محليات

رئيس مجلس الشورى الأستاذ محمد حسين العيدروس لــ« 26 سبتمبر »:آن الأوان لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية اللحاق بركب ثورة 21 سبتمبر

رئيس مجلس الشورى الأستاذ محمد حسين العيدروس لــ« 26 سبتمبر »:آن الأوان لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية اللحاق بركب ثورة 21 سبتمبر

ترى هل مجلس الشورى كأعلى هيئة استشارية دستورية جاهز اليوم للمشاركة الفاعلة في خطى الدولة الاستراتيجية ما بعد تحقيق النصر المبين على العدوان، والذي بات قاب قوسين أو أدنى؟

وهل آن الأوان اليوم لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة مغادرة محطة الانتظار السلبي واللحاق بركب ثورة 21سبتمبر 2014م وإعلان الكفاح المسلح ضد العدوان والاحتلال؟!
ثم هل صحيح بأن دول ما يسمى بدول تحالف العدوان على اليمن بعد سبع سنوات لم تحصد فيه سوى الفشل والهزيمة النكراء وستخرج من اليمن صفرية الأهداف؟
ثم ألم يكن ما يجترحه أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات مبينة على العدوان قد وصل حد الإعجاز والإنجاز العسكري الذي يحظى بتأييد إلهي واضح للعيان؟
ثم هل ما وصلت إليه قوى العدوان اليوم من انتكاسات وهزائم متكررة تشيب منها رؤوس الولدان تؤكد اليوم بما لا يدع مجالاً للشك صوابية الرؤية الثاقبة والصائبة لقيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية المبكرة بأن الاحتلال والغزو لا محالة مصيره الهزيمة وأن من اهم الثوابت الوطنية والدينية هو الكفاح المسلح والجهاد ضد العدوان؟
ثم هل يا ترى بدأت اليوم ملامح ثورة الجياع في المناطق الجنوبية والشرقية ظاهرة للعيان؟ وهل صحيح بأن انسحاب المليشيات من مرتزقة العدوان في الحديدة كان بمثابة الاعتراف المتأخر بالهزيمة؟ ثم هل جريمة الحصار الخانق للشعب اليمني خلال السنوات الماضية والذي لا زال مستمراً حتى اللحظة يعد بحد ذاته أم جرائم العصر وجريمة إبادة جماعية إنسانية مشهودة تمارسها قوى العدوان نهاراً جهاراً أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي المنافق؟ ثم هل ما عبر عنه ما يسمى برئيس مجلس الشورى المزعوم المرتزق أحمد بن دغر ونائب ما يسمى بمجلس النواب الضرار المدعو عبدالعزيز جباري قد مثل اعترافاً متأخراً وفاضحاً ليس بالهزيمة على الصعيدين العسكري والسياسي وإنما هو اعتراف صريح بانتهاء دور ما كان يسمى بالشرعية المزعومة؟! ثم هل التصعيد العسكري للعدوان مؤخراً باستهدافه الأعيان المدنية وخصوصاً في أمانة العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات وقصف طيران العدوان الأحياء السكنية المكثفة بالسكان يجسد اليوم بمثابة الانتحار السياسي والأخلاقي وتعد لكل الخطوط الحمراء لحقوق الإنسان وتحد سافر لكل الأعراف والقوانين الدولية ويعبر عن عجز وعن هزيمة نفسية كبيرة لقوى العدوان؟! ثم هل صحيح بأن الولايات المتحدة الأمريكية غير جادة في تحقيق السلام في اليمن لحسابات إقليمية ودولية وإنها أي أمريكا لو أرادت إيقاف الحرب وإنهاء الحصار في اليمن لفعلت ذلك من خلال اتصال تلفوني فحسب؟! هذه تساؤلات غاية في الاهمية وضعناها بكل ثقة امام قامة سياسية مهمة امام محمد حسين العيدروس رئيس مجلس الشورى الذي افاض علينا بهذه الاجابات:

حوار/ عبده سيف الرعيني
بدايةً أكد رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس بأن الشعب اليمني المؤمن المجاهد المتحلي بالحكمة والصبر على النوائب قد برهن في الـ30 من نوفمبر 1967م، باستحالة اختراق جدار حماه القيم كشعب إيماني، يملك موروثاً حضارياً وإنسانياً عمره عشرة  آلاف عام  حيث لم يستطع الاستعمار البريطاني خلال أكثر من (130) عاماً أن ينال من تحريف أو تغيير أو تبديل أياً من قيمنا وثوابتنا وهويتنا الإيمانية والوطنية ورغم وقوف شعبنا في محطة الانتظار لانطلاق مسيرة النضال الوطني أكثر من (130) عاماً ضد الاحتلال والاستعمار البريطاني، إلا أنه ورغم كل معاناته من ويلات وممارسة الاستعمار البغيض ظل شعبنا حياً فقد أستطاع في لحظة تاريخية فارقة وحاسمة أن يكسر أسطورة الإمبراطورية الاستعمارية العظمى التي لا تغيب عنها الشمس في يوم الـ30 من نوفمبر المجيد التي نحتفل بذكراها الـــ54 اليوم والتي تأتي في ظل المحاولات البائسة من قبل قوي الهيمنة والاستكبار  العودة للاستعمار البريطاني الأمريكي للمناطق الجنوبية والشرقية من الوطن الغالي عبر أدواتهما نظاما آل سعود وزايد.

التبعية المقيتة
وأضاف العيدروس:  ونحن نقول لقوى الاحتلال الجديد يستحيل عودة عقارب الساعة إلى الوراء وأن شعبنا اليمني العظيم اليوم قد شب عن طوق الوصاية والتبعية المقيتة في 21سبتمبر 2014م، بقيادته الثورية والسياسية الرشيدة وهذه الوصاية التي جعلت شعبنا اليمني أسيراً لدى قوى الاستكبار والهيمنة العالمية خلال العقود الماضية وصادرت قراره السيادي وبمثل ما أبهر شعبنا العالم قبل (54) عاماً بتحقيق الانتصار العظيم على أقوى إمبراطورية استعمارية ها هو اليوم شعبنا ممثلاً بأبطال جيشه ولجانه الشعبية، يكرر مرة أخرى صناعته للفعل الوطني التاريخي بصموده الأسطوري خلال السبع السنوات في وجه أعتى عدواناً همجي بربري غاشم وليس هذا فحسب بل أن ما يجترحونه أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات ساحقة على العدوان في كل جبهات العزة والشرف قد وصل حد الانجاز والاعجاز العسكري الذي يحظى بتأييد شعبي كبير خصوصاً عمليتي «ربيع 1- 2» في محافظتي مأرب وشبوة وعملية توازن الردع الثامنة الأخيرة التي استهدفت العدو السعودي وعاصمته الرياض .

رؤية ثاقبة وصائبة
في سياق حديثه اشار العيدروس إلى أن كل هذه الانتصارات المبينة التي يحققها الجيش واللجان الشعبية تؤكد اليوم بما لا يدع مجال للشك صوابية الرؤية الثقافية لقيادتنا الثورية والسياسية المبكرة بأن الاحتلال والغزو لا محالة زائل وأن مصيره الهزيمة المؤكدة وأن من أهم الثوابت الدينية والوطنية هو الكفاح المسلح ضد العدوان والاحتلال وأن التماهي أو التريث أمام الغزاة والمحتلين هي بمثابة الخيانة الوطنية العظمي وتفريط بكل الثوابت الوطنية  والدينية جمعاء وتنازل عن حق الدفاع المشروع عن النفس .

تشكيل جبهة موحدة
قال رئيس مجلس الشورى العيدروس : إننا اليوم في المناطق الجنوبية والشرقية المحتلة مطالبون بتجاوز مرحلة الانتظار والتثاقل إزاء عبث الاحتلال وممارسته الإجرامية في حق أبناء المناطق المحتلة الجنوبية الشرقية بعد أن تلقت الهزيمة العسكرية النكراء والمخزية من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية لجأت اليوم ((قوى الاحتلال)) الى اتباع سياسة التجويع لإركاع أبناء المناطق المحتلة كآخر أوراق قوى الغزو والاحتلال من أجل استدامة تواجده واستمرار سيطرته هناك .وتطبيق سياسة جوع كلبك يتبعك حيث أن هذا المثل لا ينطبق على أبناء المناطق الجنوبية الأحرار .

اعتراف متأخر بالهزيمة
  ومضى محمد العيدروس في حديثه للصحيفة الى القول: نعم إن ما حدث في محافظة الحديدة قبل أسابيع من قبل ما يسمى بالمليشيات المشتركة التابعة للمرتزق طارق صالح المنشق عن ما يسمى بالشرعية المزعومة والذي يدين بولائه المطلق للإمارات وما يسمى بالمجلس الانتقالي في الحقيقة أن مختصر ما حدث في محافظة الحديدة هو اعتراف متأخر بالهزيمة والخروج بماء الوجه فحسب وإن سموه كما يزعمون عادة تموضع أو انسحاب تكتيكي فالأهم أننا في المحصلة استعدنا معظم المناطق والذي كان نتيجة هذا الانسحاب في الحكومة وعودة محافظة الحديدة إلى حضن الوطن وهذا إن لم يكن نصراً استراتيجياً على قوى العدوان والاحتلال فماذا إذا يسمى سوى أن قوى العدوان والاحتلال اليوم يعيشون مرحلة الانتحار السياسي والإفلاس الأخلاقي فحسب .

العدوان وحده من يتحمل
ويواصل رئيس مجلس الشورى حديثة للصحيفة قائلاً: نعم فأن كل التداعيات الكارثية نتيجة الحرب على اليمن خلال السبع السنوات الماضية تتحمل مسئوليته وتبعاته كلياً دول تحالف العدوان على اليمن وفي مقدمة هذا التحالف الولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت الحرب على اليمن من عاصمتها واشنطن وستدفع دول العدوان ثمناً باهظاً عاجلاً وآجلاً إزاء ما ارتكبته من جرائم وحشية في حق الشعب اليمني في هذه الحرب العبثية الشاملة التي شنتها على اليمن دون وجه حق والتي لا زالت مستمرة كون مثل الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الإبادة الإنسانية لن تسقط بالتقادم وليس هذا فحسب, بل أن جريمة الحصار الخانق للشعب اليمني خلال السنوات الماضية والذي لا زال مستمر حتى اللحظة يعد بحد ذاته جريمة إبادة جماعية إنسانية مشهودة تمارسه قوى العدوان جهاراً نهاراً وأمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الصامت الذي تحمله اليوم المسئولية الكاملة الأخلاقية والإنسانية والقانونية إزاء ما سيتمخض من مآس إنسانية كارثية للشعب اليمني بسبب هذا الحصار الظالم والخانق والذي تجاوز اليوم كل الخطوط الحمراء لحقوق الإنسان.

العدوان هزم عسكرياً وسياسياً
وأوضح رئيس مجلس الشورى العيدروس في سياق حديثة للصحيفة بأن ما عبر عنه ما يسمى برئيس مجلس الشورى المزعوم بن دغر ونائب ما يسمى بمجلس النواب جباري هو اعترافا متأخراً ليس بالهزيمة المنكرة على الصعيدين العسكري والسياسي فحسب وإنما اعترافا فاضحاً بانتهاء دور ما كان يسمى بحكومة الشرعية بفنادق الرياض وأبو ضبي وإن كرت ما يسمى بحكومة الفار هادي قد أحترق وأن قوى العدوان وصلت إلى قناعة تامة بعدم جدوى بقاء ما يسمى بحكومة هادي وغير قادرة على استمرار دفع فاتورة فشل ما يسمى بحكومة الشرعية المزعومة .
وخلاصة القول :أن كلاً من أحمد بن دغر وعبدالعزيز جباري أدركوا اليوم أنهم بانحيازهم للعدوان كانوا خاطئين وأن مركب ما يسمى بالشرعية المزعومة على وشك الغرق لا محالة في وحل الخيانة والعمالة فهم بهذه البيانات والاعترافات المتأخرة يرغبون بالقفز من قارب الارتزاق وهم بذلك يعترفون اعترافا فاضحا بفشل ما يسمى بالشرعية المزعومة .

مجازر وحشية
وحول التصعيد الأخير الذي تمارسه قوى الاحتلال والعدوان وارتكابه مزيداً من المجازر الوحشية وتعمده قصف الأعيان المدنية وخصوصاً في أمانة العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات واستهداف العدوان الأحياء السكنية المكتظة بالسكان .
أدان رئيس مجلس الشورى باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس بأشد العبارات هذا التصيد الهمجي الذي تمارسه قوى العدوان ضد المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب وقال العيدروس في هذا السياق بأن سبب لجوء العدوان إلى التصعيد الحالي هو كرد فعل العاجز المهزوم ولا ينم هذا التصعيد الجنوبي عن فشلاً ذريعاً ولكن يمثل في حقيقة الأمر إفلاس أخلاقي بعد 7 سنوات من الهزائم المنكرة التي يتلقاها هذا العدوان عسكرياً وفي كل جبهات المواجهة وخصوصاً ما حققه الجيش واللجان الشعبية من زخم الانتصارات العظيمة في كل من محافظتي مأرب وشبوة والبيضاء ومحافظة الحديدة والساحل الغربي .

العرس الجماعي لــ7200 عريس
العيدوس في حديثه للصحيفة عن القيم الانسانية التي يحفل بها مجتمعنا اليمني يؤكد بالقول: إن العرس الجماعي الأكبر من نوعه لـ7200 عريس الذي احتضنته العاصمة صنعاء الأيام الماضية قد مثل بلا شك صورة حديثة من صور الصمود والتحدي ضد العدوان البربري الغاشم وهو درس جديد يقدمه الشعب اليمني المعلم في جانب التكافل الاجتماعي والأخلاقي والقيمي الذي يعيد إلى الذهن تلكم المكارم الأخلاقية والصفات النبيلة الفريدة السامية والخالدة والتي تجسدت بفعل أبائنا الأنصار أثناء ضيافتهم لإخوانهم المهاجرين مع رسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم وكيف رسموا أي الأنصار أعظم صورة للاثار والأخوة الخالصة في جانب التكامل الاجتماعي بأرقى سلوك حضاري وإنساني ربما منقطع النظير لا تضاهيه سوى أفعال الملائكة الكرام فحسب .. وهو ما يعني أننا اليوم شعب وحكومة من خلال تقديم هذا النموذج الأفضل العرس الجماعي الأكبر على مستوى المنطقة العربية والعالم والذي لم يستهدف أبناء اليمن من المعسرين في حق تكاليف الزواج من الشباب ولكن تجاوز ذلك ليصل إلى الجاليات الأفريقية من شباب أثيوبيا وشباب أشقائنا في السودان والصومال .. الأمر الذي يكشف معه أن أبناء الأنصار اليمنيون اليوم يبعثوا برسالة للعالم مفادها أن يستحيل كسر إرادة شعبنا اليمني العظيم الذي لا يركع إلا لله وحده ولا شيك له .

جاهزون لتقديم المشورة
وزاد رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس في حديثه للصحيفة قائلاً: نعم نحن جاهزون كأعلى هيئة استشارية إلى التعاطي الإيجابي والفاعل مع أية مقترحات أو مبادرات تطرحها قيادتنا الثورية والسياسية من شأنها تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن إيقاف العدوان ورفع الحصار الظالم والخانق على شعبنا اليمني العظيم فنحن دعاة سلام كما أننا في مجلس الشورى بجاهزية كاملة لتقديم المشورة لقيادتنا الثورية والسياسية فيما يتعلق بإعداد أي خطط استراتيجية من شأنها إعادة اللحمة الوطنية والمضي قدماً في تأسيس مداميك الدولة اليمنية الحديثة وفق مصفوفة الرؤية الوطنية 19-30 لبناء الدولة اليمنية الحديثة المنشودة .

صفرية الأهداف
ولفت العيدوس إلى أن كل معطيات الواقع للأحداث الجارية في اليمن تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حقيقة مفادها بأن قوى العدوان والاحتلال البربري الغاشم خلال السبع السنوات الماضية قد فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق أهدافها مطلقاُ وأنها أي دول العدوان ستخرج من اليمن صفرية الأهداف ومصيرها الفشل الذريع وعليهم قراءة التاريخ والاعتبار منه وأنها على المستويين العسكري والسياسي قد فشلوا ولم يبق سوى الاعتراف بالهزيمة رسمياً فحسب .

كلمات حق يراد بها باطل
رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس وهو يتحدث عن معطيات م الحقيقي التي لا تتفق مع الرؤية الامريكية يقول: ان دعوات السلام التي تطلقها الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها دول ما يسمى بتحالف العدوان على اليمن هي مجرد كلمات حق يراد منها باطل ومجرد ذر الرماد على العيون للاستهلاك الإعلامي حيث أن الولايات المتحدة إذا كانت جادة في تحقيق السلام في اليمن تستطيع فعل ذلك عبر اتصال تلفوني من البيت الأبيض وأمر أدواتها دول العدوان بإيقاف عدوانها وإنهاء حصارها للشعب اليمني .
ونحن متأكدين أن دول العدوان على اليمن ستنفذ رغماُ عنها كل توجيهات إدارة بايدن لكن في الحقيقة أن أمريكا حتى هذه اللجنة لا تريد إيقاف العدوان على اليمن ورفع الحصار عن الشعب اليمني مطلقاً ولها حسابات إقليمية ودولية وحساباتها تريد تصفيتها باستمرار العدوان على الشعب اليمني مع الأسف وعلى أبناء الشعب اليمني اليوم إدراك هذه الحقيقة المرة وأنه لا يمكن التعويل على أي قوى إقليمية أو دولية لايقاف هذا العدوان وهذا الصلف سوى المزيد من الحشد ورفد الجبهات بالمال والرجال واستكمال تحقيق النصر المبين على هذا العدوان الغاشم لأن قوى الاحتلال والغزو لا يمكن أن تفقه سوى لغة القوة فحسب وأن التعويل على إنسانية قوى العدوان للجنوح إلى السلام هو مجرد وهم وينبغي على كل قوانا الوطنية الحرة الالتحام مع قياداتنا الثورية والسياسية بصنعاء وتقوية الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان وإعادة الدرس التاريخي للعالم بأن الأرض اليمنية ستبقى مقبرة للغزاة والمحتلين حتى يرث الله الأرض وما عليها .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا