سواء مبادرات مجتمعية أو من جهات أخرى كالصناديق المانحة أو الداعمة أو من جهات السلطة المحلية  أو غيرها.. بفضل الله نفذنا العديد من مشاريع الطرق التي تتمثل بالرص الحجري، وكذا نفذنا جزءاً  من طريق الإسفلت لخط مستشفى الثلايا، كما ذكرنا لكم سابقاً نحن مستمرون في تنفيذ شق طريق بني ناحت ربوع بني خولي، وان شاء الله قادمون على تنفيذ العديد من المشاريع.

نقلة نوعية
> وماذا عن تنمية الموارد المالية.. سيدي المحافظ؟
>> في الجانب الايرادي حققنا نقلة نوعية لم تشهدها محافظة ريمة منذ إنشائها، فقد بلغ إجمالي إلايرادات المحلية والمشتركة خلال الأعوام 2018 و2019 و2020م 446 مليوناً و743الف ريال بينما بلغ إجمالي الإيرادات المحققة خلال الأعوام من (2004 إلى2013) 436 مليوناً و774 الف ريال، أي أن الإيرادات المحققة خلال الثلاثة الأعوام الماضية تعادل إيرادات العشر السنوات الأولى منذ إنشاء المحافظة وحتى العام 2013م وبزيادة عنها بمبلغ  9ملايين و969 ألف ريال.
واضرب لك مثالا لنجاحنا بهذا المجال أن الهيئة العامة للزكاة كان القائمون عليها يوردوا كل عام نحو 45مليون ريال سنوياً واليوم بفضل الله يتم توريد أكثر من 300 مليون ريال، حتى أن زكاة الفطرة بلغت خلال هذا العام أكثر من 185مليون ريال..
وفي الجانب الضريبي استطعنا تحقيق رقما قياسيا في تسعة أشهر وهو ما تم تحقيقه خلال سبع سنوات من الأعوام السابقة. وفوق هذا استطعنا تحصيل المدورات والمتأخرات التي تراكمت على أمناء الصناديق والمتحصلين وهذا عمل لا يستهان به، ونرجو من الجهات المركزية أن تعيننا في هذا الجانب لان ما حققنا من نجاح بالجانب الايرادي يساوي فقط 30٪ مما نريد تحقيقه وما هو مرسوم في خطتنا الهادفة لتنمية الإيرادات.
وكذلك في الأوقاف حققنا فيها تحصيل 9ملايين ريال من إيرادات الأوقاف ودعمنا القائمين عليها بمبلغ 300 ألف ريال كنفقات شهرية للنزول الميداني.
طبعا يوجد لدينا كادر وظيفي نشيط بهذا المجال ولكنه بحاجة إلى نفقات لتحصيل الإيرادات فالأوعية الايرادية موجودة بمختلف المجالات لكن بحاجة إلى نفقات للتحصيل، كما أن المواطن بمحافظة ريمة لديه الوعي الكافي ويدفع تلك الإيرادات من الرسوم القانونية التي عليه وليس مخالفا في الدفع لكن الموظف العام بحاجة إلى نفقات للبحث والوصول إلى المكلف لتحصيل إيرادات المال العام وتوريدها إلى خزينة الدولة.

الحشد والتعبئة
> هل لكم أن تحدثونا عن تفاعل المجتمع في جانب رفد الجبهات بالمال والرجال؟
>> استطعنا وفي فترة وجيزة ومن خلال لجان الحشد والتعبئة رفد الجبهات ب 3 آلاف و500 مجاهد من مديريات المحافظة، وكنا نهدف إلى إنشاء لواءين من أبناء ريمة، ونعاني أيضاً من عدم وجود النفقات الكافية للتحرك للحشد فإذا وجدت تلك النفقات سيكون نجاحنا أكثر بهذا المجال.

مشاريع النهوض
 > ماهي خطتكم المستقبلية للنهوض بواقع المحافظة؟
>> خطتنا المستقبلية نود أن نجعل من ريمة باريس اليمن وهذا طموحنا ومن أولويات مهامنا تنفيذ مشاريع الطرق وتنفيذ مشاريع المياه والاهتمام والنهوض بالواقع الزراعي لكننا بحاجة إلى العون وتكاتف الجهود من الجهات المركزية والجهات المعنية بالدولة وقد رفعنا باحتياج المحافظة من تلك المشاريع والتي تضمنتها الرؤية الوطنية للمحافظة.

بشكل متواصل
 > حدثونا عن دور قيادة السلطة المحلية بالمحافظة في دعوة المغرر بهم من أبناء ريمة؟
>> نحن أفضل من غيرنا في هذا الجانب وقد عملنا بهذا الجانب بشكل متواصل من خلال تكليف القيادات المحلية والمجتمعية من وكلاء محافظة ومشايخ ووجهاء واعيان بالتواصل مع المغرر بهم وعودتهم إلى المحافظة مواطنين صالحين ولهم حق الأمن والأمان وهناك دور قمنا بتحييد البعض منهم مع العلم انه تم إرجاع أكثر من 400 شخص من المغرر بهم من مأرب وغيرها من المناطق المحتلة خلال الخمسة الأشهر الماضية.

تحقيق النصر
> كمسئول أول في المحافظة ما هي رسالتكم لأبناء ريمة من خلال هذا اللقاء؟
>> رسالتي لهم أولاً أن يخافوا الله، ورسالتي الثانية أن يكونوا متكاتفين في خدمة محافظتهم وبما يخدم واقع المحافظة في مختلف المجالات لتحقيق التنمية فيها فهذه المحافظة محرومة وعليهم أن يعملوا جاهدين يدا بيد لرفد الجبهات بالمال والرجال كما حث السيد القائد عبدالملك الحوثي بالاستمرار في رفد الجبهات حتى يتحقق النصر وان يكونوا صادقين قولا وعملا وان يعملوا بالتعاون مع السلطة المحلية بالمحافظة للنهوض بالواقع الزراعي  لاسيما وان محافظة ريمة تشتهر بالزراعة وتتطلب الاهتمام بهذا الجانب من اجل يتحقق الاكتفاء الذاتي الذي حث عليه السيد القائد وهذا لن يتحقق إلا إذا اتفق أبناء ريمة مع بعضهم البعض وانصح أبناء ريمة أن يكونوا يدا واحدة فقد ربطنا أبناء ريمة بالجانب العسكري وهذا شي مهم وعلى الناس أن يتحركوا في ظل المرحلة الراهنة ليكون لريمة وأبنائها دور ايجابي في مواجهة العدوان ومرتزقته.

مشروع الإذاعة
> إنشاء إذاعة ريمة سيسهم بشكل ايجابي في التوعية المجتمعية التي تتطلبها المرحلة الراهنة لمواجهة العدوان ومخططاته الإجرامية إلى أين وصلتم بهذا الجانب ولماذا تعثر هذا المشروع؟
>> نحن في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة سعينا لإنشاء هذا المشروع بشكل متواصل وأنت تعلم ذلك مع العلم أنني تواصلت بالسيد القائد حول هذا المشروع لأهميته في التوعية المجتمعية في ظل المرحلة الراهنة فإنشاء إذاعة بريمة سيشكل جبهة إعلامية في الوعي المجتمعي ونحن ندرك ذلك فقد طرقنا كل الأبواب لأهمية هذا المشروع خصوصا وان هناك إذاعات محلية تابعة للعدوان يصل بثها إلى المحافظة وتقوم بنشر سموم وأفكار هدامة بين أوساط المجتمعات المحلية ونحن عبركم نناشد القيادة الثورية ممثله بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة بالمشير مهدي المشاط بالتعاون معنا وبصورة عاجلة في استكمال مشروع الإذاعة الذي سيكون لها مردود فعلي وايجابي في توعية الناس بأهمية المرحلة الراهنة في مواجهة العدوان ومخططاته الإجرامية.

قضية القدس
> كلمة أخيرة تودون قولها من خلال هذا اللقاء؟
>> ادعو أبناء الأمة الإسلامية والعربية إلى التوجه نحو القضية المركزية قضية القدس وان يتكاتف أبناء الأمة لمواجهة مخططات العدوان الإسرائيلي والأمريكي فنحن اليمنيين قيادة وشعبا إلى جانب إخواننا الفلسطينيين حتى تحرير القدس من المحتل الإسرائيلي الغاصب ولا نامت أعين الجبناء.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا