محليات

نائب وزير الإرشاد لـ"26 سبتمبر " :  موجهات قائد الثورة خارطة عمل للانتصار في معركة الوعي

نائب وزير الإرشاد لـ"26 سبتمبر " : موجهات قائد الثورة خارطة عمل للانتصار في معركة الوعي

أكد نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي  أن موجهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي للخطباء خلال اللقاء الموسع تعد محددات ومرتكزات هامة وحكيمة وستؤخذ بعين الاعتبار بإذن  الله سبحانه و تعالى.

 وأوضح في تصريح لـ" 26 سبتمبر" أن موجهات السيد القائد دخلت حيز التنفيذ من خلال تخفيف خطب الجمعة المعممة   وقال : " نحن في تطوير مستمر للخطباء  ولخطب الجمعة من خلال توزيع خطب الجمعة الأسبوعية على  مدى ثماني سنوات سواء على مواقع التواصل الإجتماعي أو عبر التوزيع اليدوي ورقيا. و لدينا الآليات والخطط التي يمكن من خلالها تطوير مستوى الخطباء أولا من خلال فتح الأكاديمية العليا القرآن الكريم وعلومه التي تعنى بإعداد وتجهيز الثقافيين والخطباء على مستوى الجمهورية والتي تضم في جنباتها أكثر  2000 طالب وطالبة  و هؤلاء سيكونون رافدا للعملية التوعوية والإرشادية ".. واشار العلامة ناجي أن إلى ان هناك العديد من الدورات والورش التي تقام لتطوير مهارات الخطباء في كل المجالات .. لافتا بأن ضعف الامكانات الحالية لوزارة الإرشاد في ظل العدوان والحصار حدت من الارتقاء بمستوى العمل الكبير و الملموس لهذه الشريحة الهامة في المجتمع .
وتابع بالقول : " إن شاء الله سيستمر تطوير أداء الخطباء وتنمية مهاراتهم من خلال البرامج و الورش و ستحول موجهات السيد القائد ان شاء الله الى خارطة عملية في خطة ما تبقى من النصف الثاني للعام الحالي 1444 هـ , وسيؤخذ بها في بداية العام القادم بإذن الله سبحانه وتعالى" .. ولفت العلامة ناجي الى الدور المهم للخطباء الذي ظهر جليا في تعزيز الصمود في مواجهة العدوان منذ ثماني سنوات كونهم  في  جبهة مهمة من الجبهات المفتوحة بيننا وبين العدو والتي يشن فيها العدو علينا هجمة شرسة هجمة تضليلية حرب شائعات من خلال الطابور الخامس .
وقال العلامة ناجي : " كان الخطباء ولايزالون في الصفوف الأولى في مواجهة العدوان ومعرفة الحقائق فهم فرسان الجبهة الداخلية من عززوا الصمود وحركوا الجبهة الداخلية ومن حرضوا المجاهدين لمواجهة العدوان وخرج من المساجد الكثير ممن تأثر بخطب الجمعة "
واشار الى الدور الكبير للخطباء في الجمع والفعاليات والوقفات والاحتجاجات على مدى ثماني سنوات الى جانب دورهم في  مواجهة الغزو الثقافي والفكري و مواجهة الحرب الناعمة وقد تجلى هذا الدور واتضح في تعزيز الهوية الإيمانية والتمسك بها وتنفيذ الأنشطة على مدى هذه السنوات ولاسيما خلال إحياء ذكرى جمعة  رجب و ما تلا ذلك حتى شهر رمضان الكريم .
وأضاف : " لايزال دور الخطباء مستمرا في معركة الوعي التي لا تتوقف حتى لو توقفت الحرب العسكرية  , لكن معركة الوعي هي التي يركز فيها العدو والتي حذر منها الله سبحانه وتعالى لأنهم يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم  لان خطورتهم تأتي من هذا الجانب و هذا دور يجب ان نعترف به ونشكر الخطباء عليه ".

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا