محليات

نائب مدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة لـ"26سبتمبر": أنشطة وبرامج تعليمية متميزة تقدمها المراكز الصيفية

نائب مدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة لـ"26سبتمبر": أنشطة وبرامج تعليمية متميزة تقدمها المراكز الصيفية

المراكـــز الصيفية تسهم بـدور ايجابــي في بناء جيــل واعٍ
 المراكز الصيفية بما تقدمه من برامج وانشطة تعليمية في شتي الجوانب والعلوم الهامة التي تسهم تعزيز الوعي في تحصين النشء والشباب

من الأفكار الهدامة والدخيلة على مجتمعنا التي يحاول من خلالها اعداء الانسانية الدين والوطن النيل من المجتمع بطمس الهوية الاسلامية والتأثير سلبا على الجيل الصاعد .
ولذلك كانت المراكز الصيفية واحدة من الأماكن التي لها الأثر الإيجابي في التوعية والتعليم المناسب للملتحقين بها من الطلاب وحول مستوى الإقبال والانشطة التي تقوم بها المراكز الصيفية التقت "26 سبتمبر" بنائبة مدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة الاستاذة اشواق المأخذي وأجرت معها الحوار التالي :
حوار / عفاف الشريف
- في البداية نود الحديث عما تقدمه المراكز الصيفية لهذا العام ؟
 ما تقدمه المراكز الصيفية لهذا العام هو العلم النافع والمعرفة الصحيحة، الهداية؛ حتى نكون أمةً واعية، أمةً راشدة، أمةً تنطلق في مسيرة حياتها، في أعمالها، في مواقفها، في سلوكياتها، في برامجها، في مشاريع هذه الحياة الواسعة، في كل مجالات هذه الحياة، على أساسٍ من تلك المعارف؛ فتكون انطلاقتها انطلاقة صحيحة، انطلاقة مستقيمة، انطلاقة حكيمة، انطلاقة راشدة، انطلاقة موفَّقة، وتبني مسيرة حياتها على أساسٍ من المسؤولية، كأمةٍ تؤمن بالله -سبحانه وتعالى- رباً، وملكاً، وإلهاً، ومشرِّعاً، وموجِّهاً، وتؤمن بالمعاد، وتؤمن بالحساب، وتؤمن بالجزاء، وتؤمن وتعي بأن وجودها في هذه الحياة هو وجودٌ هادف, وهذا هو الهدف من اقامة المراكز الصيفية بشكل عام , وهذه هي غاية كل ام واب لا بنائهم و بناتهم ان يحصلوا عليه.
-    الى مدى تسهم المراكز الصيفية في بناء أساس مجتمعي متين من هذه الناحية ؟
تسهم المراكز الصيفية في بناء جيل واعٍ بكل المقاييس والاتجاهات...وهذا اساس بناء الحضارة ذات مكانة عالية في هذا الكون و المجتمع جزء من هذا الكون.
 فبناء المجتمع من أناس متآلفين ، رحماء فيما بينهم ، يعطف بعضهم على بعض. وهذا من خلال تعزيز القيم والأخلاق للنشء من خلال التربية باستخدام المنهج والأنشطة المعززة.. وهذا ما تسعى اليه المراكز الصيفية في اليتها التنفيذية..
-    ما مدى التفاعل والاقبال على المراكز الصيفية لهذا العام ؟
 خلال هذه الفترة الوجيزة من اعلان فتح باب التسجيل لطلاب و الطالبات المراكز الصيفية و التدشين للبعض من استكمال العدد.. فان الاقبال نقول جيد جدا بفضل الله ولازال الاقبال مستمراً.. نسأل الله التوفيق و السداد.
-    هل من خطط و أنشطة جديدة لهذا العام تساهم في دفع عملية الدراسة للطلاب الملتحقين بالمراكز الصيفية ؟!
نعم هناك انشطة و خطط موجودة لدى جميع المراكز الصيفية و الجديد والمتميز لهذا العام هو جهوزية العاملين والقائمين على المراكز وذلك من خلال اقامة الدورات والتدريبات لكل القائمين.. غير ما وعدت به الادارة العامة للدورات الصيفية من ادبيات لتسهيل ما سبق ذكره.. كتب الله اجر كل من ساهم وتحرك وبذل واعطاء في هذا الجانب..
-    ماهي رسالتك لأولياء الأمور ؟
الرسائل لأولياء الامور.. كوني أم في المقام الاول واعرف المعاناة الحقيقية في تربية ابنائنا في عصر التكنولوجيا المزيفة.. وواقع اليوم من انحلال للقيم والاخلاق الذي كنا نعتاد عليها ونفتقدها في ابنائنا..
اليوم المراكز الصيفية تعزز هذا كله من خلال منهج مبسط وواضح فيه تنمية للمدارك والافكار والابداع.. فيه قيم واخلاق.. فيه سلوك سينعكس بإذن الله تعالى على أبنائكم رغم قصر الفترة.. فقط كونوا عوناً لهم بالدفع بهم للتسجيل و الاستمرار في المدارس وعليكم متابعتهم علميا و وعمليا وسلوكيا
-    في ظل حملة التحريض والتشوية المتعمد للمراكز الصيفية من قبل العدوان ومرتزقته .. ما هو الدور المنوط بالخطباء والمثقفين لدحض تلك الاشاعات وتوضيح أهمية المراكز الصيفية ؟
دور المجتمع الواعي من خطباء و مثقفين مهم جدا.. كونهم اكثر دراية بالواقع واكثر علما بالمخططات الصهيوامريكية.. و الصهيونية العالمية.. وهم على اطلاع بأساليبهم المتنوعة من تحريض و اثارة فتن و خلافات
لهذا دورهم مهم في كشف مخططاتهم و من المعالجات.. عليهم فقط قول الحق ليزهق الباطل.
-    لماذا تشن كل حملات التحريض والحرب النفسية ضد المراكز الصيفية من قبل العدوان ومرتزقته ؟

نحن ندرك أبعاد الحملة التحريضية و الشائعات التي يقوم بها تحالف العدوان ومرتزقته ضد المراكز الصيفية لانهم يرون فيها خطراً عليهم لما سيكون عليه الجيل القادم من تسلح بالوعي والعلم والمعرفة وهذا ما يجعلنا نتحرك بثقة مطلقة ان هذا العمل فيه لله رضا وهذا ما يجعل الجميع يدرك دور المراكز الصيفية.. لان العدو لا يحرض الا على شيء نافع ومفيد وله اثره القوي والفعال .

-    كلمة أخيرة تودون قولها لم نتطرق اليها في اللقاء ؟
الحمد لله الذي من علينا جميعا بأناس محبين لهذا الشعب والارض و الوطن.. رغم كل الصعوبات.. في تربية وتنشئة ابنائنا وبناتنا بدل الضياع , وكما قال الامام علي عليه السلام : " ترك الفرصة غصة "
لهذا على الجميع دون استثناء بالتحرك الجاد والفاعل في تحقيق اهداف المراكز الصيفية.. لان الطلاب و الطالبات مسؤولية الجميع دون استثناء.. والكل يستطيع ان يقدم كلا حسب قدراته وامكانياته.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا