محليات

شخصيات سياسية لـ"26سبتمبر": أمريكا من تدعم الإرهاب وتصف الآخرين به

شخصيات سياسية لـ"26سبتمبر": أمريكا من تدعم الإرهاب وتصف الآخرين به

خروج ميلوني بعد أخر منذ بداية طوفان الأقصى، أنتصارا لغزة، وما تتعرض له، من جرائم إبادة، وبما أن الموقف اليمني، تعدى كل المواقف العاليمة بمراحل، تعرض لعدوان أمريكي بريطاني، وأخر ذلك العدوان تصنيف اليمنيين،

في قائمة، الإرهاب إلا أن كل ذلك لا يثني اليمنيين من الاستمرار في موقفهم الثابت، ومن تلك المواقف هذا الحشد الجماهيري المليوني، في ميدان السبعين، وخلال المسيرة المليونية، حرصت "26سبتمبر: أن تلتقي عدداً من الشخصيات في اللقاءات التالية:-

تغطية: هلال جزيلان
الأستاذ الدكتور علي شرف الدين نائب وزير التعليم العالي والبحث يقول لقد خرجنا استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حينما دعانا لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ، لذا أقول سوف نتحرك إن شاء الله لن يبقى فينا أحد في مكانه، إن شاء الله سنتحرك كبارا وصغارا وأطفالاً إن شاء الله كما هو حال قواتنا العسكرية، حتى إن شاء الله نقضي على هذا العدوان ونقضي على هذا التغطرس الصهيوني على الشعب الفلسطيني الشعب الصابر المظلوم الشعب الذي يكافح إلى الآن وإن شاء الله لن نقف إلا حين نحرر الأقصى بإذن الله ونحرر أرض فلسطين من هذه الغدة السرطانية الكيان الصهيوني.

دأب الشعب
أما البروفيسور القاسم عباس رئيس جامعة صنعاء، الذي التقيناه في المظاهرة، قال هذه الخروج المليوني، تلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- انتصاراً لفلسطين، وكما هو دأب الشعب اليمني، منذ بداية معركة طوفان الأقصى، ما زال وسيظل، معطاء ومبادرا، ومنتصرا، ولم يقتصر دور هذا الشعب على المواقف الكلامية، بل تعداها بمراحل، حتى، أصبح في مواجهة، مباشرة، مع الولايات المتحدة، الأمريكية، من قبل أن تعلن قواته المسلحة، أن السفن التي ستتجه، إلى الكيان الصهيوني، ستكون هدفا مشروعا، له، حتى، تتوقف حرب غزة، وتدخل المعونات، الإنسانية لإغاثة القطاع، ولم يكتف بذلك، بل قد امتزج الدم اليمني بالفلسطيني، في هذه المعركة، حين استهدفت أمريكا عشرة، من قوات البحرية اليمنية، في البحر الأحمر.

تأييدا للمجاهدين
أما محمد مفتاح مستشار المجلس السياسي الأعلى رئيس اللجنة الوطنية لنصرة الأقصى فهو الأخر التقيناه في المظاهرة المليونية وأواضح، بأن هذا الخروج الملحمي الملاييني، غير المسبوق في تاريخ اليمن، لايام عديدة، واسابيع متعددة، منذ بداية معركة طوفان الاقصى، يأتي نصرة للشعب الفلسطيني، واستجابة لنداء السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتأييدا للمجاهدين، من القوة البحرية، سيكون له ما بعده، بإذن الله سبحانه وتعالى من الفتح والانتصار، ويضيف بأن ما أقدمت عليه الولايات المتحدة من خطوات تصعيدية، والتي أخرها تصنيف اليمن ضمن الإرهاب، أقول أن هذه الحشود خرجت لتؤكد أن أمريكا هي أم الإرهاب وهي ولادته.

إرهاب صهيوني
علي الرماح عضو التحشيد في الأمانة، قال بأن خروج اليمنيين، بالملايين، انتصارا لاخوتنا في فلسطين فبعد أكثر من مائة وخمسة أيام، أصبح تحركنا أكبر من ذي قبل، وما تعنت أمريكا، واستهدافها وتصنيفنا ضمن قائمة الإرهاب، إلا دليل على أنها من ترعى الإرهاب، ومن ذلك الإرهاب الصهيوني، الذي يمارس من قبل الاحتلال في غزة، والذي يرتكب فيها جرائم إبادة جماعية بنية مبيتة، وهذا ما يجعل موقف اليمنيين، مستمر للأنتصار لأخوتهم في تلك البقاع الطاهرة.

أمريكا راعية الإرهاب
حسن الصعدي مسؤول قطاع التعليم، في مكتب رئاسة الجمهورية عضو اللجنة الوطنية العليا، قال بأن هذا الخروج يمثل هوية الشعب اليمني وثقافته، التي هي راسخة وثابتة، مهما كانت التحديات، وموقف إنساني ديني أخلاقي، لن يتغير مهما كانت ردات الفعل التي لا نعيرها، أي أهتمام، لأننا نخروج دائما لكي نعلن هذا الخيار، لنزيح أمريكا وتعنتها، المستمر، الذي لن يثنينا، عن موقفنا، وهي تأكد كل مرة بأنها راعية للإرهاب العالمي، وما دعمها لتلك المجازر في غزة إلا خير دليل وبرهان.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا